محمد نوري قادر
الحوار المتمدن-العدد: 2956 - 2010 / 3 / 26 - 09:08
المحور:
الادب والفن
ملاكي
لمْ أزلْ أهواك ِ
لمْ أزلْ كما كنتُ
في صِباك ِ
مجنوناً في هواك ِ
رغم الأسى
رغم جفاك ِ
وما فعلت يداك ِ
طاعن في السن ِ
بلا حراك ِ
أبحث عن عطرٍ
شذاهُ كشذاك ِ
وخمراً من رضاب القبلات ِ
تدفعني الريح دفعاً للهلاك ِ
في قارب ٍ بلا شراع ٍ
أبحثُ عن سواك ِ
عن ملاذ ٍآخر ٍ
يُطفئ جمراتَ لِظاك ِ
في طرق ٍوعرة ٍ
مملوءةً بالحسرات ِ
أجلسُ في الخوف ِ
مُتبعاً خُطاك ِ
أحلمُ أنْ تمسني
يوماً يداك ِ
قلبي يخرجُ من كهفِهِ المظلمَ للصلاة ِ
إذا رآك ِ
ساجداً بخشوع ٍ
يطرقُ أبوابَ السماوات ِ
طامعاً برضاك ِ
متعثراً بالآهات ِ
إذا تعثرتْ خُطاك ِ
تطربهُ نسمات الصباح ِ
على محياك ِ
وشدو البلابل أسمعها
قبل إن تشدو
من فاك ِ
فألوذ بالصمت ِ
متوسلا ً رباك ِ
متمنياً قبل موتي
أن تلامس شفتي .. شفتاك ِ
#محمد_نوري_قادر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟