أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بديع الآلوسي - قصص قصيرة جدا ً / بلا ميعاد / ماعاد كما














المزيد.....

قصص قصيرة جدا ً / بلا ميعاد / ماعاد كما


بديع الآلوسي

الحوار المتمدن-العدد: 2954 - 2010 / 3 / 24 - 21:33
المحور: الادب والفن
    


بلا ميعاد .......................................................................................................الى الشهبد محمد


افتقادي لسحنته السمراء وعينيه الحاذقتين ، جعلاني لا أنسى الموعد معه ، صاحبي لم يتزوج ، أنتظر تغير الأحوال ، كنت خائفا ً عليه من منعطفات الضعف ، وكان يطرد الجنون بدندنات فيروز.

في زمن معقد وحساس ، في مساء الشقاء النفسي والجسدي غاب عني .

ـ آه... من الخسارات .

خطواتي المتئدة تبحث عنه ،، صوته يتبعني .

مرة ًوفي منعطف الرحلة سألته : هل تحب الثأر ؟ .

زاغت عيناه إلى قمم الجبال وأعلن : حين نهمش أو نهان علينا أن ......

كنت أحث الخطى ،،وكانت السماء تنحني بهدوء وخشوع ،، الرغبة الوحيدة التي دفعتني للتوجه وبسرعة هي مصافحة ذلك الشغوف بالحياة .

لكن صاحبي ألف الغربة في هذا الوادي وحيدا ً.

وصلت ُ ، وجدت ُ ، الحجر قد حُف َ بالعشب والورد ... آه ، هنا إذن ترقد بهدوء وسلام أحلامك الفيروزية ،،أوواه ..كم أنا سعيد بلقائه.

وانصرفت أشدوا له : اعطني الناي وغني فالغنى سر الوجود ................

متأملا ًباكيا ً ذلك القبر المجهول !

.........................................تموز / جنوب فرنسا / 2009


ما عاد كما ...!

اخترقته رصاصة الحب ، تعرف عليها مصادفة ً ، لم ينس عطرها ، إنها غريبة الأطوار تشتهيه وتنفر منه . في أول لقاء قالت له : أنا على ذمة رجل ولي أطفال ، عليك أن تفهم ذلك . لكنه مثل ديك ٍ جامح الرغبات لم يبال ِ وظل يحوم حولها .

داهمها في مخدعها سرا ً ، شعرت بالتوتر واضطربت .

ـ لا ..لا .. أخاف الخطيئة .

سرها بكلام غامض ،، تراخت وأشرقت عيناها بالشهوة .

رددت بهمس عذب : تزوج .. سترتاح .

مد يده إلى مجساتها اللذيذة ... أنفرط قلبه بلهاث الحب الملعون .

ـ ماذا تريد ؟

تسللا إلى دفء الفراش ، واتحدا ، وازدهرا ، وأنتشيا .

سألته بفرح : هل حقا ً هذه تجربتك الوحيدة ؟

قال : يا للخرافة ، كم كنت غبيا ً ... لماذا لم أجرب من قبل ............

تركها وعاد إلى زوجته متأملا ً رذاذ غوايته ألأولى

......................................................تموز /جنوب فرنسا /2009



#بديع_الآلوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا ً : منعطف / هل ....
- تأملات بعنوان : لقاء افتراضي معهم
- قصة قصيرة : المطارد
- قصة قصيرة : غبش الأنتظار
- قصة قصيرة جدا ُ : حياة بين قوسين
- قصة قصيرة : بلا تردد
- رسالة الى بيكاسو
- قصص قصيرة جدا ً : تداعيات في البئر
- ( بول كلي ) وموسيقى اللون
- تباريح الشوق
- حكابة ( الخنجر )
- اربع قصص قصيرة جدا
- موعد ألإمبراطور مع الذباب
- تأملات في ما قبل النصب وما بعد الحرية
- المنحوته المنحوسة
- بين الحلم والواقع شعرة
- حيرة الغرانيق
- تشكيل اللوحة انصار للعقل
- آه ...جورنيكا
- قراءة في عيون وفاء سلطان


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بديع الآلوسي - قصص قصيرة جدا ً / بلا ميعاد / ماعاد كما