|
من يفتح ملف الإشتراكية !؟
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 20:55
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
بعد قراءة الحلقة الثالثة من مطالعات رفيقنا علي الأسدي توارد في خاطري التساؤل حول غبائنا وسذاجتنا نحن الشيوعيين وقد ضحينا بأعمارنا وحرمنا أنفسنا من كل متع الحياة دفاعاً عن نظام ينهار بمرسوم يصدره رئيس أمريكي لم يحترف في حياته سوى التمثيل في أدوار ثانوية تافهة، ورضي لنفسه أن يكون عميلاً صغيراً للمخابرات يتجسس على رفاقه في العمل هو رونالد ريجان. لئن كان ما رواه وأكده رفيقنا الأسدي صحيحاً فذلك يعني أن الشيوعيين، مجالدي النضال المرّ بمن فيهم عظماء البلاشفة مثل لينين وستالين لا يستحقون أن يكونوا أكثر من جنود في كتيبة آمرها رونالد ريجان، خاصة وأن الأسدي ظل يعتبر النظام السوفياتي في الثمانينيات هو النظام الإشتراكي الذي بناه ستالين. ألن تكون خاتمة مطالعات الأسدي لملف الإشتراكية على غير ما يرغب صاحبها وهي أن الرأسمالية أبقى وأفضل من اشتراكية لينين وستالين !!؟
عجيب أمر رفيقنا الأسدي، نقول له: هذا عنز، فيجيبنا : لكنه يطير!! ليس لذلك من تفسير سوى أنه كان قد كتب مطالعاته كاملة حول انهيار الاتحاد السوفياتي قبل أن يبدأ بنشرها في ثلاث حلقات حتى اليوم. ولذلك حينما لفتنا نظره إلى الماعز أمام ناظريه وقع في حيص بيص ولم يجد مفراً سوى القول بأن ماعزه تطير. وما يثير غضبي هنا، ولا أقول ارتيابي، هو أن الرفيق العزيز لم يأبه بتحذيرينا في أن ما يكتبه يصب في صالح المحرفين أعداء الشيوعية وهذا ما يجب ألا يفعله شيوعي مثله. عاد يكرر في الحلقة الثالثة ما تخيله .. " عن سعي الرئيس رونالد ريغن إلى الدفع بالاقتصاد السوفيتي إلى الكارثة الشاملة ، عندما أصدر مرسوما لتنفيذ خطة لتدمير اقتصاد الدولة السوفيتية ، فأمر وليام كيسي رئيس مخابراته بالذهاب للسعودية والطلب أليها لمضاعفة صادراتها من النفط الخام إلى ثلاثة أضعاف ما كانت تنتجه حينها. وفعلا قامت المملكة العربية السعودية بإغراق السوق العالمية بنفطها الرخيص كجزء من دورها في مكافحة الشيوعية الكافرة ، فكانت النتيجة انخفاض أسعاره إلى مستوى عشرة دولارات بعد أن كان اثنان وثلاثون دولارا."
ليس لدي تفسير لمثل هكذا تخيلات سوى أن الرفيق الأسدي ولاستشعار المرارة في حلقة وتملكه بالإحباط الشديد ذهب في تخيلات لا أساس لها في الواقع. فالرئيس الأميركي لا يحتاج إلى إصدار مرسوم كي يبعث موظفاً في مهمة خاصة. وإنتاج النفط السعودي في الأعوام 86 ــ 89 بلغ أدنى مستوياته وتراوح ما بين 3.8 ــ 4.1 مليون برميل يومياً بعد أن كان 10 مليون في العام 83 ثم بدأ بالتصاعد بعد انهيار الإتحاد السوفياتي فقفز من 5.5 مليون في العام 91 إلى 9 مليون في العا 93 ، أي أن السعودية لم تضاعف إنتاجها لمرة واحدة طيلة ولاية غورباتشوف وليس لثلاث مرات كما تخيل الأسدي. وما يدحض تخيلات رفيقنا الأسدي هو أن أسعار النفط انخفضت في النصف الأول من العام 86 فقط عندما كانت السعوية تنتج أقل ما وصل إليه إنتاجها في العقود الأربعة الأخيرة. ثم كيف يسمح لنفسه رفيقنا الأسدي بالقول أن أكبر دولة اشتراكية وهي أغنى دول العالم من حيث مصادر الثروة ولديها طبقة عاملة متطورة تعد ثمانين مليوناً ولديها من العلماء والمهندسين ما لا يتوافر في كل دول العالم ولها مئات الأقمار الصناعية تدور في الفضاء، كيف له أن يقول بأنها انهارت بسبب انهيار أسعار النفط !؟ إن دولة صغيرة بحجم الكويت تعتمد كلياً على صادراتها من النفط لم تنهر بسبب انهيار أسعار النفط، فما بالك بالدولة الأعظم كالإتحاد السوفياتي الذي لم يكن يسمح قبل بداية الانهيار في السبعينيات بتصدير أي شكل من أشكال الطاقة!؟ وليس صحيحاً أن الإتحاد السوفياتي لم يكن مديناً لأحد في العام 89 كما يعتقد أخونا علي، فقد كان مديناً بأكثر من 40 مليار دولار للدول الغربية وبأكثر منها للدول الإشتراكية أعضاء مجلس التعاون الإقتصادي. وفي العام 85 عند تسمية غورباتشوف أميناً عاماً لما كان يسمى بالحزب الشيوعي، بتزكية من غروميكو، كان على الإتحاد السوفياتي أكثر من 25 مليار دولار ديناً للدول الغربية، فلماذا كان على غورباتشوف أن يستسلم لشروط الدول الغربية عام 89 لأجل أن يقترض القليل قياساً لما اقترضه الذين سبقوه دون استسلام!؟
كرر رفيقنا الأسدي أكثر من مرة القول بأن ليس لديه المراجع التي تدعوه لأن يرى غير ما يرى، وهو يرى أن غورباتشوف قام بدور المأجور لأميركا والعالم الرأسمالي بتخريب الإتحاد السوفياتي ــ رفيقي العزيز، أنا لدي المراجع التي تدعوني لنقض كل ما تهيّأ لك من مثل البنود الخيانية الأربعة عشر التي تعهد غورباتشوف بتنفيذها لتفكيك الإتحاد السوفياتي. ففي حرب تحرير الكويت في العام 1991 اجتمع مجلس الأمن في جلسته رقم 2980 بتاريخ 3 نيسان ورفض أي وقف لإطلاق النار طلبه العراق بعد أن دخلت القوات الأميركية والبريطانية جنوب العراق باتجاه بغداد لاحتلالها وخلع صدام حسين. بعد ساعة أو ساعتين أذاعت وكالات الأنباء المختلفة في العالم أن غورباتشوف اتصل بالرئيس بوش وقال له .. " ليس لدي إلا دقائق قليله قبل أن أوجه إليك إنذاراً نهائياً قبل وقف إطلاق النار". في الحال إجتمع مجلس الأمن مرة أخرى في جلسته رقم 2981 وقرر وقف إطلاق النار بشروطه المعروفة. طبعاً الرئيس بوش الأب وجنرالاته يعرفون تماماً خطورة تداعيات الإنذار النهائي السوفياتي وهو ما أرغمهم على القبول بوقف إطلاق النار الذي كان مجلس الأمن قد رفضه قبل ساعة أو ساعتين. فهل كان بوسع غورباتشوف أن يعلن مثل ذلك الإنذار الخطير والمصيري لو كان مأجوراً لأميركا والرأسمالية العالمية!؟ كان على الرفيق الأسدي أن يسكت ولا يتهم غورباتشوف بمثل هذه الإتهامات الخطيرة طالما أن ليس لدية مراجع معتمدة. نعم غورباتشوف ليس شيوعياً كما اعترف هو نفسه لكنه بنفس الوقت ليس خائنا أو عميلاً مأجوراً. إنه ابن طبقته، الطبقة الوسطى، طبقة البورجوازية الوضيعة صاحبة الخبرة في المناورة والخديعة في مقاومة الشيوعية وليس كمثل الرأسماليين الذين يحاربون الشيوعية ويلدونها بنفس الوقت.
وأخيراً يتحدث رفيقنا عن الأزمة الإقتصادية في الإتحاد السوفياتي والنقص الخطير في المواد الغذائية دون أن يكلف خاطره في البحث عن أسباب الأزمة مستعيضاً عن مشقة البحث بأن عزا الأزمة إلى الهبوط في مداخيل النفط متجاهلاً أو جاهلاً أن الإتحاد السوفياتي لم يكن يبيع أية نفوط قبل السبعينيات ومع ذلك كان في بحبوحة غذائية على الأقل لم تتوفر في الدول الغربية. لو كلف الرفيق الأسدي نفسه وبحث عن الأسباب الحقيقيقية للتراجع الإقتصادي في الإتحاد السوفياتي، وكان قد بدأ بصورة خفية في العام 1954 مع إزاحة مالنكوف لصالح خروشتشوف وأُزيحت بذلك رؤوس الأموال المتاحة من التوسع في الإنتاج المدني الإستهلاكي كما رسم المشروع الخماسي المرسوم في مؤتمر الحزب 1952 إلى التوسع في الإنتناج العسكري، لو بحث فعلاً لوفر على نفسه وعلينا كل هذا التخبط والإرتباك في مقاربة انهيار المشروع اللينيني. العالم عرف الأزمات الإقتصادية (Economy Recess) بعد ازدهار النظام الرأسمالي وفي كل حين يفيض الإنتاج عن الاستهلاك، لكن النظام الإشتراكي لا يعرف مثل هذه الحالة، فالاستهلاك سواء من حيث إشباع حاجيات الشعب المتنامية على الدوام أم من حيث التوظيفات المستمرة في العمليات الإنتاجية، يتسع دائماً للإنتاج مهما تنامى . النظام الرأسمالي يحل أزمته الدورية عن طريق التوسع في إنتاج الأسلحة كما هو معروف بعكس النظام الإشتراكي الذي تظهر الأزمة فيه عن طريق التوسع في إنتاج الأسلحة. ولعل رفيقنا علي يعلم أن الإتحاد السوفياتي كان ينتج من الأسلحة ما يزيد على إنتاج دول حلف الأطلسي مجتمعة ومنها الولايات المتحدة. وما على من يتنطح لفتح ملف المشروع اللينيني أن يتنبّه له هو أن الطغمة الحاكمة في الإتحاد السوفياتي، طغمة خروشتشوف، لم تكن تنتج الأسلحة من أجل تحصين أمن الإتحاد السوفياتي كما كانت تدعي، بل العكس تماماً هو الصحيح فهدفها الأخير من إنتاج المزيد من الأسلحة كان زعزعة أمن الإتحاد السوقياتي والحؤول دون التقدم في عبور الإشتراكية وهو ما تحقق أخيراً بصورة فاضحة. الخطة الخمسية الفاشلة الأولى في تاريخ الإتحاد السوفياتي هي آخر خطة أقرت بحضور ستالين 1952 ــ 1956 ومنع تنفيذها العسكر من وراء رجلهم خروشتشوف، ثم كانت الخطة الأكثر فشلاً وهي خطة سباعية وليست خماسية اقترحها خروتشوف 1959 ــ 1965. بعد رحيل ستالين لم تنجح خطة اقتصادية واحدة وذلك بسبب العسكر الذين استولوا على السلطة فعلياً من وراء ستار خروشتشوف وكان همهم أن تفشل الإشتراكية أو على الأقل أن يستولوا على معظم الكعكة الوطنية حتى وإن فشلت الإشتراكية. هذا الرأي الذي كتبته في العام 1992 فقط كان قد سبقني إليه خروشتشوف نفسه، كما في خاتمة مذكراته وهو الذي كان رجل العسكر أثناء ولايته 1954 ــ 1964 وهم الذين أتوا به وهم الذين أطاحوا به عندما لم يوافقهم على الإطاحة بالنظام الإشتراكي لصالح العسكرة في العام 1964 حين ندم على ما فعله ولات ساعة مندم.
لدى إمعان النظر في مجمل مقاربة رفيقنا الأسدي لملف المشروع اللينيني في الإتحاد السوفياتي نجده يجهد في دخول المشروع من نوافذه وليس من بابه. يحاول محاولة البورجوازية الوضيعة التي استولت على حزب البلاشفة والأخزاب الشيوعية خارج الإتحاد السوفياتي. تدعي هذه الأحزاب إدعاء تروتسكي بأن من تسميهم البيروقراطيين هم الذين هدموا مشروع لينين العظيم. لا تخجل في أن تستعيد مزاعم تروتسكي حتى وبعد أن تخلّى عنها تروتسكي نفسه أثناء محاكمته الصورية الشهيرة من أجل أن تنفي عن نفسها اقتراف أفظع جريمة عبر تاريخ البشرية ألا وهي جريمة تهديم مشروع لينين الشيوعي الطموح لتحرير البشرية من القيد الأبدي للإنتاج. البورجوازية الوضيعة تنكر بالطبع صراعها ضد البروليتاريا حتى النصر بقيادة الإمعة والفلاح الأوكراني الغبي نيكيتا خروشتشوف. رفيقنا الأسدي ودون وعي منه على ما يبدو يجهد نفس الجهاد ويذهب كل مذهب كيلا يعترف بحقيقة الصراع الطبقي في المجتمع السوفياتي والذي انتهى إلى الهزيمة الساحقة للبلاشفة في وقت مبكر، في حزيران المشؤوم من العام 1957. لئن كانت أوروبا كلها قد رددت أصداء صرخة البروليتاريا إثر هزيمتها الساحقة في يونيو حزيران 1848 " الويل من حزيران ! " مثلما رددها ماركس (Woe to that June) فالعالم كله ردد أصداء صرخة البروليتاريا إثر هزيمتها الساحقة في يونيو حزيران من العام 1957 " الويل من حزيران ! "
علّمنا كارل ماركس أن التاريخ لا يتحرك إلى الأمام أم إلى الخلف إلا بقوة الدفع الناجمة عن الصراع الطبقي. لكن رفيقنا الأسدي يذهب مذهباً مختلفاً إذ عزا انهيار دولة عظمى بحجم الإتحاد السوفياتي إلى انحياز شخص بعينه هو الرئيس غورباتشوف إلى الأعداء من خلال مؤامرة لا تقنع أحداً غير الكاتب. فلماذا يتعهد أحدهم لأن يدمّر بلاده فقط من أجل أن يحصل على قروض لبنائها !!؟ لئن كان غورباتشوف متآمراً وعميلاً لأمريكا وللغرب، فهل كان يلتسن كذلك؟ وهل كان شفرنادزه الذي استقل بجمهورية جورجيا كذلك؟ وماذا عن رئيس كازاخستان نزارباييف، ورئيس أذربيجان حيدر علييف، ورئيس أوزبكستان إسلام كريموف، ورئيس تركمانستان صابر نيازوف ؟؟ هل كان جميع هؤلاء عملاء ومتآمرون وهم أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفياتي!؟ ومرة أخرى نطالب رفيقنا علي الأسدي أن يعود إلى العبقرية البولشفية والأعجوبة القوقازية بوصف لينين للرفيق ستالين ويقرأ خطابه جيداً في المؤتمر العام التاسع عشر للحزب في أكتوبر 1952 أي قبل رحيله بخمسة أشهر فقط. لقد عبّر ستالين عن خشية حقيقية على مصائر المشروع اللينيني بقيادة مثل قيادة رفاقه البلاشفة في قيادة الحزب فما بالك بقيادة من أمثال الإنتهازيين خروشتشوف وسوسلوف وميكويان وبدرجة أدنى بريجينيف وأندروبوف وغروميكو وغورباتشوف وهلمّ جرّا من رجال البورجوازية الوضيعة!! لسنا أغبياء كيلا نتوقع انهيار المشروع اللينيني على أيدي هذا الطراز من الرجال. إننا من تلامذة ستالين وتوقعنا في العام 63 ما كان قد توقع معلمنا في العام 52، وندعو رفيقنا العزيز الدكتور علي الأسدي لأن يتتلمذ في ذات التلمذة.
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ليس شيوعياً من يغطي على الأعداء الفعليين للشيوعية
-
القانون العام للحركة في الطبيعة (الديالكتيك)
-
الوحدة العضوية للثورة في عصر الإمبريالية
-
البورجوازية الوضيعة وليس الصغيرة ..
-
نحو فهم أوضح للماركسية (3)
-
نحو فهم أوضح للماركسية (2)
-
نحو فهم أوضح للماركسية
-
رسالة إلى أحد الديموقراطيين الليبراليين
-
الليبرالية ليست إلاّ من مخلّفات التاريخ
-
حقائق أولية في العلوم السياسية
-
شيوعيون بلا شيوعية !!
-
كيف نتضامن مع الشعوب السوفياتية لاسترداد فردوسها المفقود
-
إنسداد دورة الإنتاج الرأسمالي وانهيار الرأسمالية
-
الإنحراف المتمادي لبقايا الأحزاب الشيوعية
-
محاكمات غير ماركسية لمحاكمة ماركسية
-
محاكمة ماركسية
-
- الأصولية - الماركسية في وجه محمد علي مقلد
-
العيد الثامن للحوار المتمدن
-
آثام جسام وتشوهات خَلْقية ورثتها البشرية عن أعداء الشيوعية
-
ما هي الشيوعية، ولماذا الشيوعية؟
المزيد.....
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|