أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - فادي البابلي - الصراع بين المالكي وعلاوي إلى أين..؟














المزيد.....

الصراع بين المالكي وعلاوي إلى أين..؟


فادي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2952 - 2010 / 3 / 22 - 00:27
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



في الصباح قائمة دولة القانون بزعامة رئيس والوزراء نور المالكي تتقدم
ثم فالمساء تختتم قائمة الائتلاف الوطني بزعامة أياد علاوي تتقدم
صراع يشتد بين هذين الرجلين السياسيين ولا نعرف إلى ماذا سوف تأخذنا هذه الانتخابات
فبعد أن كان أياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق
كان الوضع على حد قول البعض جيدا بنسبة كبيرة على غير ما تؤل الأمور إليها ألان
بقيادة القبطان نور المالكي.
فيحن ما كان أياد علاوي لم يشهد العراق فضائح كهذه التي أصبحنا نسمعها وقد تعودنا عليها
الانفجارات والإرهاب لم يكن كما هو عليه ألان..
وهنا أنا لا أقف مع أياد علاوي لكن أقول هذا مثل أي مواطن عراقي
يشاهد الأحداث التي مرت على الساحة العراقية
والكثير من العراقيين يفضلون أن يترأس هذا المجلس البرلمانية بأغلبية قائمة الائتلاف الوطني
بزماعة أياد علاوي ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه
وها نحن نشاهد ألان أن الصراع حامي الوطيس في الساعات تشهد تقدما للمالكي ثم يتفوق علاوي
حتى وصلت النتيجة النهائية إلى فارق على حد قول احد الأشخاص الذين يعملون في المفوضية العليا المستقلة
للانتخابات العراقية إلى 8000 صوت ويتقدم العلاوي بهذا الفارق
ولا نكاد نقول أن الفرق شاسع حتى يقلص المالكي هذا الفارق فنشاهد أن النسبة تتقلص شيئا فشيء
إذا هي الكفة متعادلة ما بين الطرفين ولكن..؟!!
من هو الأفضل للعراق ومصلحة الشعب العراقي سؤال يطرح الكثير من المواطنين العراقيين
وهم أنفسهم الذين صوتوا للمالكي أو لعلاوي.
قائمة الائتلاف الوطني ترفع شعار الترفيه للشعب العراقي هو الهدف الأبرز في المرحلة القادمة
هذا لو فاز أياد علاوي ورفاقه بالأغلبية في مجلس البرلمان العراقية لعام 2010..
أما عن قائمة دولة القانون فيرفعون شعار القانون فوق الجميع وليس هناك أي تجاوزات
وان الوضع سيتغير للأفضل..
والمفارقة الطريفة أين كانا هؤلاء حينما كان العراق ينزف دما وألما فظيع..
هل السلطة والوصول إلى المناصب هي من تعجلهم يلعبون بعقول الشعب العراقي
أم هناك كلام أخر..!
فأياد علاوي تسلم سلطة رئيس الوزراء في ما مضى ولم يفعل شيئا ملموسا الوضع الاجتماعي والمعيشي
لدى العراقيين لم يرتقي للمستوى المطلوب وبقي الوضع كما هو بل ازداد سوءا
حيث أن المستثمرون العراقيون هربوا من العراق وباعوا كل ما يملكون
وقد استثمروا ما عندهم في دول مجاورة..
أما على الصعيد الثقافي فللأسف أصبح مؤوسسوا الثقافة والأدب العراقي يموتون واحد تلو الأخر
في دول مجاورة ودول صديقة وحتى جنازاتهم هي أشبه بميتة الأسد الوحيد..
ولا نريد أن نغوص في تفاصيل أكثر لأن هذه التفاصيل هي معروفة لدى الجميع وليست خافية
نعود إلى الانتخابات العراقية الحالية التي قالوا إنها ستشكل قاب قوسين أو أدنى من رفع العراق
إلى المستوى الذي يجعل من العراقيين يرفعون رؤوسهم أين ما ذهبوا.
ولكن على غفلة من الجميع يبدو أن هناك تحالفات تجري من تحت الطاولة وهذه التحالفات
هي الأخطر من نوعها حتى ألان.حيث انتشرت قبل فترة إشاعة مفادها أن المالكي ورفاقه متورطون في قضية التزوير الأصوات لقائمة الائتلاف الوطني.وهذا ما أنكره دولة المالكي.
إذا مناوشات تجري بين الطرفين لكن وراء هذه المناوشات فبركة سياسية لعينة
حيث يقول البعض أن هذه العوائق هي مدروسة بشكل جيد والخاسر الأكبر من هذه العملية هو الشعب العراقي وليس تلك الائتلافات فحتى لو خسر المالكي فسيبقى هو الطرف الأول والأخير في مجلس البرلمان
وسوف تكون لقائمته كلمة بكل تأكيد أما على الجانب الأخر قائمة أياد علاوي التي لوحظ بأنها تحمل شعار التنوع من كل طائفة وملة وهذا ما يدعوا ليس للسرور بل للقلق فهذه الخدعة كما سماها البعض بأنها لعبة الألوان الطائفية بحيث يكسب علاوي اكبر عدد ممكن من الأصوات من خلال إظهار بأن قائمته تحتوي على كل الجهات
وانه يمتلك القدرة على جعل العراق مرفه..


ويبقى السؤال عن شكل الخريطة السياسية المستقبلية للعراق بعد تلك الانتخابات
وكما ذكرنا سابقا بان هذه الانتخابات لن تحمل تغيرا كبير فالمكون الشيعي رغم انشقاقاته
سيحصل على الأغلبية في المقاعد بنسبة 40% وهي أيضا نسبة لا تمكنه من تشكيل الحكومة
لكن سوف تشكل صراع وعقبة لدى البعض..

أما المكون الكردي -رغم ما جرى فيه من انشقاقات- فإنه سيحصل على ما يقارب الـ20% من المقاعد، خاصة أن الخلافات بين القوائم الكردية هي خلافات على كيفية إدارة الإقليم، بينما هناك اتفاق على المسائل الرئيسية المتعلقة بالخلافات مع بغداد، ولذا يتوقع أن يتوحد المكون الكردي من جديد على المستوى الوطني العراقي

أما النسبة المتبقية، والتي تقترب من %40 فستتوزع على الأحزاب السنية والعلمانية

والخلاصة أنه لا يمكن توقع حدوث تغير مؤثر في الخريطة السياسية العراقية رغم ما ذكرناه عن محاولات
عراقية للخروج من اسر الطائفية.ذالك لان الخروج الكامل والتغير الحقيقي يحتاج إلى وقت ليس بقصير



الصراع بين المالكي وعلاوي إلى أين..؟



#فادي_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعيد التاريخ نفسه..عراق أما بعد
- - قصة حب شرقية -
- - الثامن من اذار -
- - حوار عصري بين رجل وامرأة -
- ” رسالة الى رئيس الجمهورية العراقية ”
- الحكومة العراقية مسلوبة الشخصية
- قصيدة بعنوان - ايشا -
- - عصفور -
- - العراق الارهابي -
- - شاعر في الجنة -
- الرياضة في عراق مذبوح
- البروليتارية.والبٌندُقيةَ الحمراءِ.وَالإلحاد
- - العَوسَجْ -
- - صمت المواطن العراقي -
- - أوراق كتبت في السجن -
- - صرخة الى مجهول -
- - علكة تحت الطاولة -
- - حقوق الانسان -ما بين التطبيق..والنسيان


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - فادي البابلي - الصراع بين المالكي وعلاوي إلى أين..؟