أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سردار زنكنة - حوار مع القاصة وزنة حامد














المزيد.....

حوار مع القاصة وزنة حامد


سردار زنكنة

الحوار المتمدن-العدد: 2951 - 2010 / 3 / 21 - 08:29
المحور: مقابلات و حوارات
    


القاصة وزنة حامد:
إختياري للقصة ربما يعود إلى ميولي وحبي لهذا الجنس
الأدبي

حاورها: سردار زنكنة
قالت القاصة والروائية السورية وزنة حامد، إن الكاتبات العراقيات لهن في قلبي كل احترام، وقفن إلى جانب شعبهن بأقلامهن رغم ظروفهم الصعبة، مؤكدا ان الأدباء الكورد استطاعوا إيصال الكلمة والأحداث والمواضيع بلغتهم الأم.
وأشارت في لقاء الى أن الكاتبات اللواتي تطرقن في مواضعهن إلى الإثارة الجنسية لا مانع إذا كان الحدث يخدم القارئ، ويأخذ منه العبرة والفائدة، لا أن تكون الغاية هي المبيعات والترويج لاسم الكاتبة والشهرة المزيفة من خلال متن الحوار الاتي:

* بعيداَ حوار عن الأضواء، من أنت أنسانة ومبدعة؟
- الإبداع هبة من الله سبحانه وتعالى، يعيش المبدع الحياة بأبعادها، إنما ذهب، وأينما حط الرحال، يسمي الأشياء بتسمياتها، المبدع يفتق المستحيل ليحيله إلى مألوف، فيه خلق وابتكار، وان كانت الكلمة هي البدء، فان المبدع هو من يحمل معاناة هذه الكلمة التي ينحتها بدون أزميل أو مطرقة، ليخلد من خلالها أبداع إنتاجه، أما بالنسبة لي أنا إنسانة ربما أختلس بعض من اللحظات لقضاءها مع العائلة والأصدقاء، وهيهات للمبدع أن يعيش الحياة بعيد عن إبداعه.

* من أين جنت للقصة ومادافعك لكتابتها؟.
- القصة كغيرها من الفنون موهبة اطلاع (تثقيف) كل في مجال اختصاصه ، أي حالة إبداعية تمر بمرحلة الكمون، ثم رسم لوحة نصية على الورق، فيها (أحداث، شخوص، آلم، وجع، انتصار، هزيمة، فرح، حزن ..، أي أنها لوحة الحياة بأكملها، أما اختياري للقصة ربما يعود إلى ميولي وحبي لهذا الجنس الأدبي، ووجدت فيها خير سلاح لأدافع من خلاله عن قناعاتي وإيماني بمستقبل أكثر أمانا ًوإشراقا.

* هل مازلت متخصصة بالقصة أم أنك تتجهين الى أنواع أخرى من الأدب؟
- القصة هي العمود الفقري، وجزء من كياني، بالنسبة إلى مشواري الأدبي، وبهذا النفس القصير العميق تميز أسلوبي، لكن لم يدري قلمي أنه سيقودني إلى كهف عميق واسع اسمه ( الرواية ) وها أنا أتنسك بطقس الرواية علني أسدي إلى من ينتظرني خارج الكهف كي يرى ماذا جلبت من جوف هذا الكهف الأدبي، وتبقى تجربة والقصة هي الأساس .


*من هو الرجل في قصصك، ومن أية زاوية ينظر للمرأة؟
- الرجل شريك ما أقدمه، أما نظرته للمرأة لكل حالة نظرة مختلفة، هناك عاشق يعشق كل النساء لا جل عشيقته، انه صراع بين شخوص قصصي الرجال يخونون وأيضا هناك نساء خائنات والعكس هو الوفاء، على العموم أحاول أن أقرب بين الاثنين إنها ( شعرة معاوية ) حل وسطي، لأجل استمرارية الحياة .

* وما رأيك ببعض الروائيات العربيات اللواتي اتجهن نحو القصص عبر روايات وقصص تلامس الغرائز الجنسية، وهل هذا أدبا؟
-الأدب أدب لا مانع أن ننقل بأقلامنا إلى هذا وذاك من الفنون، إذا وجدنا في أنفسنا ( القدرة، الأرضية، التثقيف) أما بالنسبة للكاتبات اللواتي تطرقن في مواضعهن إلى الإثارة الجنسية لا مانع إذا كان الحدث يخدم القارئ، ويأخذ منه العبرة والفائدة، لا أن تكون الغاية هي المبيعات والترويج لاسم الكاتبة والشهرة المزيفة .

* ما رأيك بالأديبات العراقيات وانجازاتهن في ظل الظروف الراهنة بالعراق؟
- الكاتبات العراقيات لهن في قلبي كل احترام، وقفن إلى جانب شعبهن بأقلامهن رغم ظروفهم الصعبة .


*وهل لك فكرة عن المشهد الأدبي الكوردي الآن، هل قرأت لآحد منهن؟
- نعم الأدباء الكورد استطاعوا إيصال الكلمة والأحداث والمواضيع بلغتهم الأم، تحريك المشهد الثقافي الكردي بخصوصيته، وهذا شئ رائع .

يذكر ان الكاتبة والقاصة السورية هي من مدينة الحسكة، بدأت علاقتها مع الأدب منذ نعومة أظفارها، أصدرت حتى الآن كتابين في مجال القصة وهما ( تداعيات من الذاكرة و صفير القطار ) ولها في مجال الرواية مخطوط بعنوان ( الإنسان داخل الإنسان ) وهي قيد الطبع.



#سردار_زنكنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الشاعرة فينوس فائق
- دور البنيوية في مسار النقد الأدبي الكوردي
- حوارات هدامة أم حوارات بناءة
- حوار مع الكاتب الفلسطيني د. احمد أبو مطر
- حوار مع الشاعر لطيف هلمت
- حوارمع غادا فؤاد السمان


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سردار زنكنة - حوار مع القاصة وزنة حامد