عده المراقبون قنبلة موقوتة منصب النائب الأول لمحافظ الديوانية هل سيعصف بتكتلات مجلس محافظة الديوانية من جديد ؟

تركي حمود
(Turkey Hmood)

الحوار المتمدن-العدد: 2950 - 2010 / 3 / 20 - 22:03
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

عده المراقبون قنبلة موقوتة
منصب النائب الأول لمحافظ الديوانية هل سيعصف بتكتلات مجلس محافظة الديوانية من جديد ؟
العراق – محافظة الديوانية- تركي حمود
كما يبدو إن هناك العديد من المفاجآت التي ينتظرها الشارع الديواني بعد إعلان نتائج انتخابات البرلمان العراقي القادم خاصة وان هناك بعض المرشحين للبرلمان هم أعضاء في مجلس محافظة الديوانية (إحدى محافظات العراق الجنوبية ) الحالي ويؤكد رئيس لجنة المسائلة والعدالة والقوى الأمنية الساندة في مجلس محافظة الديوانية داخل صيهود الكناني إن هناك مطالب باستجواب النائب الأول لمحافظ الديوانية عبد مسلم ألغزي، مرشح القائمة العراقية لانتخابات البرلمان العراقي القادم ، إلا إن الاستجواب لم يتم بسبب تمتع ألغزي بإجازة مرضية جددها للمرة الثانية بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية وقال في كلتا الحالتين أي في حالة فوز ألغزي أو عدم فوزه فانا أتوقع إن منصبه سيكون شاغرا في إشارة واضحة على إمكانية عزله من منصبه مضيفا " إن هذا الأمر سيترك مجالا للحراك السياسي الشديد فمن جهة وكلام مازال للكناني ، يرغب معظم الإسلاميين في المجلس الحالي بعدم ذهاب هذا المنصب للقائمة العراقية ،ويشير الكناني إلى إن الإخوة في القائمة العراقية الذين ينتمون جميعهم لقائمة الوفاء للعراق وهم (باقر الشعلان وهدى الخزاعي وعباس الخزاعي ) التي يتزعمها النائب حسين الشعلان ،بان يبقى المنصب من حقهم في حالة إقصاء ألغزي من منصبه مستدركا القول وارى إن الأيام القادمة ربما ستفرز تشكيلات جديدة على الساحة الديوانية حيث إن هناك اتصالات مكثفة بين مختلف الكتل والأعضاء ومباحثات ومحاولات من الإخوة في كتلة الديوانية الموحدة التي تضم (ائتلاف دولة القانون وتيار الأحرار وحزب الفضيلة الإسلامي ) لعرض منصب النائب الأول وغيره على آخرين من أعضاء المجلس متوقعا بان الوضع بعد ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية لن يكون قطعا كالوضع قبل إجراءها وان الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت والاصطفافات والاستحقاقات المترتبة على الصورة التي ستظهر مع إعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج بصورة نهائية من جهتها اكتفت عضوة القائمة العراقية في مجلس محافظة الديوانية هدى الخزاعي بالقول إن هناك مفاوضات تجري بين قوى خارج القائمة للاستيلاء على منصب النائب الأول الذي هو من استحقاق القائمة العراقية
ويشير مراقبون محليون إلى إن نتائج الانتخابات سينعكس على المشهد السياسي في محافظة الديوانية وربما ستعصف بتكتلاته ويؤكد المراقبون إن منصب النائب الأول الذي يشغله عبد مسلم ألغزي من القائمة العراقية وما حصل من إشكالات حوله بعد قرار محافظ الديوانية بتجميده وسحب صلاحياته وظهور تسريبات إعلامية بارتكابه أخطاء إدارية فيما اكتفى ألغزي بترشيح نفسه للانتخابات البرلمانية وتقديمه إجازة مرضية كررها مرة أخرى جعلت من هذا المنصب صيد سهيل للذي يرغب من غير القائمة العراقية بتوليه
ويبين المراقبون إن منصب النائب الأول أضحى بمثابة قنبلة موقوتة ربما ستفجر العديد من المفاجآت وستعيد حسابات البعض من اجل الحصول عليه وامتيازاته
ولكن تبقى الأيام هي الكفيلة بكشف ماوراء الستار خاصة وان نتائج الانتخابات قد تغير وجهات نظر العديد من أعضاء مجلس محافظة الديوانية وتعيد حساباتهم بحسب المراقبين فيما يظل الشارع الديواني الذي فضل عدم التعليق على تصريحات المسؤولين واكتفى بالترقب وانتظار ماستسفر عنه نتائج الانتخابات التي أصبحت عبارة عن جرع دوائية لايعرف المواطن متى تنهي وفي أي ساعة أو يوم
ويذكر إن مجلس محافظة الديوانية يتكون من (28 ) مقعدا و يضم كتلتين ،كتلة الديوانية الموحدة وتضم ائتلاف دولة القانون وحزب الفضيلة الإسلامي وتيار الأحرار وبواقع (13 ) مقعدا و كتلة أبناء الديوانية وتضم حزب الدعوة تنظيم الداخل وتيار الإصلاح الوطني وكتلة شهيد المحراب والقائمة العراقية وبواقع(13 ) مقعدا فيما يبقى عضوي حزب الولاء الإسلامي خارج الكتلتين
وتقع مدينة الديوانية، مركز محافظة الديوانية، على مسافة 180 كم جنوب العاصمة بغداد.

#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات