أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - نضال الصالح - وحدة المخابرات العربية















المزيد.....

وحدة المخابرات العربية


نضال الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 2950 - 2010 / 3 / 20 - 19:21
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


لا أذكر لذلك اليوم إسما ولكنني أرجح أنه كان في نهاية شهر فبراير أو بداية شهر مارس لعام 1959 . كنت واقفا أعطي درسا لطلاب مدرسة كويتية حين ظهر في باب الصف بواب المدرسة وأخذ يلوح لي أنه يريد أن يتحدث معي وشعرت من حركات يدية أن الأمر ملح و جاد. إعتذرت من الطلاب وذهبت إلى البواب أسأله ما الأمر. أخبرني أن الشرطة الكويتية تبحث عني، تريد إلقاء القبض علي، ولقد جاء ليحذرني. كان البواب عراقي الأصل وكان عنده شعور خاص نحو فلسطين و الفلسطينيين. قال:" أهرب يا أستاذ، أنت لا تعرف سجونهم، من يدخلها لن يخرج منها. أهرب إلى العراق ومنها يمكنك السفر إلى الأردن." أشار علي أن أذهب إلى الساحة الخلفية للمدرسة وأن أقفز فوق الحائط وأهرب.
كان الخبر مفاجئا لي واحترت في أمري ولم أكن في وضع يسمح لي التفكير باتزان. خرجت من الصف وركضت إلى الساحة الخلفية للمدرسة، تسلقت السور وقفزت إلى الشارع الخلفي.
سرت في شوارع مدينة الكويت ولم أعرف ماذا أعمل وأين أذهب. إلتقيت ببعض المعارف فأداروا وجوههم عني وأنكروني. وقفت عند خياط فلسطيني كنت قد أعطيته قطعة قماش ليفصل لي بدلة. دخلت المحل، طرحت عليه السلام وسألته عن البدلة ومتى سينتهي من تفصيلها. كانت العصبية ظاهرة على وجهه وأظهر لي بشكل واضح أنه لم يكن مسرورا بزيارتي. أعلمني أن كثيرا من اصدقائي قد ألقي القبض عليهم وحتى أؤلئك الذين حاولوا الهروب إلى العراق ألقي القبض عليهم وهم في سجن مديرية شرطة دبي. وضع بين يدي قطعة القماش وطلب مني أن أغادر المحل ولم ينس أن يخبرني أن عنده عائلة ولا يوجد له أي مكان يلجأ إليه إن طرد من الكويت. أعدت له قطعة القماش وقلت له أن يهديها لمن يريد أو أن يفصل منها لنفسه بدلة وتركت محله وغادرت مسرعا.
وقفت في منتصف الشارع محتارا لا أدري ما أفعل وأخذت أسأل نفسي لماذا تسعى الشرطة الكويتية للقبض علي، فأنا لا أشكل أي خطورة على الكويت. كان الكويت في تلك الأيام محمية بريطانية وكنا نأخذ الفيزا للكويت من السفارات البريطانية. لم يكن في الكويت أي أحزاب حتى نتهم بعضويتها ولم نكن منظمين في جمعية سرية تريد الشر للكويت أو تسعى لقلب نظام الحكم فيها. إذن، سألت نفسي ، ما السبب الذي يدعوهم لملاحقتي وملاحقة أصدقائي للقبض علينا. كنا فلسطينيين وطنيين محسوبون على اليسار، ولكن لم يكن لنا أي نشاط سياسي في الكويت. كانت القضية الفلسطينية تؤرقنا وكنا نتحدث عن مستقبلها وتطوراتها ولكن لم تكن بعد قد وجدت منظمة فتح أو أي منظمة أخرى حتى نتهم بعضويتها. كان لنا أصدقاء عراقيون يساريون وكنا نلتقي معهم بين الحين والآخر، نتسامر ونتحدث عن أحوال العراق وتطورات الوضع السياسي فيه. إعتدنا حين تسنح الفرصة لنا أن نذهب معهم لزيارة منطقة إسمها "عشيرج" يسكنها عمال جلهم عراقيون، نشرب عندهم الشاي العراقي المخمر، ونستمع إلى أحاديثهم وقصصهم و إلى أغانيهم العراقية الحزينة . كانوا ببساطتهم يدعمون عبدالكريم قاسم وثورته وكانوا يغنون :" إتقدم يا المهداوي إتقدم، عشيرج قطعة من السوفيت"، ولقد كانت محاكمة مخلفات الحكم البائد برئاسة المهداوي على قدم وساق. "كانوا بسطاء وكانت تلك طريقتهم للتعبير عن موقفهم الداعم لقاسم وثورته.
بعد تفكير طويل وجدت أنه لا طائل من هربي و قررت تسليم نفسي للشرطة. توجهت نحو المديرية العامة للشرطة الكويتية و سألت عن المسؤول ورقم غرفته ثم توجهت نحوها، طرقت الباب وبدون أن أسمع الإذن بالدخول دخلت. كان يجلس خلف الطاولة الخشبية الفخمة ضابط يضع على كتفيه عدد من النجوم لا أذكر عددها ولا رتبتها. جلست على كرسي من دون أن يسمح لي أحد بالجلوس. كان الضابط مشغولا بالحديث مع مواطن كويتي يلبس دشداشة بيضاء كلح لونها، يضع رجلا على رجل فبانت ساقه من تحت الدشداشة وكأنها جذع شجرة محروق نشف من طول الإهمال. كان يلعب بأصابع رجلية ويفركها بأصابع يدية ولقد كانت رائحة رجلية مزيج من روائح العرق والفطريات الممزوجة بوسخ الغبار و الرمال. كان كلما فرك ما بين أصابع رجليه يضع أصابع يديه أمام أنفه ويستنشق عبق رائحتها كما يستنشق المدمن مسحوق الكوكايين، ومن ثم يمد يده إلى كاسة من الشاي موضوعة على الطاولة التي أمامه ويشرب منها ثم يعود ويضعها على الطاولة ويرجع إلى فرك أصابع رجليه.
جلست أنظر إلى الضابط وضيفه وخيل إلي انني ألبس طاقية إخفاء وأنني كنت غير مرئي، فلم يلتفت أحد منهما إلي ولم يعيراني إهتمامهما.
لا أذكر كم مر من الوقت على جلوسي عندما عم الصمت فجأة على الغرفة وانتبه الإثنان لوجودي. نظر الضابط إلي متفحصا ثم سألني ماذا أريد. أجبته بأنني لا أريد شيئا وجئت أسألهم ماذا يريدون هم مني. نظر إلي بإستغراب كأنني تحدثت إليه بلغة غير مفهومة فأضفت بأنني سمعت أن الشرطة تبحث عني وجئت أستفسر عن السبب. سألني عن إسمي فأجبته. نظر إلى ورقة أمامه وقام عن كرسيه كأنما لسعه ثعبان وضرب بيده بعصبية على جرس أمامه. دخل شرطي، ألقى التحية العسكرية وقال:" أمرك سيدي؟ قال له سيده: " خذ هذا وضعه مع جماعته!" كنت بالنسبة إليه "هذا" الغير معروف كنهه ولا طبيعته، أراد التخلص مني بأسرع وقت . حاول الشرطي أن يضع الأصفاد في يدي فاحتججت بأنني جئتهم بنفسي ولا مكان لي ولا رغبة للهرب، فطلب منه الضابط أن لا يفعل. قبض الشرطي على ذراعي وساقني إلى غرفة وقف أمامها شرطي آخر وقال لزميله" ذبه مع جماعته!". فتح الشرطي الباب ودفعني إلى داخل الغرفة وأغلق الباب خلفي.
كانت الغرفة بدون أثاث وكانت مكتظة برجال من مختلف الأعمار يجلسون على الأرض. كانوا أصدقاء لي،،فلسطينيون من مختلف العالم العربي، مثقفون من مختلف المهن، جميعهم ما عدا كاتب هذه السطور وصديق آخر، متزوجون ولهم عائلاتهم التي لا تعلم عنهم شيئا. قاموا واستقبلوني وتبادلنا الأسئلة والأجوبة، أين إعتقلوك وكيف ولماذا وماذا سيفعلوا بنا وإلى آخره من الأسئلة التي كانت تحيرنا.
في المساء وضعونا في سيارة شرطة مخصصة للسجناء وتحركت السيارة بنا إلى المجهول والأسئلة تدق جدار رؤوسنا، إلى أين وما الذي سيفعلوه بنا. وصلنا إلى سجن مهجور تابع لمركز شرطة خارج مدينة الكويت. أنزلونا من السيارة وأدخلونا إلى باحة السجن وأغلقوا باب الساحة علينا.
كان سجنا مهجورا، يتكون من عدد من الغرف وساحة مكشوفة يحيط بها سياج من السلك الشائك. كانت الغرف مسكونة بكل أنواع الحشرات مثل العنكبوت وبعض أنواع الحرادين والحرباوات والصراصير وغيرها. لم يرحب بنا سكان الغرف وأبدوا لنا بشكل لا مجال للشك فيه بأنهم سيقومون بكل ما في إستطاعتهم لتنغيص عيشتنا إن نحن تجرأنا أن نعتدي على غرفهم ونقيم فيها. كانت رائحة الغرف مزيج من روائح العفن والبول، مطعمة بروائح كريهة صعب علينا تحديدها. كان الجو فيها حارا ملتهبا و خانقا. لذا قررنا النوم في الساحة التي كانت أقل خطرا من الغرف وإن كثر فيها النمل والصراصير. إستلقينا بملابسنا واضعين أحذيتنا كمخدات تحت رؤوسنا وحاولنا النوم ولكن كان النوم في تلك اللحظات منيعا علينا.
لم نستطع النوم فلقد كانت الأسئلة تحيرنا، ماذا فعلنا لنستاهل هذه المعاملة؟ كان بيننا مدرسون صرفوا حياتهم في تدريس الطلبة الكويتيين وكان بيننا موظفون من مختلف المهن، خدموا هذه البلد بإخلاص ولم يقم أي منهم بتهديد أمنه بأي صورة كانت. كانوا فلسطينيين، هجر كثير منهم من بلده على أيدي الصهاينة وبدعم من بريطانيا حامية الكويت في ذلك الوقت.
كان بيننا شاعر فلسطيني إسمه عبدارحيم عمر، كان خفيف الظل صاحب نكتة. إستمعنا إليه يقص علينا قصصا من بلدته جيوس وألقى علينا الشعر الغزلي والهزلي ليخفف عنا كربنا، ثم أخذ في الغناء وغنينا معه أغنية فلسطينية شعبية" سلم سلم يا مسافر عال الأحباب وعال الأوطان" ورأيت الدموع تنهمر من أعين الرجال حنينا للأهل و للوطن وأسى ومرارة على معاملة أخوة لهم، كان من المفروض أن يكونوا دعما وسندا.
كان شرطة المخفر يستمعون إلينا من بعيد فلقد حذروهم من الإقتراب منا ولقد إستقبلونا حين وصلنا السجن بإشمئزاز وصاحوا: " جابوا الشيوعيين." قال أحدهم: هاذول بعرفوش الله، وبتشاركوا بنسوانهم، ما حد يقرب منهم." ولكن عندما بدأنا الغناء خرجوا من المركز ووقفوا خلف الشريط السلكي المحيط بساحة السجن وأخذوا يستمعون إلينا ولقد رأيتهم والدموع تسيل على خدودهم تأثرا. لقد كان معظمهم غرباء، منهم العراقي ومنهم اليمني ومنهم من قبائل البدو. كانوا جميعا بعيدين عن أهلهم وأحبائهم ولقد أثارت أغانينا فيهم الحنين لأهلهم وديارهم.
مرت الأيام ونحن على هذه الحالة، في النهار تحرقنا الشمس، ولم نكن بقادرين على اللوذ إلى الغرف، فلقد كانت، بالإضافة إلى الحشرات والزواحف، حارة مثل الفرن وخانقة تكتم الأنفاس. أما في الليل فكنا بين فكي الرطوبة وبين لسعة البرد الصحراوي. لم يعد لملابسنا لون وأصبحت رائحتها مثل رائحة أجسادنا نتنة واتحدت رائحتنا برائحة المكان ولم نعد نعرف إن كانت الرائحة الكريهة هي رائحة المكان أم رائحتنا. أصبنا جميعا بالإسهال نتيجة لشرب المياه الغير صحية ذات الرائحة النتنة واللون الأحمر من صداء المواسير. كان من حسن حظنا أنه لم يكن متوفر لدينا أو لنا أي نوع من المرايا وإلا لكنا إرتعبنا من بشاعة منظرنا. ومن حسن حظنا أيضا أن زيارتنا كانت ممنوعة، فلم نكن نرغب أن يرانا أهلنا وأصدقاءنا بهذه الصورة.
لا أدري كم يوم بقينا على هذه الحالة عندما زارنا ضابط كويتي. كان الزمن يمر ببطئ شديد وكنا نشعر أننا بقينا في ذلك المكان الدهر بطوله. أخبرنا الضابط أن السلطات الكويتية قررت ترحيلنا، كل إلى بلد إقامته وأن لائحة بأسمائنا أرسلت إلى كافة المخابرات العربية كي تحطات منا. قالها بتكهم و بسرور كأنما الخبر أفرحه ثم أضاف أن ترحيلنا سيجري بعد أيام قليلة، نظر إلينا بتشفي كأنما كنا قتلة والده وأهله و أدار ظهره لنا وغادر المكان بسرعة هاربا من خطر عدوانا.
بعد يومين من زيارة الضابط جائت سيارة نقل المساجين لتنقلنا إلى المطار. تحركت بنا متجهة نحو مطار الكويت حيث عزلونا عن بقية المسافرين لمدة ساعتين وقسمونا حسب بلد الإقامة وكان معظمنا متجها إلى الأردن. أخذونا إلى الطائرة التي كانت تنتظر على أرض المطار، أدخلونا إليها وأجلسونا في مؤخرة الطائرة وبقي بعض الشرطة في حراستنا إلى أن أعلن القبطان عن قرب موعد الإقلاع فغادروها وأغلق باب الطائرة خلفهم. تحركت الطائرة وبدأت تعلو في الجو مغادرة أجواء الكويت، نظرت من النافذة إلى الكويت التي أخذت تصغر شيئا فشيئا حتى إختفت عن ناظري وكانت تلك آخر مرة يقع نظري فيها على أرض الكويت.
لقد مر على ترحيل مجموعتنا من الكويت عشرات السنين، بعضهم رحل عنا إلى الأبد وبعضهم شاخ وعجز، والبعض الآخر تدين فأطال لحيته وأخذ يقضي وقته في التعبد والبعض الآخر، مثلي، هاجر ويعيش في الغربة، ولكن أسماءهم وإلى وقت قريب كانت ما زالت موجودة على مطارات بعض الدول العربية وحدودها، بما فيها الكويت، كأشخاص غير مرغوب بهم. لم تنجح تجربة الوحدة بين البلدان العربية، أما وحدة مخابراتها فهي مثالية.

د.نضال الصالح/فلسطين



#نضال_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والجنس في الديانة اليهودية
- المتقاعد
- الإسلام والمسيحية، صراع عقائد أم مصالح؟
- رقة الغزل وعفة السلوك
- ذئاب بلحية ومسبحة
- جنَ الفلم فاحترقا
- دفاعا عن الحائط
- هل ماتت الإشتراكية وإلى الأبد؟
- طوشة الموارس
- الجدل العقيم: ديني أفضل أم دينك؟
- رسائل وردود
- رسالة إلى المقاتلين بإسم الله
- قارئة الفنجان
- الجنس بين العيب والحرام والإحتكار الذكوري
- ضائعة بين عالمين
- رسالة إلى المرحومة أمي عادت لخطأ في العنوان
- ما بين ساقيها وعقلها
- يساريون لا يزالون يعيشون في الماضي
- في الذكرى الثامنة لتأسيس الحوار المتمدن
- كيف رفع الشيوعيون القدماء في الدول الإشتراكية شعار العداء لل ...


المزيد.....




- أول وزير خزانة مثلي الجنس.. ماذا نعلم عن الملياردير سكوت بيس ...
- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...


المزيد.....

- ١-;-٢-;- سنة أسيرا في ايران / جعفر الشمري
- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - نضال الصالح - وحدة المخابرات العربية