أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - غازي الصوراني - كلمة غازي الصورانـي في : المهرجان الجماهيري التضامني مع بيت حانون تحت شعـار *الوضع الراهن ومستقبل القضية الفلسطينيـة















المزيد.....

كلمة غازي الصورانـي في : المهرجان الجماهيري التضامني مع بيت حانون تحت شعـار *الوضع الراهن ومستقبل القضية الفلسطينيـة


غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 898 - 2004 / 7 / 18 - 08:25
المحور: القضية الفلسطينية
    


-الأهـل والأخوة الأصدقاء في الشجاعية الباسلة .
- نلتقـي اليوم في ظروف داخلية معقدة ومقلقة ، وفي أوضاع عربية عزَّ وندر فيها تضامن النظام العربي مع شعبنا رغم اشتداد الهجمة العدوانية الصهيونية /الأمريكية ضد حقوقنا المشروعة وقدراتنا ومناضلينا .
- ورغـم كل هذه الظروف نلتقي اليوم لنجسد الحقائق الساطعة في تاريخنا الوطني، التي عبّرت -وما زالت- عن قوة التلاحم والصمود والمقاومة في أوساط جماهيرنا الشعبية الفقيرة ..عبر حلقات متصلو وثابتة تضم الشجاعية وبيت حانون، وتمتد الى رفح ونابلس القديمة، والدهيشة وجباليا، والشاطئ وطولكرم ، مع كل أبناء شعبنا في الشتات .
- ومـا لقاؤنا اليوم سوى تجسيد لتضامن الشجاعية وأبنائها في صمودهم ومقاومتهم – مع صمود ومقاومة ، أهلنا في بيت حانون ومقاومتهم وصمودهم .
- إنـه تضامن الهم الوطني الواحد الذي يدفعهم الى المقاومة من أجل المستقبل القريب القادم في الحرية والاستقلال والدولة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية.
- وهـو أيضاً تضامن الهم الاجتماعي الواحد، والمعاناة المشتركة التي توحد جماهيرنا الشعبية الفقيرة في موقفها الرافض لكل مظاهر وأدوات الخلل والفساد والانحراف التي باتت تشكل العنوان الأبرز والأخطر على قضيتنا وحياة شعبنا في هذه المرحلة.
- أيهـا الاخوة ... في هذا المناخ الذي تعمق فيه التناقض والصراع التناحري مع العدو الصهيوني ، فبالرغم من صمودكم ومقاومتكم ومعاناتكم وتضحياتكم في مواجهة الهجمات العدوانية الصهيونية البربرية ضد شعبنا ومقدراته ، إلا أننا نتعرض اليوم لتناقضات داخلية خطيرة في مجتمعنا الفلسطيني عبر تزايد عوامل التدهور في الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفقر والبطالة والمحسوبيات والثروات غير المشروعة ورموز الفساد والاستبداد بما يجعل من ضرورة مواجهة هذه الأوضاع الداخلية المتردية قضية رئيسية -في سياق النضال الديمقراطي الداخلي– لمحاكمة كل رموز الفساد والخلل وطردهم من كل مواقع المسؤولية في أجهزة ومؤسسات السلطة ، وتلك مهمة القوى الوطنية والإسلامية بالدرجة الأولى عبر برنامج أو ميثاق وطني يحدد ثوابتنا ومبادئنا وأهدافنا في هذه المرحلة من أجل حق تقرير المصير والعودة والاستقلال وبناء مؤسساتنا الديمقراطية .
- هـذا هو درس الانتفاضة ... وهذا هو الهدف الحقيقي للتضامن الشعبي الذي يؤكد على قيم الوفاء والإخلاص لشهدائنا وجرحانا ومعتقلينا ومناضلينا، ويرفض بكل قوة وكبرياء قيم الهبوط والمصالح الشخصية والفساد والاستبداد .
- وبـدون هذا التضامن الشعبي في إطار القوى الوطنية والاسلامية سيكون الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام رموز الفساد والمحاسيب والإثراء غير المشروع في السلطة وخارجها، لتمرير الخطة الصهيونية/الأمريكية التي أعلنها المجرم شارون تحت غطاء " الانسحاب من غزة " . وهي خطة تسعى الى تدمير مشروعنا الوطني تمهيداً لإلغاء قرارات الشرعية الدولية وأي مرجعية قانونية لحقوقنا الوطنية التاريخية والسياسية في فلسطيـن .
- كمـا تهدف هذه الخطة أيضاً الى :
- إيصال مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة الى أفق مسدود بما يعني أن تكون غزة أولاً وأخيراً، وأن تبقى سيطرة العدو الصهيوني على بقية أرضنا المحتلة في الضفة الفلسطينية .
- كما تسعى وبوضوح الى أن يستمر العدو الصهيوني في فرض سيطرته المباشرة وغير المباشرة على شعبنا الفلسطيني ، عبر إضعاف السلطة وافقادها لكثير من مؤشرات السيادة ، والسيطرة القانونية الداخلية ، مع بقاء العدو الإسرائيلي مسيطراً على معظم مؤشرات السيادة في المعابر والمطار والميناء والبحر والسماء ...ما يجعلنا نسأل أمامكم ... هل هذه هي إنجازات نضال شعبنا طوال المئة عام الماضية ؟ هل هذه إنجازات الانتفاضة التي قدمت الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين ؟ هل هذا المآل هو الثمرة التي حققها تاريخنا النضالي منذ عام النكبة الى اليوم ؟ هل هذه النتائج هي حصيلة النضال الوطني والمسلح لحركة فتح والجبهة الشعبية والديمقراطية وغيرهم منذ عام 1967 الى اليوم ؟ أسئلة مشروعة لا تدعو الى الاستغراب والدهشة بقدر ما تدعو الى إعادة النظر في كل سياساتنا وممارساتنا والأسباب التي أودت بنا الى هذا القاع الموحل والمجهول .
وفـي هذا السياق فإنني أدعو كل الأخوة من المناضلين الشرفاء في كل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الى مواجهة مظاهر الخلل والانحراف السياسي والداخلي بالأساليب السياسية والديمقراطية بعيداً عن أي مظهر من مظاهر العنف والصراع الداخلي التي يريد شارون والعدو الصهيوني/ الأمريكي تفجيره في أوضاعنا الداخلية مستغلين حالة الفلتان الأمني والفوضى واستشراء التسيب وغياب النظام والقانون التي نعيشها اليوم والتي لن تخدم فيما لو استمرت سوى مخططات العدو الصهيوني من ناحية ، ومصالح الطفيليين الذين أثروا بصورة غير مشروعة على حساب قوت الشعب طوال العشرة سنوات العجاف الماضية .
هـل ستكون حصيلة كل هذه التضحيات طوال التاريخ المعاصر أن تعود الأوضاع السياسية في غزة والضفة الى ما كانت عليه قبل عام 67 أو أسوأ ، عبر حكم ذاتي ممسوخ في غزة وشمال الضفة بقيادة شرائح فلسطينية من أصحاب المصالح يتولون القيادة باسم الواقعية والإصلاح .
- هـذه الخطة لا تستبعد التعاطي مع الشكل السياسي ( الالحاق ) للضفة والقطاع الى كل من مصر والأردن وبمباركة من النظام العربي المهترئ الذي أصبح خاضعاً بلا حدود للنظام الإمبريالي الأمريكي الصهيوني.
- الأهـم من كل ذلك أن هذه الخطة الصهيونية – الأمريكية لن تمر، ستتصدى لها كل جماهير شعبنا، خاصة وأن تضحيات هذه الجماهير من الشهداء والجرحى والأسرى الى جانب المعاناة الناجمة عن هذا العدوان الصهيوني شبه اليومي على مقدراتنا في بيت حانون ورفح ونابلس القديمة وجنين ... إن هذه التضحيات التي جسدت صمود هذا الشعب ستكون صمام الأمان ضد كل المخططات الشارونية الأمريكية والعربية الهادفة الى طمس قضية شعبنا العادلة وحقه في إقامة دولته وعودة لاجئيه ...

وفـي هذا السياق يأتي دور القوى الوطنية والإسلامية بلا استثناء وفي المقدمة منها فتح والشعبية وحماس والديمقراطية والجهاد ، ونقول لكل اخوتنا في فتح إن ثقة أبناء شعبنا بكم وبتاريخكم تفرض عليكم ان تكونوا قابضين على جمر الأهداف والثوابت الوطنية ضد كل من يحاول الانحراف بها من الداخل أو الخارج ، وأن تمارسوا دوركم هذا بالاساليب الديمقراطية والقانونية التي تقطع خط الرجعة على عدونا الصهيوني الذي يعمل على إشعال الفتن في مجتمعنا .
- واهـمٌ كل من يعول على أدوات الهبوط السياسي والاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني باسم الإصلاح الأمريكي الإسرائيلي الذي هو في حقيقته عودة الى الوراء إن لم يكن هو الهزيمة بعينها ، ولكن لا بد من كلمة حول أوضاعنا الداخلية التي يجب أن نواجه رموز الخلل والفساد فيها ، فمن وعاء هذه الرموز والأدوات من أصحاب المصالح تحاول الولايات المتحدة و" إسرائيل " والنظام العربي إيجاد الإطار السياسي الفلسطيني باسم الإصلاح من أجل مزيد من الخراب الداخلي والتراجع السياسي ... ونعلن من هنا رفضنا لكل مشاريع الاصلاح الامريكية-الصهيونية ، ونؤكد عزم شعبنا وقواه الوطنية والاسلامية على ترسيخ أسس الاصلاح الوطني والاجتماعي بما يخدم مصالح شعبنا وأهدافه الوطنية .
- دوركـم أيها الأخوة هنا في الشجاعية وفي كل مكان على الأرض الفلسطينية أن تقولوا بوضوح وصراحة وقوة وعزم لا لكل فاسد ولكل منحرف ، طالبوا بمحاكمتهم ومحاسبتهم لاسترداد أموال الشعب وتطبيق القصاص العادل بهم ، اضغطوا من أجل الانتخابات الديمقراطية النظيفة ، ... قاطعوا كل فاسد قديم وجديد، وبادروا الى تشكيل اللجان الشعبية التي يجب أن تكون مسئولة عن كل ما يتعلق بشؤون منطقتكم بالتنسيق مع لجان المناطق الأخرى في الضفة والقطاع ... في إطار النظام العام وسيادة القانون والتعددية والديمقراطية .
- إنَّ ثمرة النضال الوطني الفلسطيني في الحرية والاستقلال يجب أن تكرس لخدمة الجماهير الشعبية الفقيرة ولمستقبل أبنائها ... فهذه الجماهير هي التي كانت وما زالت وقود الثورة والكفاح الوطني ومن واجبها أن تحمي مصالحها ومستقبلها في دولة حرة كاملة السيادة تشكل جزءاً لا يتجزأ من اطارها القومي العربي راهناً ومستقبلاً وتكرس نفسها في خدمة أبناء الشهداء والجرحى والمعتقلين وأبناء الجماهير الفقيرة، وفق قواعد العدالة وتكافؤ الفرص، بعيداً عن المحاسيب ورموز الفساد الذين راكموا ثرواتهم على حساب هذه الجماهيـر .
- دور الجماهيـر أن تقول نعم لسيادة القانون ونعم لتكافؤ الفرص ونعم للعدالة الاجتماعية لا للمحاسيب وأعوانهم ، لا للفساد , وأدواته ، وهنا دور المعارضة في توجيه عملية الصراع الديمقراطي الداخلي من أجل توفير المزيد من عوامل الصمود والمقاومة وتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة عبر التداعي لتشكيل القيادة الوطنية الجماعية من كافة الفصائل والقوى وفق برنامج الحد الادنى الملتزم بالثوابت والاهداف الوطنية الى جانب تعزيز عوامل الصمود والمقاومة والبناء والاصلاح الديمقراطي الحقيقي المضاد للاصلاح الأمريكي الصهيونـي .
- إنَّ الهجمة الصهيونية الحالية ضد شعبنا التي ساهمت في حالة الفوضى التي نعيشها اليوم في غزة ، تفرض على جميع القوى الاسراع في ترتيب أوضاعنا الداخلية ومأسستها بصورة ديمقراطية عبر الاعلان الفوري عن تشكيل القيادة الجماعية الوطنية الموحدة التي يجب ان تتولى -بصورة مؤقتة- الاشراف على الانتخابات البلدية والتشريعية الشاملة الى جانب إشرافها الكامل على الاوضاع الداخلية .. وإلا فإن بوابـة الجحيـم مفتوحة على كافة الاحتمالات التي لن تخدم أماني وأهداف شعبنـا .



#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقتصاد الفلسطيني ... تحليل ورؤية نقدية
- التحولات الاجتماعية ودور اليسـار في المجتمع الفلسطيني
- الطبقة العاملـة والعمل النقابي في فلسطين ودور اليسار في المر ...
- مجتمع المعرفة في الوطن العربي في ظل العولمة - على هامش اصدار ...
- ورقة أولية حـول : الإشكاليات التاريخية والمعاصرة لهيئات الحك ...
- الاصدقاء الاعزاء في منتدى الحوار المتمدن
- التشكيلة الرأسمالية وظهور الفلسفة الماركسية
- حول فلسفة هيجل وفيورباخ
- الفلسفة الأوروبية الحديثة(1) عصر النهضة وتطور الفلسفة الأورو ...
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية ) والفلسفة ...
- -محاضرات أولية في الفلسفة وتطورها التاريخي - مدخل أولي في ال ...
- ورقـة :حول الواقع الاقتصادي الفلسطيني الراهن
- عرض كتاب : الليبراليــة المستبـدة دراسة في الآثار الاجتماعية ...
- دور القوى والجماهير الفلسطينية في مجابهة تحديات الحاضر والمس ...
- الواقع الراهن للاقتصاد الفلسطيني وآفاقه المستقبلية
- التنمية والمقاومة بين التناقض والتكامل
- الأوضاع الفلسطينية في ظل الانتفاضة الثانية والعلاقات الدولية ...
- المجتمع الفلسطيني في انتفاضة الأقصى
- العولمـة وطبيعة الأزمات السياسيـة/الاقتصاديـة/الاجتماعيـة في ...
- أزمة حركة التحرر القومي العربي الراهنة وآفاق المستقبل


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - غازي الصوراني - كلمة غازي الصورانـي في : المهرجان الجماهيري التضامني مع بيت حانون تحت شعـار *الوضع الراهن ومستقبل القضية الفلسطينيـة