أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - رواية جفاف الحلق -11 –















المزيد.....

رواية جفاف الحلق -11 –


غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 2948 - 2010 / 3 / 18 - 09:11
المحور: الادب والفن
    


رواية جفاف الحلق -11 –

- 11 -

أبي يفوز بعضوية أول مجلس لاتحاد أصحاب مصانع النسيج، ويحسم الجولة مع منافسيه مع أبناء العائلات المجدلية المعروفة، الضاربة جذورها في التجارة وحرفة النسيج ، شجعه على دخول مغامرة الانتخابات صديقه جعفر فلفل صاحب مصنع "المنار" والمبادر لتشكيل الإتحاد، وخاضت العائلة الحملة، وتجلى نشاطها في أماكن انتشار الأنوال والقاعات في التفاح، والدرج، والشجاعية، وامتد إلى القاعات الصغيرة في مخيمات الشاطئ، وجباليا، وتم تجييش الأقارب والأصهار والأصدقاء.. ولأن عائلتنا معروفة بكثرة إنجاب البنات، فقد تفرع أصهارنا في معظم حمائل وعائلات المجدل، وصرنا أخوالاً لعدد كبير من الناس صغاراً وكباراً انتصروا لترشيح أبي، وكان لدعم أصحاب القاعات الصغيرة أثره في حسم المعركة ، إحساساً منهم بأن أبي صعد من بينهم، وأصبح صاحب قاعة كبيرة، وتاجر غزولات وأقمشة، ومستورداً يرضى بالقليل ويبسط يده لهم بالدين، ولا يتأفف من استقبال إنتاجهم وتسويقه بدون عمولة في محله.. وأدى موقع الدكان في شارع فهمي بيك، بالقرب من سقلة "أولاد الشيخ سلامة" دوره أيضاً، حيث كانوا ينقلون بضاعتهم بعد سقلها إلى الدكان، يبيعونها لزبائن أبي يوم الجمعة، ويتركون المتبقي منها برسم البيع، واعتبارها دفعة من دين، أو عربوناً لمشتريات غزل قادمة، ومما رفع أسهم أبي لديهم وجود السدايه (الدوارة ) في قاعتنا، وانبهارهم بجرأة أبي الذي انساق إلى فكرتها ونفذها، بعد أن عرض عليه النجار خليل سحويل تصميمها المعدل عن كتالوج عثر عليه في ورشة النسيج التابعة لمدرسة الصناعة( التي أنشأتها الأونروا )...
حيث يعمل مدرباً للنسيج، وقارب سحويل بين سداية الكتالوج والسداية الآلية التي تعمل على الكهرباء في مصنع المنار، وبلوّر مع خالي فكرة تصنيع سداية يدوية، وتم ذلك بسرعة وخُصص لها الجزء الغربي من القاعة.. وصارت ورشة قائمة بذاتها نصبت حولها القوائم الخشبية المزروعة بالمرادن الطويلة تشك فيها المواسير الحبلى بالخيوط، تنفلها حول الهيكل المثمن ذي الأصابع الخشبية الملساء المعقوفة لأعلى.. وحلت السداية مشاكل السداء في الشوارع والطرقات، ومواجهة طوارئ البرد والمطر شتاءً وجفاف الريح والهواء الذي يقصف الخيوط المنشاه صيفاً، ووضعت حداً لتحرشات المشاة ولصوص الخيوط من الصبيان والسفهاء، والتي أسفرت أكثر من مرة عن طوشة عامة جرجرت عائلات العمال وعائلاتنا إلى مجالس العرف والعادة، نخرج منها غارمين تعويضاً عن رعونة العمال، ونخسر ما تقطع وتخربش من الغزل في الطوشة ، فأبي (بحكمته التي تعلمها من السوق) ينساق إلى الحلول ويأخذ من جانبه، ولا ينساق وراء غضب خالي وتصلبه في الرأي.. وفي البيت يفرض رأيه أمام جدي (إحنا تجار وكرشتنا في إيدين الناس لازم نأخذ بجانبنا.. الناس معسورة لا وراها ولا قدامها..) يؤمن جدي على كلام أبي تحوطاً من الشر (الشر شرارة وفي المال ولا في العيال.. اللهم ابعد عنا شر ابن آدم..)
وفي ركن السداية كان الأطرش عيسى ملك المكان، يسمع ما يريد سماعه لأن أذنه اليمنى مخرومة، يقوم على حساب خيوط السداة وعدد المواسير مع كل دورة وعدد الدورات، وتتجلى عبقريته عندما يتعلق الأمر بالأقمشة الملونة، مثل الفرش ومقاطع المجدلاوي، ويصبح الأمر لديه غاية في الدقة والسرية عند سداء القنابيز والغبانيات.. وعندما يحل المسدية عن الدوارة نتحلق حوله نتفرج على رقصة التطبيب، كان طويلاً نحيفاً، يعقد طرف خيوط المسدية شرابه ، يقبض عليها بأسنانه ويلفها حول ساحله ينزل بها إلى صدره ويقوم بحركة لف الخيوط إلى (كرة) مرتبة بتناسق.. ونعجب منه كيف يقدر على حملها وقد زادت عن دائرة ذراعيه الطويلتين.. وعندما ينتهي تصبح الخيوط على شكل قدر كبير ضخم، يسلمها لأبي محمد كفينه " الملقى" الذي يبدأ عملية اللقاية بعد انتهاء الأطرش عيسى، الذي يقطع نهاره واقفاً.. وأبو محمد كفينه يمضي نهاره هابطاً على مقعدته يلظم الخيوط في عراوي النير ثم يسحبها بالسنارة الخشبية من بين شفيرات المشط ويعقدها كلما أصبحت عقدة (العقدة 20-40- خيطاً) وعندما يشك المشط بالعقد تكون المسدية جاهزة للتركيب على النول، ويصبح الأمر من اختصاص الأجير أو صاحب النول.. أبو محمد كفينه كان يأخذ تعليماته من خالي، أو من صاحب المسدية، فأصبح يتلقى التعليمات من الأطرش الذي يمارس عليه سطوة المعلم لدرجة تثير حنقه، وتصادر عليه خبرته، التي نشرت صيته في طول المجدل وعرضها، يعلو الشجار بينهما ونكتشف أن الأطرش عيسى يسمع، ونعجب نحن الصغار الذي نكون قد أشبعناه سباباً وبذاءات بافتراض أنه لا يسمع، ولم نكن نشعر بالخوف أو الجزع، لأنه لم يحدث أن اشتكانا لأهلنا، أو حاول طردنا.. ولأن جدي لا يتدخل في شئونه، يعلق ضاحكاً( عشنا وشفنا الأطرش بيسمع على كيفه..) وتحبك القفشة بين الواقف والقاعد" والأطرش عيسى هو الوحيد في القاعة الذي يلبس البنطلون.. أما بقية العمال فقد كانوا يعلقون قنابيزهم ويمتطون الأنوال بالشراويل صيف شتاء..
ولأن عدد الأنوال في القاعة لا يكفي لتشغيل الدوارة أكثر من بضعة أيام في الشهر، فقد اجتهد أبي (وعلى غير رغبة من خالي) في استثمارها، والسداة لأصحاب القاعات الأخرى، فتوارد الغزل من الخارج، ودخلت علينا وجوه جديدة، وعلا نجم الأطرش في فضاء صناعة النسيج، وظهر تأثيره في معركة الإنتخابات وفاجأ الجميع باندفاعه وحميته في التجييش لصالح أبي في المعركة .
أبي، وقد أصبح عضواً في هيئة النقابة صار يردد ما يسمعه من رئيسه جعفر فلفل، وينشغل في التخطيط لحماية صناعة النسيج وتطويرها فشجع العمال على الالتحاق بدورة محو الأمية التي فتحت أبوابها في مدرسة صلاح الدين ليلاً، وقد شجعهم أيضاً انضمام خالي لدورة متقدمة في نفس المدرسة فهو تعلم في المجدل للصف الثالث، وتبرع للعمال بالأقلام والدفاتر اللازمة.
أما الرسوم فقد سددها الإتحاد عن العمال، أبي دخل عالماً جديداً أوسع من عالمه الموزع بين القاعة والدكان والسفريات إلى مصر..يقابل المسئولين والحكام.. وفي يوم رجع من الدكان بلفة ورق كبيرة، وأعلن عن مغامرته المؤجلة، فقد أخذ قراره بالتنازل عن القمباز الى البدلة والبنطلون.. ولأول مرة نرى أبي أفندياً، ارتدى البدلة وربطة العنق حول رقبته الرفيعة، بعد أن دربه الخياط صبحي مرزوق على ربطها.. وصار لأبي قمصان بيضاء يذهب بها إلى الكواء لتنشية ياقاتها، وربطات أكمام، وصار له دبابيس مذهبة يحتفظ بها في علبة بلاستيكية .. يومها تمشّى في الدار جيئة وذهاباً محشوراً في البنطلون ومحاصراً بالحزام الجلدي حول بطنه، يكابر على رهبته وخجله، ويتحاشى النظر إلى خالي المتبرم من قفزته الواسعة وتنازله المفاجئ، أمي تدركه بزغرودة طلعت من عمق صدرها الفرحان:
- أيوة هيك القالب غالب، فشروا الأفندية.
ودشن بدلته بمقابلة الحاكم العام، مع وفد للنقابة ليعرضوا تصوراتهم ومطالبهم.. ضارباً عرض الحائط بتحفظات خالي على فكرة الاتحاد من أصلها، والذي لا يرى فيها أكثر من فلسفة أفندية لا تسمن ولا تغني، تورط الغلابا مثلنا، وتجعلنا نلبس ثوباً غير ثوبنا يلخص رأيه:
" لنشوف آخرة الجري والجرجرة وراء بياعين الكلام، إحنا أولاد كار، ما بيرفعنا إلا عرقنا, ما لنا وشغل الأفندية اللي فاضيين لرص الكلام وقلة الفعل.. وهذى آخرتها نتحزم بالبنطلون ونشنق رقابنا بشبرة حمرا يا خوفي يكون أول الرقص حنجلة "
وحققت النقابة أول انتصاراتها باستصدار قراراً يمنع استيراد المنتوجات التي تنتج نظائرها محلياً، وحدد مجلس الإتحاد المالطي (الخام)والشاش، والتوبيت والباديستة والزوفير ،واستبعدت من قوائم الاستيراد ،ورفع عنها الدعم على الواردات من مصر والذي يصل إلى 30% من أسعارها في مصر..
وبقدر ما كان أبي سعيداً متباهياً بالقراروالإنجاز، كان خالي حانقاً غاضباً ومصاباً بخيبة الأمل لدرجة الانفجار في وجه أبي العائم على بهجته..
- "دجاجة نفرت على رأسها عفرت" ، وإيش يبقى لنا نستورده يا فالح، روح اقفل الدكان واقعد أنت وصاحبك جعفر على شوية غزل .
كانت الأقمشة الممنوعة تشكل معظم ما يستورده أبي من مصر، فهي عماد الأقمشة الشعبية الرخيصة التي تتناسب مع رأس ماله وزبائنه أيضاً، ولكنه لم يكترث، فالسوق في عرفه يفرز قوانينه ويسد ثغراته، والرزق محسوب عند رب العباد.. ولكن خالي بحسه النسيجي أخذ يفكر في بدائل محلية للأصناف الممنوعة، وقبل أن يجرب أول مبتكراته أغرقت السوق البضائع المهربة، ونشط مهربو منطقة رفح، الذين يهربون الصوف والساتان والشركستين من غزة إلى مصر للاستفادة من فروق الدعم.. أصبحوا يهربون الأصناف الممنوعة إلى غزة، وتردد الحديث في الدار عن سوق سوداء وأرباح كبيرة، وضرب للأصناف البديلة على الأنوال اليدوية، وفشل مصنع المنار في توفير البدائل، لأن تجهيز البضاعة والصباغ كان يتم في مصر، ويزيد من التكاليف مع فرق الجودة أمام الأقمشة المصرية، ولم يصمد للمنافسة حتى مع أسعار المهرب منها.مما الحق خسائر فادحة بالمصنع أدت إلى انهياره في نهاية الأمر ،وأكدت تخوفات خالي (لا صيفة صيفت ولا عرض نابها ..لا استوردنا ولا إحنا قادرين نوفر المطلوب..)
لكن أبي الذي نفذ إلى التجارة من باب الشطارة، والجسارة، لم يرضخ لشروط المهربين واستغلالهم، وجد طريقه لاستيراد الأصناف الممنوعة تحت مسميات أخرى، واتفق مع الشركات المصدرة على تثبيت الأسماء الجديدة على فواتير وكشوفات التصدير.. وكلفه الأمر كثيراً، أما في غزة فقد كان الأمر مختلفاً عند تخليص البضاعة من جمرك المحطة، ووجد سبيله إلى جيوب المفتشين عند معاينة البضاعة ومدى مطابقتها للمواصفات ، يأخذ عينات يرفقها مع الفواتير والأوراق، وتتم العملية شكلياً وعلى مرأى ومسمع العاملين في الجمرك، وفي آخر النهار يشرب الموظف المحترم قهوته في الدكان، ويستلم عمولته عن كل صفقه.. ولم يجد أبي في الأمر تعارضاً بين قناعاته بالنقابة ومشاركته في السوق، باعتبار أن لكل قوانينه وأعرافه، وأن للسوق فنونه وجنونه، وبالإضافة إلى إيمانه بتواضع الأنوال الخشبية أمام عالم الصناعة في مصر، وأن عالم الخيوط أكبر من عالم أهل المجدل بخبراتهم المتواضعة، وأوسع كثيراً حتى من طموحات صديقه جعفر فلفل الذي ضرب في أول معركة ، وتحير أبي في تفسير تبرم صديقه جعفر من البضائع الممنوعة على أرفف الدكان.. كما لم يجد صعوبة في إقناع خالي بالكف عن التفكير بالبدائل بعد أن اصطحبه إلى مصر لخلع عينه، ودار به قبل العملية على شركات ومصانع النسيج في المحلة الكبرى وكفر الدوار وكفر الزيات ومصانع أولاد وهبة شوشة للحرير.
واتسع السوق، فالتحق خالي بالدكان، وترك القاعة لإدارة جدي.. لأن سفريات أبي إلى مصر قد زادت بحثاً عن أصناف جديدة، إضافة إلى الغزل والقطنيات الشعبية، تجرأ على الأصواف والحرير، ونجح في إقامة صلات جيدة وتحقيق امتيازات مع مصنع شوشة ومصانع "اسكوا"، وتفرد في استيراد أقطان التنجيد من شركات الغزل أو المحالج.. ساعده على ذلك ابن عمه حامد الذي ترك مهنة التنجيد في البيوت، واستأجر دكاناً كبيرة في سوق فراس ليبيع الأقطان للمنجدين يساعده في ذلك أن أشهر المنجدين في القطاع من عائلتنا. وخاصة عمنا أبو السعيد الذي يعتبر شيخ المنجدين



#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية جفاف الحلق – 10 –
- رواية جفاف الحلق -9 –
- رواية جفاف الحلق -8 -
- روية جفاف الحلق -7 -
- رواية جفاف الحلق – 6 –
- رواية جفاف الحلق – 5 –
- رواية جفاف الحلق -4 –
- رواية جفاف الحلق – 3 –
- رواية جفاف الحلق – 2 –
- رواية جفاف الحلق – 1 -
- .. في سر العسل
- - قراءة في رواية أوجاع الذاكرة للكاتبة الجزائرية جميلة طلباو ...
- طقوس امرأة بريئة – 5 –
- طقوس امرأة بريئة – 4 –
- طقوس امرأة بريئة – 3 –
- طقوس امرأة بريئة – 2 –
- طقوس امرأة بريئة – 1 -
- الجمر والحريق
- كلما حضر.. حضر الوطن - شهادة
- رواية نجمة النواني - 21 - والأخير


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - رواية جفاف الحلق -11 –