أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ثامر جهاد - متاهات بورخس والكتابة بالذاكرة















المزيد.....

متاهات بورخس والكتابة بالذاكرة


احمد ثامر جهاد

الحوار المتمدن-العدد: 898 - 2004 / 7 / 18 - 08:24
المحور: الادب والفن
    


متاهات بورخس والكتابة بالذاكرة
قراءة النص

( في الأدب يكون طموح المبتدئ أن يحصل على اللغة الأدبية ، أما طموح المتمرس فهو الكفاح للتخلص منها )
برنادشو

مع بورخس تنداح الكثير من العادات الذهنية والطرائق التقليدية في السرد القصصي ، وتتغير تباعا الأشكال النمطية لقصص تبدأ وتتعقد لتنتهي . فبورخس يختلف عن الآخرين في رؤاه الفكرية والفلسفية وفي بحثه عن سبل مغايرة لمعرفة العالم وتفسير ألغازه .
إن استعدادات معرفية خطيرة لديه كانت قد هيأت المناخ لولادة هكذا نوع من النصوص . نصوص هي نسق بارع من حكايات غامضة تنضح برمزية عالية ، فتبدو وكأنها لوحات ملونة بإيحاءات وتشكيلات فنتازية مدهشة تقصي الزمن كلازم موضوعي يعيق مسار تجوالها الحر في عوالم غرائبية تشكل فضاءً للمعنى المفتوح الذي تتشظى الحكاية عبر نوافذه الحلمية إلى أحجيات سحرية جملية تستجمع نفسها ثانية في الذاكرة ، خاصة وهي تهيمن بحضورها الدلالي المتنوع على جسد النص محفزة سواكن المتلقي . قد يلحظ قارئ بورخس أن تحولات الذاكرة هي أداة السرد الغالبة والمسيطرة التي تشيع جوا من القِدم والماضوية المحببة حينما تلقي بظلالها القوية على التشعب المتعمد للامتداد السردي للنص . وليس خافيا على ذاك قارئ طريقة الإنشاء الحكائي هذه ، التي تتكرر نفسها في عدة نصوص متضمنة بقايا تأثير ثقافات مختلفة يمزجها بورخس في نسيج قصصه بدراية شديدة الحذر ، تمكنه من صُنع حكايا طريفة ، بعض مناخاتها الشرق وأجواء ألف ليلة وليلة - الكتاب الذي لا ينتهي بورخس من قراءته .
يعتبر بورخس أن التاريخ هو انتقالات دورية تعيد نفسها ، حيث إن كل شئ يمكن له الحدوث – واقعا أو خيالا ، فقد يلتقي بورخس نفسه بورخس آخر ، مثلما جرى في قصته ( الآخر ) ، لهذا نرى إن الزمن عنده هو ( خدعة كبرى لكنها حتمية ) على حد قوله . وان فكرة التتابع الزمني تقتضي اللاسببية أيضا ، وتجعل من الموت والحياة ، الخيبة والأمجاد موضوعات أبدية لديه تكرر نفسها هنا أو هناك . فعلى أساس من ديمومة وقائع الماضي وحضورها المؤثر يلغي بورخس عامل الزمن أو يغيبه على الأقل ، بوصفه إطارا لازما لسرد الوقائع الحكائية . الأمر الذي يمنح نصوصه حرية أوسع في الانتقال والتصرف والاعتقاد وفقا لمناورات أو اقتراحات شكلية متغايرة الخواص ، يُشكل مجموع اشتغالها داخل الحقل القصصي مكامن غواية للقارئ أو شرك تأويل نصي لا يخلو من لذة .
بمعية هذه التصورات اللانمطية يصنع بورخس شخصياته التي لا تشبه شيئا محددا سهل التفسير ، لأنها مزيج من أفكار ولغات واعتقادات عدة ، تلتقي فيها نكهات العصور كلها لتبدو لعبة التذكر اشد أفعالها بروزا .. تذكرُ ماض لم يعد موجودا ، لكن رائحته وانتباهة الإحساس به تطوفان قريبا منا . وخلال تنويعات السرد القصصي للأحداث تضطلع الحكاية بدور المفسر للأشياء والوقائع والشخصيات أحيانا ، مستخدمة بذلك كل طاقتها على التأمل ( التوقف/ العودة ) في محاولة لكبح انسجام كلماتها مع واقع الحياة ، ومن ثم التأكيد على حقيقة الإيحاء القصصي من دون التركيز على شدة الحكاية أو صدقها . وعبر انشغال شخصياته بالحوار – اشد عناصر النص البورخسي إقناعا وغرابة - وبتصوير الأشياء الممكنة تخفف الحكاية من تصعيد فنتازيتها لتستعيد بذلك شيئا من اتساقها ، وبدونه تصبح براعتها مجهدة في الوقوف عند تحسس الأشياء لا التعلق بها . كذلك فإنه بمحاذاة قدرتها على التمييز بين اليقظة والحلم ترتبط أواصر النص البورخسي بقلق الحاضر المدهش الذي يجعلها على الدوام بانتظار شئ ما غير معلوم .
وطوال الوقت تفد شخصيات بورخس من مكان بعيد ، قصي على الذاكرة ، تفيض للآخر بما تحمله من أسرار بنبرة سحرية تحتمل المفارقة أو التذكر ، الاستلاب أو الموت . وما أن تنتهي من لعبتها هذه حتى تفاجئك وهي تباشر اختفاءها المحدود أو غيابها الكلي وفقا لمشيئة بورخس وحده . لكنها بكل الأحوال شخصيات لافتة للنظر حينما تنساب كالطيف ، كالحلم بكل ما يحمله من فرادة غيابه وغنى حقيقته . هذا الحلم – في معظمه – هو احتمالية أن تكون الحياة افضل لدى البعض ، بصورة معينة تجعله رغبة حقة في حدوث أشياء مستحيلة أو غير موجودة ( فالخيال مزيج من الذاكرة والنسيان ) بحسب بورخس .
سنرى هنا إن ( كتاب الرمل ) يقدم براهينا عدة عن هذا الاحتمال القصصي ، ففي قصة ( القرص ) مثلا يتحدث الحطاب عن لقائه بشخص غريب طرق باب منـزله ، مدعيا انه ملك يمتلك قرصا ربما من ذهب .. يأخذ الشخصان بالحديث معا ، ويقول الحطاب : ( تبادلنا بعض الكلمات التي لا أتذكرها ..) وعند انتهاء الجملة تُفتح أمام المتلقي احتمالات وتوهمات كثيرة هي بذاتها عناصر تشكيل النص البورخسي وبراعة متاهاته . وغالبا ما تكمن المفاجأة فيما يحدث لاحقا ، حيث يقول : بضربة فأس يقتلُ الحطاب زائره ويرميه في النهر ، وحين يعود إلى البيت ليأخذ القرص ، لا يجد شيئا ، فيقول : ( ومنذ سنوات عديدة ، وأنا ما أزال ابحث عن ذلك القرص ..) وهذا بالضبط ما يجعل نصوص بورخس كلية اللبس والإيهام .
لا يختلف أحد على أن بورخس يعرف تماما ماذا يفعل ، فهو الحرفي الماهر الذي يرسم بكلمات قليلة متاهة شيقة بوسعها اجتذاب القارئ إلى متاهات أخرى وتشويش متعمد يدفعنا للشك في معرفتنا المطمئنة للعالم . ذلك العالم الفسيح هو بالنسبة لبورخس ليس سوى صور مركبة ، متداخلة ومعقدة ، يصعب فيها التفريق بين الحقيقي والمتخيل ويستحيل معها الإحساس الدقيق بالزمن . قد تلزمنا الإشارة هنا إلى أن بورخس الذي تربطه بذاكرته أواصر مقدسة ، يؤمن بعقيدته المتيافيزيقية سبيلا ناجعاً لفك أسرار الحياة ، لذا تراه مُصرّا على أن ( الواقعي لا يدوم طويلا ، والخيالي هو الأكثر ديمومة ..) وبالتصور نفسه يعتبر بورخس إن " دون كيخوته " اكثر واقعية من " سرفانتس " ، حيث يقول : ( نحن لا نفكر بسرفانتس إلا انه مؤلف دون كيخوته ، بينما دون كيخوته بالنسبة إلينا ، هو شخصية حية متحركة وموجودة …) لذلك نراه يخطو بحماس لتحمل خصوصية هذه الافتراضات التي تمنح نصوصه دفقا من الفرادة والجاذبية ، وتمدها بأسباب الغرابة وبنوع من الحنين إلى الماضي والأسى على المستقبل ، ذلك المسار الغارق في السواد والغموض والإيهام ، ( فعالم اليوم مليء بالفظاعات والقسوة ..) أشار بورخس . ومع قابليات النص لأن يُقرأ ويؤول لمرات عدة وبمدلولات جمالية وفكرية متنوعة ، يحاول بورخس إرغام العالم على أن لا يتخطى نصوصه التي تمتلك براعة خاصة في التشاكل معه بنوع من الكونية المدهشة ، وتشعرنا بسطوة الواقعي رغم هيمنة الخيالي نصيا . لذا يعتبر بورخس إن هذا الخيال ضرورة للإيفاء بكل المعاني التي يجترحها ذهن الكاتب ، وفيه يقول : ( إننا بحاجة للخيال كي نواجه تلك الفظاعات التي تفرضها علينا الأشياء ..) هل أراد أن يعلمنا إن الفظاعة الحقيقية هي أن نحيا بلا خيال ؟
ربما يعد الأمر الجوهري المثير في قصص بورخس هو كونها لا تقدم حكاية نمطية بالمعنى الذي اعتدناه في نصوص غيره من الكتاب ، بل إنها لا تمتثل حتى لشروط الكتابة الوقورة التي يحاول الأديب أن يظهر فعالا فيها حينما يمنح نصوصه نسقا مألوفا ، معتقدا بمفخرة تأدية رسالته ، فيما تراوح نصوصه على السطح الرمادي للمعنى المستهلك ، فتضيع الكتابة وتغيب الحياة ، بانتظار حداثة المواهب الكبرى . وهناك ما يدفعنا للاعتقاد بأنه على الضد من ذلك تماما ، يؤمن بورخس بأشياء محددة تفضح غرور المعرفة البشرية وطموحها في أن تجسد كل ما تراه ممكنا ، وكانت اللغة طريقه الأهم لتحقيق هذا المعنى . فقد جاء في قصته " يوتوبيا رجل متعب " قوله : ( إن اللغة نسق من الاقتباسات ..) معترفا ضمن ما أشار إليه بالتداخل الاجناسي الذي يفتحه فن من الفنون على رصيد المعارف الإنسانية الأخرى عبر انساق إشارية مختلفة .
يحاول بورخس وضع احتمالات متعددة لحكاياه تمكنه من التحرك في منطقة متناوبة ما بين الافتراض والحقيقة ، بحيث تصبح نصوصه افضل قابلية واكثر طواعية في الانسلاخ عن إطار جنسها الأدبي ، بشكل يجعلها نموذجا للتحول السردي والارتداد القصدي إلى منجم الذاكرة الشفاهية التي تتفتق عنها أطياف السرد القصصي . حينئذ يمكن للذاكرة نفسها أن تعيدَ صياغة النص وفق مشيئتها ، بما تمتلك من مشروعية للدخول إلى حقل الخيال الفسيح الذي يرجحُ انبهار القارئ على إنصاته الساكن .
ومن المهم الإشارة إلى فكرة أن نصا كهذا يمكن له أن يروى من أية نقطة في مسار السرد ، لن تكون له بداية أو نهاية حتمية ، فقط ثمة محاولات مختلفة لجعل الحكاية ممكنة . وتلك الحكاية الممكنة عادة ما تستبطن في جوفها حكاية أخرى صغيرة تتشعب وتتعالق مثل متاهة عنكبوتية تنسج كلماتها من خزين الوثائق والرسائل والمخطوطات القديمة لتذيبها في رؤية جمالية صارمة . وقد تستخدم المديات المتحققة لتلك الرؤية النصية أوجه الإيهام بتداخل الأزمان الثلاثة ، مستعينة بتقنيات أسلوبية نابهة تقترح وتناور مرارا ، لكن الذاكرة هي من يتجول في النهاية بحرية تامة ، أما الحلم فهو وحده من يملك ضفاف البوح الأخير في النص البورخسي .
تؤشر قراءة بورخس أيضا ، لعبة تداخل الرواة وتشابك انتظام النص على نحو ظاهر يوحي بنسيان المتلقي لجواب : أين ابتدأت الحكاية ؟ ومن هو المتحدث الآن ؟ وهذا النوع من القص الذي يمتلك قدرة بنائية تفقد القارئ طاقته على التركيز والجزم وتصيبه بالنسيان ، يجهد من الجانب الآخر للحصول على أقصى استجاباته ، وله أن يحقق ذلك طالما إن مبدعه ككل الذين يقومون بمهمتهم على افضل وجه ، جاعلين الأدب محتملا بقدر أعلى من الحياة التي نعيشها . إن سمات بارعة متباينة كتلك هي تحديدا ما يجعل صانعا ماهرا كبورخس يشغل مركزا مشعا في سماء القص الحديث ومكانة رفيعة في عموم الأدب والثقافة العالميين . فمثلما دفعه فنه القصصي والشعري نحو مملكة خاصة متفردة ، وضعته همومه الكبرى تحت مظلة الإبداع الفذ لأدباء أمريكا اللاتينية . ومع ذلك الصف الخرافي من المبدعين السحرة يمكننا رؤيته في المكان المناسب خارج عتمته الأبدية التي علمتنا وإياه معنى الجمال الإنساني .
سيقف بورخس غير مسرور وغير حزين ، إنما وحيدا فحسب . مبجلا إلى جوار اؤلئك العظام الذين أعادوا صياغة عالمنا في رؤاهم وأمنياتهم وأحلامهم النبيلة .
ليس غريبا الاعتقاد بعبقرية هذا الرجل الذي حدد لنفسه منزلة خاصة ستعرفها الأجيال القادمة ، فهو من تلفظ يوما بجرأة نادرة كلمات تقول : ( على القرن الحادي والعشرين أن يرفع قبعته بمجرد أن يقترب من قبري …)



#احمد_ثامر_جهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوزيف كونراد سينمائيا
- حصار هوليود ووعي الآخر
- عودة كازانوفا
- أفلام وأوهام وواقع افتراضي
- بوابة رومان بولانسكي عالم من الأسرار والمتاهات
- أفكار حول خطاب الثقافة العراقية وحسن قراءة العالم
- حوار مع الناقد السينمائي أحمد ثامر جهاد
- جحر الإمبراطور
- سوء استخدام الحرية
- صور الاستبداد من ثقافة الخوف إلى الخوف من الثقافة
- الحرب من الواقع الى الصورة
- عالم السينما الفسيح
- عيد الحب ومنفى البلاد العربية
- حول إشكالية التلقي بين الرواية والفيلم
- أجهزة الدولة العراقيةإإإ والولاء المزدوج
- بوضوح شديد ..تعددت السلطات والهم واحد
- بوضوح شديد الاعلام العربي...سلوك النعامةإإإ
- ماذا تبقى من البعث؟سؤال عراقي
- عن السؤال الثقافي والقراءة الواهمة إشارات في المتغيَّر العرا ...


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ثامر جهاد - متاهات بورخس والكتابة بالذاكرة