أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - فتاة غسان ( تأنيس الشعر والحياة )















المزيد.....

فتاة غسان ( تأنيس الشعر والحياة )


بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 23:12
المحور: الادب والفن
    



الهوية الشخصية : فاطمة سليمان الأحمد
الهوية الإبداعية : فتاة غسان
صديقاهــــا : الكتاب والطبيعة
أسمى مفردة في أدبياتها : العفاف
طموحاتها : تأنيس الإنسان والوطن

الشــاعرة فتـــاة غسـان المنتصبة في قامتها وتفكيرها وأخلاقها وتربيتها ، والمتجاوزة فكريات وســـلوكيات وتربيــات وثقافات أهل تاريخها ، عاشــت متنقلة بين اللاذقية ودمشــق ، في جغرافية ساحلية سورية ، اخترعت أول أبجدية عرفتها البشرية .
الإنسان في أدبياتها يمثّل ذرّة صغيرة في حجم الكرة الأرضية ، لكنه يبقى سيد الطبيعة . وصانع التاريخ .
قرأت في سـن مبكرة أدبيات المعري والمتنبي والأصفهاني والشريف الرضي، ونحويات البصريين والكوفييّن . واكتشف والدها موهبتها المبكرة في نظم الشعر، فشجعها على مراسلة كبريات المجلات ، وتحدى الوالد الشيخ بتعليمها ومساواتها مع إخوتها، عقلية عصر الانحطاط . وراسلت الشاعرة الجمعيات النسائية والمستشرق الفرنسي ماسينيون الذي كان صديقاً لوالدها .
نشأت ، وتربت في مناخ أسروي /نهضوي/ ثقافوي ، ينبض بالمشاعر الدفيئة، والحيوية الشعرية ، والأحاسيس الوطنية ، والقيم الدينية ، التي شكلت في أدبياتها منظومة معرفية / أخلاقية هادفة إلى إجــراء المقاربة بين البشر لا التباعد ، والحب لا الحقد ، والتسامح لا الانتقام ، والتعايش السلمي الأهلي لا التناحر الفئوي/ الشرائحي .
في مسـيرتها التاريخية/ الاجتماعية حققت تجربة ريادية في التربية والثقافة ، وعبرت عن مشاعرها ، ووجدانياتها ، واحتجاجاتها ، بصرخة شعرية/ نثرية مبكرة ...
لم تكن إبداعاتها استنساخاً أو تقليداً ، بل كونت عالماً شعرياً مستوحىً من الجغرافيا الساحلية/الجبلية المغمورة بالحب ، وبالتواصل الشعبوي ، رغم أن الشاعرة اختارت الحب العذري المجرّد لا المجسّد في الواقع المعاش .
لذا قامت الشاعرة بالتوليف بين التقليد الإِتباعي ، والإبداع الرومانسي .
وقدمت الشاعرة /الناقدة فتاة غسان مشروعاً نهضوياً ينقل الأنثى من الأمية والتجهيل والتعتيم إلى دوائر التعليم والتوعية والتنوير... ويحمّل الجنسين مسؤولية المساهمة المشتركة في تقدم الوطن ... ويدعو إلى تحرير الأنثى من الشعور بالتسفيل والدونية ، وتحرير الذكر من الشعور بالسادية والعنجهية ... ويساوي بين الجنسين في الفعل التاريخي... وينقل الجنسين من الولاء للطائفة والقبيلة إلى الولاء للدولة والوطن والأمة .
ورأت أن المرأة الشرقية تنظر إلى الجمال الجسدي والعقلي بعين زوجها لا بعينها .
ورداً على هذا الموقف الوطني / الإصلاحي / التنويري / الإنساني ، لاقت الشاعرة استهجاناً من الجنسين معاً ... وتعرضت لانتقادات وضيعة / مؤلمة / لاذعة / متحاملة من قبل المتشيِّخين ، والمتملقين ، والوصوليين ، وأنصاف المتعلمين ، والجهلة بسبب سلوكياتها وأدبياتها المتجاوزة لجيل عصرها ، وبنات جنسها ، والمتفوقة على قيم مجتمعها .
لأنّها كانت شـاعرة / فاضلة / أصيلة / مستوعبة فكريات نخب أهل عصرها .
وهي أول أنثى شاعرة / ســـورية تتحرر من الحجاب السياسي/الاجتماعي ، لأن الأخلاق الرفيعة في أدبياتها تنتصر بالتربية الحديثة والوعي التاريخي ، وبالانتماء العربي الحضاري لا بالحجاب والمتحجبات .
من صديقاتها الشاعرة وجيهة شهاب الدين ، نجمة زمانها ، بصرخاتها الاحتجاجية على الواقع الاجتماعي الركودي في الساحل السوري . ومن بنات الشاعرة شهاب الدين المتفردات ، والمتجاوزات لأهل زمانهن (( مي – نبيهة – نهاد – نجاد – ماوية )) .
والدها، الشــيخ الجليل سليمان الأحمد، العالم /اللغوي/النحوي/ الفقهي / الشاعر/ الناقد الذي نشأ على الدين الحنيف .
أخوها ، بدوي الجبل الذي شكل من نقده السياسي/ الاجتماعي أجمل لوحة وطنية ، وأعظم قصيدة .
زوجها كامل ، الشيخ العصامي ، والشاعر المرتحل إلى بلاد المهجر للتحرر من أفعال الحاجة والضرورة .
ابنتها ، أمامة ، الشاعرة / الناقدة الملتزمة بوطن الديمقراطية والمساءلة وحقوق المواطنة .
شكل الشعراء الخمسة سيمفونية شعرية رائعة ، والتي لازالت تمتلك خصوصيتها المتميزة ، وحضورها الفاعل ، وشعبويتها المختارة .
لكن الشعر ليس جينات بايلوجية تورّث ، بل هو فعل إبداعي تعبيري يجري داخل التاريخ ، لا فوقه ولا خارجه .
وشكلت الأكواخ الثلاثة في أدبيات الشاعرة ، رموز أزمنة ماضوية ، وراهنة وقادمة ، ولكنها رفضت أن تحمل الماضي على كتفيها ، وفي ذاكرتها ، بل قرأت إبداعاته ، وهضمتها، وتمثلتها ، وتجاوزتها . لأن الشاعرة ارتبطت بالهوية ، ببعديها التاريخي والإنساني . وأسست الأعمدة القادمة على أبنية الحاضر المتجاوز للفعل الماضوي الذي اعتمده شعراء ، للهروب من تحمل مسؤولياتهم التاريخية في مواجهة مشاكل الحياة الراهنة ، في حين اعتمدت الشاعرة بناء الوطن ، خطوة خطوة بروح تفاؤلية / نهضوية .
وقدمت إضاءات عن شعر أخيها بدوي الجبل ، قائلة ( قصائده الدلالية / المعبرة عن عاطفة نبيلة /صادقة/جريئة ، تجعلك ضاحكاً حيناً ، وباكياً أحياناً .
وفي شعره ثورتان : إحداهما انتمائية للدولة / الوطن المثال ، والأخرى اجتماعية / احتجاجية .
ونغمتان : تلامس خلايا الجسد والروح .
وأغانٍ تتسلل منها خيوط الحزن والفرح إلى أعماق النفس البشرية .
ذلك لأن عاطفة البدوي هي الناظم العام لأدبياته . وتحدثك عن ابتسامته ودمعته ، شقائه ونعيمه ، حبه واستهجانه) .
الشاعرة صنعت من عالمها الداخلي لوحة تشكيلية ، جمعت بين الماضي الزاهر، والحاضر القاحل ، والقادم الواعد، قائلة بلسان أمها: " إنك تحلمين حلماً مخيفاً ، وقد أيقظتِ أختك بصراخك وبكائك ". ورفضت التضامن المجتمعي السلبي / المناطقي / الشرائحي / الفئوي / اللوني الذي ينمّي النزعات العدوانية / التعصبية / الحقدية / الثأرية ... واعتمدت التضامن المجتمعي الإيجابي / المدني / الوطني الذي ينمي الحس الإنساني / التصالحي / التعايشي / التسامحي /الحقوقي .
وعاشت الشاعرة ثلاثة عهود تاريخية متباينة ، العهد العثماني ، والفرنسي، والوطني ، وبقيت متجذرة ومتماهية بحب الإنسان والطبيعة والوطن . وتجاوزت في أدبياتها الزعامات التقليدية، وانتفاعاتها في التشكيلات الاجتماعية التي لم تصل إلى مواقع الانتماء والولاء للوطن والدولة . لأن الوطن يتحول إلى وسيلة ، والسلطة إلى غاية في فكريات وسلوكيات الزعماء المحليين الذين حولوا السلطة إلى غاية الغايات ، والأوطان إلى مزارع خاصة بهم ، لذا رأت الشاعرة في السلطة الشمولية (عجوزاً مشوهة) متصابية ، وفي طريقها إلى المتحف إلى جانب الفأس والمغزل .
وترفض أدبيات الشاعرة، القوى الطامعة / الظالمة / الأنانية التي توظف العلوم التطبيقية للدمار والوحْشنة والبْرّبرة، بدلاً من الإعمار والأنسنة ، مما جعل مملكة الإنسان تقترب من مملكة الحيوانات المفترسة .
وانتقدت في أدبياتها الدخلاء الأجانب الذين قاموا باســـــتملاك بلاد الشام ، ونهبوا محتوياتها ، واستباحوا حرماتها .
وصانع الكون في أدبياتها يمثل قوة تجريدية لا حسية وعاشت الشاعرة موزعة بين عظمتين : عظمة الله ، وروعة الكون ، ثم حسـمت المسألة قائلة : " الله خالق الكون " .
ولا تميل في أدبياتها إلى المجتمع الركودي ، والحياة الرتيبة ، بل تدعو إلى تحويل الثوابت إلى متحولات ، وتعلقت بخيوط الحـلم ، الذي يحررها من وحدتها ، ويعطيها فسحة من الحرية ، والتفاؤل .
مثّلت فتاة غسان في أدبيات أمامة أحمد ( أنموذجاً رائعاً للتقدم والتربية والتثقيف . وعاشت مشاكل الإنسان والوطن ، بكل ذرة من كيانها . وإنها الشــخصية التي عرفت كيف توازن بين الخاص والعام ، والذات والموضوعي ، وبين الفرد والجماعة ) .
ونشــرت جزءاً من منتوجها الشعري / النثري في مجلات وصحف عديدة في دمشق وبيروت ، في النصف الأول من القرن الفائت .
تحدث عنها الأدباء والنقاد في الصحف والمجلات السورية . وتدعو أدبياتها إلى صناعة الفرح والسرور لتحرير الذات البشـرية من الأوهام المقلقة ، المحزنة التي تعشعش في فكرياتها، وتتمثل في سلوكياتها .
وفي العام الذي حصلت خلاله سـورية على استقلالها ، احتجبت الشاعرة عن عالم الشعر ، وانصرفت إلى المسائل البيتية ، مشكلة أسرة أنموذجية للعِلمنة والأنسنة .
وقبل أن يتحرر جسدها من التاريخ ، بعام واحد ، نشرت لها مجلة صوت العرب قصيدتين : قصيدة وجدانية / عاطفية تعبيرية عن حب عميق لزوج مسافر / مهاجر إلى بلاد الغربة وأخرى وطنية / قوموية والتي حمّلت فيها الغاصب الأجنبي ، والزعامات الأقليمية مسؤولية الظلم الاجتماعي ، وتجزئة بلاد الشام إلى كانتونات هزيلة .
كتبت الشاعرة الناقدة قصائدها على كل أنواع البحور والقوافي ، بلغة محببة إلى فكريات الأدباء ، مستخدمة إيقاعات شعرية انسيابية ، ويبقى (البلبل ينشد قصيدته المطلقة العذبة الرقيقة المتمردة على القوافي والأوزان ) .
تعلقت الشـاعرة بجغرافيـا الريف ومفرداته " الغدير، الجبل، الطير، البشر، الشجر، الربيع ، الطبيعة في الفجر، الشروق والغروب ، تغريد البلابل ، السواقي الجـارية ، الرياح السـارية ، الرياض الزاهية ، صخرة في رابية ، زرقة السماء ، ضوء القمر، ذكريات الطفولة، الحنين إلى الأهل ، أيام الصبا ، خمرة الأحلام والجنة والحقيقة " .
وقرأت الشاعرة أدبيات " طاغور، نهرو، غاندي ، أفلاطون ، الريحاني ، الكواكبي ، جبران ، مي زيادة " .
وأحبت نمطية الحياة الجماعية للرعــاة الأحرار ، ولســكان البيوت الطينية ، والأكـواخ القصبية ، وفضلتها على نمطية الحياة الفردية للبيوت المترفة ، والقصور الخاوية ، المحاطة بالجنائن والأســـوار ، قائلة لأمهـــا : " رأيت الحرية بكوخها ، ورأيت العبودية في واحتها الخضراء" . و (( رب دور فقيرة آهلاتٌ ، وقصور من أهلهنّ خلاءُ )) .
وتكلمت الشاعرة عن الحب الطاهر ـ بلسان الفيلسوف الشاعر ـ الذي يجعل الفكر والشعور البشريين ، راقيين ، ويسمو بارتقاء الإنسان إلى عالم المثل والفضائل ، قائلة :
(( هو نغمة قدسية تدخل على النفس ، فتطهرها من كل دنس ، وتسمو بها إلى عالمٍ نوراني " ما اسماك أيها الحب ... وما أعذب اسمك ... وما أشد جهالة من يدعونك جنوناً ... )) .
وحلمت الشــاعرة أن تتحول بعــد رحيلها إلى زنبقة مزروعة بين الرياض ، والنرجس ، والورد ، والمياه الجارية ، والأقحوان ، وهمسات الأغصان ، ويرفرف في فضائها الرحب ، البلابل والعندليب وبقية الطيور،ومعتبرة ضحايا الحب والعشق والغرام شكلاً من أشكال الاستشهاد .
واعتبرت أدبياتهـا ممالك الطيور والبشــر والحيوانات والنباتات كائنات حيّة ، عليها واجبات ولها حقوق الحياة والرعاية والعافية .
وجمال الصباح في أدبياتها، كان البديل الموضوعي التعويضي عن حبها وغرامها وحنينها إلى الجنس الآخر.
وأمـام عجزهـا عن تحريـر كتـلٍ بشـرية من البؤس والفاقــة والجهل ، وضغوط الغوغاء ، وعدم وجود الإنسان/ المثال / المستوى/المعادل لها ، التجأت إلى أحضان الطبيعة … ورأت في الأديب ، والطبيعة ، رفيقين عاشقين متلازمين لا ينفصلان … وجعلت من الحب الطاهر العذري والفلسفة توأمين متلاصقين منفصلين عن شرور العالم الأرضي ... ومثل الحبّ في أدبياتها نغمة قدسية تسمو بالأديب والفيلسوف من البايلوجيا إلى عالم الأنسنة والنورنة ، متأثرةً بالمدينة الفاضلة التي شيدها أفلاطون في أدبياته وفكرياته.
الشاعرة الناقدة ، السابقة لعصرها ، عبّرت أدبياتها عن شخصية فردانية /تجاوزية/ تفوقية ممثلة أعلى مراحل التسامي والارتقاء، وتعاطي المشاعر والعواطف تجاه ابنتها أسماء .
وترى الشــاعرة أن الشـــاعر والحكيم والمتنور والمتفوق يعيشون الغربة والاغتراب في واقعهم الراكد ، ومجتمعهم الجاهل ، لذا عاشت عالمها الخاص ، ووجــدت في الطبيعة ملاذها الأخير، وأوفى الأصدقاء وأفضل الكائنات ، ومحررة الشعراء الرومانسيين من عزلتهم واغترابهم .
لكن ارتباط الأنا المبدع بالطبيعة ، لا يعوّض عن ارتباط الذات المبدعة بالجنس الآخر، لأن الشرط الأولي للوجود الإنساني ، هو وجوده مع البشر.
وفك الارتباط بالجماعة البشرية ، لا يعوض بالتواصل مع الطبيعة ، بل بالتواصل الإيجابي مع المملكة البشرية ، والذي يمثل تلاقي إشارة وعيين في لحظة تاريخية واحدة .
" والشاعرة/ الناقدة ، أحبت الطبيعة ، والحياة وفتوة الشـباب وذاتها والحرية ... وضحّت بحياتها الخاصة ، تخليداً لشعرها ، وإسعاداً لأسرتها.
وقبل أن تودع ســلمى أختها الشـــاعرة بدقيقتين في مشفى الشامي بالشام ، الوداع الأخير، كانت فتاة غسان تتحدث عن دور الفعل التاريخي للأديب والفنان في تكوين إنسان القيم ، المنتمي إلى الوطن ، والساعي إلى تحقيق غاية نبيلة، لكن العظماء يرحلون مكرهين . وتبقى آثارهم دائمة ، وأفكارهم خالدة . ويمنحوننا دفء الحياة ، وحب الوطن والإنسان .



#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنين الريس (( المتخيل والواقع ))
- صوت الغناء الأوبرالي (( ماجدة الرومي ))
- تأنيس الدراما والحياة - فاتن حمامة -
- صوت الأنستة - جوليا بطرس-
- غادة بين الحب والمليونير
- عابر سرير ( أحلام مستغانمي)
- سندريلا القرنا العشرين
- غادة السمان ( طائر العنقاء )
- أحلام معطوبة ( أحلام مستغانمي)
- رواية ذاكرة الجسد ( أحلام مستغانمي)
- جورج ساند نجمة فرنسا القرن /19/
- كوليت خوري ودمشق العاشقان
- فيروزالواقع والحلم
- الجمهوريّة النسائية
- الإنسان يصنع تاريخه
- ليلى العثمان - مأساة الواقع والحلم
- سيمون دي بوفوار صوت الحرية
- بثينة شعبان التي ولّفت بين الأدب والسياسة
- سعاد الصباح / تباشير المطر
- /نوال السعداوي /صوت الإحتجاج


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - فتاة غسان ( تأنيس الشعر والحياة )