أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الحسيني - إنشاءات الرحيل .... الخوف البدائي














المزيد.....

إنشاءات الرحيل .... الخوف البدائي


وليد الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 898 - 2004 / 7 / 18 - 08:02
المحور: الادب والفن
    


أطارد الخوف الشتائي ثقيلا محملا بسلالات من الطين
لكي افتح أزرار الغيمة بعيدا عن ما تعكسه مرافىء النهار
و أنسى الحزن بالقرب من الليل
فهل استقر بي المقام تدريجيا
هذا سؤال 000 له صدى الجوانب المغسولة بالصمت
ينطلق خوفا
باتجاه كوميديا القلق , الشفاف بإشارات الناي
تتكون لدي
تكاليف تنتظر الفراشات بلهب الأغاني , ما بين السماء و الأرض
تغيرات مغبرة
لمسائل قابلة لإنشاء الأحاسيس على طرقات ثوبك
الأنيق
نحن اذا ضحايا التجارب الجسدية للشعر و الرحيل من الشمال
إلى الجنوب
رفضت الماضي و منظفاته الفكرية , تذبحني الجهات
المتجهة
نحو بقايا النجوم
و تعلقت بحساسية المستقبل أرصع الخواتم بالمرايا
لنساء غيرن الفرح
عبر حركة الظلمة , و اللقاءات موطأ الأسرار العارية من ضوء الحروف
و حيدا 00 أعزف في لجج النسيان
تائها 000 احضن صمت الجفاف
هائما 0000 أتذكر النيران بعيدا
واقفا في ظلال كثيفة اختزل النهايات
هنا في هذا القلق السرمدي تتوهج الساعة
نحو الصفر
تعانق الماضي و المستقبل بتكاليف جزئية
للكشف عن وجهي الكلاسيكي
في تلك اللحظةهمست لي الفصول
برسل الأوقات الكافية لفك أزرار عينيك
تتلاشى ألوان الألعاب
كنت العب دائما , بتكثيف حضاري لذيذ
نحرك القوانين على انعكاسات الأضواء
اسأل الأستاذ ( فرويد )
عن انكسار الهواء المسائي , عندما تكتمل الكلمات
فتغمرنا أجوبته
بالتحولات النفسية و الذرات المرتعشة للمرفأ
أنا
القلق 000 القلق 000 القلق
أطارد عصافير الظهيرة تحت أقدام الجرائد الملونة بالمسافات
و اسأل معلمي
- من هم الذين اختلسوا بنك الشعر
مثلما يذكر الريش و القلم
تنخفض القبلة من صهيل الشطاَن
و الأضواء ممزقة اللحظات
شئت أن أتواصل
أتواصل إلى حد الهتك المؤلم
كم سنينا مضت أمام نافذة غرفتي
و انتم تقفزون في الهواء
بين مرح و ترح
و انتن يا نساء الأرض
تبتعدن عن زجاج النوافذ كأشجار هائمة
بين الروعة و الاندهاش
تصبحن نجوما نحاسية في حنايا البلدان المهاجرة
فراشات ملونة ارق من الغيوم
على عتبة ( الكون )
و تمشين مع الرياح الخاوية
لعصر أشكالنا الهندسية
تنحدرن بهدوء و دفء
بينما المرايا ترفرف حتى الجنون
فما زالت أبوابنا متعرجة
طقوسنا منتهية
من اخر خطواتكن
( لكل قلب خوف
لكل خوف قلب )
سأرسم الزوايا بكلمات تلبس شطاَنا
مكعبات بيكاسو
ماء بلا أشرعة
حزنا حتى الجفاف
في وجوهكن
تتلاشى طيور الغيوم راكعة
تفضح ارتجفات الموت
000000000000
حكاياتكن أجمل من قصص ( ممو زين )
( شهرزاد )
أصابعكن لغة لا تفهمها
غير شلالات الألوان
فهكذا سأرش ألحان القصائد
على الغربة
في ليل صامت و حزين
( فلا أستطيع أن أكون هادئا
فقط أستطيع أن أكون مجنونا )
رتلت أغنياتي
المعمورة
و المخمورة
مع ( زرياب 00 شفان 000
في فيضانات أفراحكن المثقلة بالآهات
ألملم بقايا روحي للانتماء
خوفا من الضياع و الاصفرار
من حفيف أشجاركن
الآن يتدفق الشعر
من أوله
إلى صحراء البساتين
و أنا احمل تعبي
من شواطىء القناديل المطفأة
في أقبية التاريخ
( قوس قزح )
ممتد إلى أزقة ( دمشق القديمة )
و يسكن في همسات البراري
يلتهم خطوات القافلة
المتجهة صوب النجوم
حفرت الأبجدية
وجهي تشردا و هجرات
سأرحل من جهة الحنين
لمطاردة المراهقات
السراب
و الأحلام
و فجأة سأتدحرج على الغبار
و انحدر إلى عصور الجاهلية
أرقص أمام ( امرىء القيس)
مازلت هادئا
و جالسا في مكاني , انتظر قدومك يا رياح الرحيل
ما زلت دون رصيف و قبلات
ما زلت أرسم خطوط الطول و العرض
و قد يتكرر
ما أقول 0000 ؟؟؟



#وليد_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلمات خارج النص , بداية السراب


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الحسيني - إنشاءات الرحيل .... الخوف البدائي