أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مارسيل فيليب - بدء العد التنازلي لآعادة أحياء المحاصصة بمفاهيم وصيغ أخرى














المزيد.....


بدء العد التنازلي لآعادة أحياء المحاصصة بمفاهيم وصيغ أخرى


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2945 - 2010 / 3 / 15 - 18:27
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


" كتب الصحفي والمفكر الكويتي الراحل الدكتور أحمد الربعي بعد التغيير عام 2003 في جريدة الشرق الأوسط ...... ستقع القوى السياسية العراقية في خطأ تاريخي جسيم إذا قبلت بصيغة طائفية وقومية واثنية لادارة العراق .
ولأن الصيغة الطائفية تبدو وكأنها أسهل الطرق واكثرها قبولاً حين يتم تقسيم «الكيكة» العراقية بين طوائف واثنيات على الطريقة اللبنانية او غير اللبنانية ويشعر الجميع ـ او هكذا يبدو ـ انه ممثل في كل المؤسسات والهيئات.
الصيغة الطائفية والعرقية ستكون خطيئة تاريخية بحق العراقيين وأبنائهم وأحفادهم، فهي ستؤسس لدولة متخلفة غير قادرة على الابداع، حيث يتم اختيار قيادات المجتمع على اساس طائفي وعرقي وليس على اساس الكفاءة، وحيث ستدفع هذه الصيغة العراقيين دفعاً للارتماء في احضان طوائفهم وقومياتهم وعشائرهم باعتبارها الطريقة الوحيدة للدفاع عن النفس ضد "الآخرين" .. !!
طوال سبع سنين تحققت توقعات الراحل د . أحمد الربعي ... حيث نرى اليوم وبعد ملحة الأخطاء والتجاوزات والتعتيم الذي مارسته ( المفوضية العليا المستقل للأنتخابات أيام 5 – 6 – 7 عبر ممثليهم الذين تم ( شحنهم ) من بغداد للأشراف على أدارة انتخابات الخارج ) وكأنهم هم لا غير نحتوا مفهوم الديمقراطية في أثينا ، ووقعوا جراء هذا في أخطاء قاتله ، وما تسرب من الداخل فيما لو فاز الطائفيون أو المدافعون عن النظام الصدامي في الانتخابات التشريعية القادمة ... أثبت سياسيو هذه الأحزاب المتنفذة للعالم كله ان العراقيين شعب طائفي، وما تسرب من نتائج الفرز على قلتها تشير الى بقاء وترسيخ نظام المحاصصة الطائفية والعرقية الرجعي بصيغ ومفردات مستحدثة ، وتشريع قوانين رجعية جديدة أو تفعيل قوانين أخرى شرعت ولم تُفعل كقانون الأحوال الشخصية الطائفي والمادة 41 منه بشكل خاص ، حيث صرح فاروق عبد الله مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون المحافظات والأقاليم اليوم على رادية سوا إن تشكيل الحكومة المقبلة بشكل سريع مرتبط بالتوافق بين الأطراف السياسية ، وعلى الشخصية التي ستتولى المناصب السيادية .
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2199502&cid=2
وعليه لا أرى حسب ما يمكن أستشفافه أي بصيص ضوء للخروج قريبا من نفق الظلام والموت ، رغم ايماني بأن قوانين التاريخ ، تقضي بحتمية السير للأمام ، ففي النهاية "لا يصح إلا الصحيح" مهما كانت العقبات والكوارث المتتالية والآلام .. لكن هناك دائماً احتمال ضعيف أن يعيد التأريخ نفسه بشكل مهزلة .



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جُردِتُ وعائلتي من انتمائنا العراقي بقناعة ممثل المفوضية الع ...
- أعياد الميلاد ليست احتفالية بعيد الجيش ، لتلغى بسبب تزامنها ...
- لماذا الأحتلال الأيراني لحقل فكه ، وفي هذه المرحله بالذات ؟
- كل شيئ من أجل معركة التشبث بالسلطه
- تأخير موعد الأنتخابات حالياً أفضل من الموافقه على قانون غير ...
- أعلنوا رفضكم للمادتين اولا وثالثا .. من قانون تعديل قانون ال ...
- أوسع الحكام علماً ... لو مشى في طلب العلم الى الصين .. لما أ ...
- لا تنتخبوا هؤلاء المشعوذين .. مرة أخرى !!!
- سمجة جري .. فوق بوابة برلماننا الوطني
- أعضاء برلماننا الموقر ... لست خجولاً حين أصارحكم ... !
- الى الدكتور كاظم حبيب ... وفوضى الموت في العراق
- تعليق على مقال -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الش ...
- سيد راضي أيكول .. بدون زعل .. مدنيون رقم 460 .. هي الأمل
- لا تصادق شيوعياً .. كي تنجو من عقاب الله .. ( آية الله القزو ...
- الممهدون .. لمناهضة التيار العلماني !!
- الأخ العزيز زهاء عباس .. مع التحية
- هيلاري كلنتون .. هل سيصافحها المعممين منعاً للأحراج ..!
- أرتباك برلماني .. على وقع طبول التيار الصدري ..!
- الدستور والدولة الديمقراطية الأتحادية .. ومعايير الأسلام الس ...
- لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مارسيل فيليب - بدء العد التنازلي لآعادة أحياء المحاصصة بمفاهيم وصيغ أخرى