أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محسن ظافرغريب - بالإنتخابات (خبات النضال) السلبي















المزيد.....

بالإنتخابات (خبات النضال) السلبي


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 22:59
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


خبات = نضال
خبات قرقعة السلاح بارتفاع أسهم أصوات الإنتخابات!

حصلت حركة "التغيير" (گۆران) بزعامة نوشيروان مصطفى، على المرتبة الثانية بعد التحالف الكردي وفقا للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في نتائج 28% من أصوات الناخبين في أربيل، بواقع20 الفا و691 صوتا، يليها الاتحاد الاسلامي الكردي الذي حصل على 10 آلاف و41 صوتا. وقد قال المتحدث باسم حركة "التغيير والشخص الثاني فيها "مد توفيق رحيم": "حركتنا حصلت على أغلبية الأصوات في داخل مدينة السليمانية. موقع وارفين: لم يحصل (إتحاد) رئيس جمهورية العراق (الوطني) طالباني على مقعد واحد، من أصل 9 مرشحين لأربيل، وحصول قائمة "التغيير" على 4 مقاعد، وفي منطقة سوران حصول:
قائمة "التغير" على 10287 صوت.
بعد أن شهدت مدينة السليمانية في 16 شباط الماضي اشتباكات بالأيدي والعصي في شارع سالم، أكبر شوارع السليمانية، بين أنصار حزب طالباني وأنصار حركة "التغيير" بزعامة نوشيروان مصطفى ما دفع قوات الشرطة لإطلاق أعيرة نارية في الفضاء لتفريق المشتبكين.
قال القيادي في حركة "التغيير" الكردية المعارضة: أن الحركة لا تجد أي مشكلة في أن يكون المحافظ في كركوك المتنازع عليها قوميياً من التركمان. وأن يتسلم عربي فيها نفس المحافظة موقعا سيادياً.
جاء ذلك خلال رده بشأن ما يشاع عن تعاون الحركة مع قائمة الحدباء العربية القومية في محافظة "نينوى" ومع الجبهة التركمانية في محافظة "كركوك"، وهما محافظتان يطالب التحالف الكردي الحاكم في الإقليم بكردية كركوك ومناطق من نينوى، حيث يتمسك التركمان والعرب بهما. وأوضح (ماراني) أن كل مايشاع عن الحركة ليس سوى كلام بلا دليل مطالباً من يروح لهذه الإشاعات ضد حركته أن يقدم أدلته عليها.
قال ماراني ان عدم ترشحه في هذه الإنتخابات لكي يفسح المجال لعناصر شابة من الحركة تجدد دماء الساسة في الإقليم بشكل خاص والعراق بشكل عام. وتمتلك الحركة أكبر عدد من الأنصار في محافظة السليمانية التي يامل باراني حصاد معظم المقاعد المخصصة لها في البرلمان العراقي والبالغة 17 مقعداً. وهو مايردده أنصار الإتحاد الوطني الكردي الذي يترأسه الرئيس العراقي "طالباني" وتعد السليمانية المعقل التاريخي له.
لكن تفاؤل ماراني يمتد نحو أربيل حيث يرى أن حركته إذا لم تحرز فيها المركز الأول فالثاني بألتاكيد من نصيبها، حسب تاكيده الذي يستند فيه على دراسات ميدانية خاصة بالحركة. وحول ماتردد مؤخراً من عدم دعم الحركة لتجديد ولاية رئاسية ثانية للرئيس طالباني نفى بارياني صدور هكذا تصريح رسمي من الحركة، لكنه أوضح أن كل تحالف مقبل سيكون رهيناً بطريقة تعامل حزبي التحالف الكردي (الإتحاد الوطني الكردي والحزب الديمقراطي الكردي) مع الحركة في الإقليم بما في ذلك النظر في دعم ترشيح طالباني من عدمه.
وبين عثمان مارياني أن حركة التغيير قد أسست لتجربة جديدة من الديمقراطية في الإقليم بالرغم مما تتعرض له من ضغوط من السلطة!. وبرر السماح للحركة بفتح مقرات لها في عدد من الأبنية في أربيل والسليمانية وأماكن أخرى من الإقليم بأن أغلبها مقرات انتخابية للحركة وهي مؤقتة، وان حركته ليست حزباً سياسياً. باستثناء مقرات التلفزيون والصحف الخاصة بالحركة والتي استحصلت الموافقات الرسمية لها. وأن المقرات الإنتخابية ستزال بعد الإنتخابات.
وشبه مارياني وضع حركته في الإقليم بالمزارع الذي يتعرض حقله من قبل طيور تعتدي بأكل المحصول قبل نضوجه، " فهل يترك الفلاح الحقل نهباً للطيور لأنها باتت تأكل من محصوله أم يمنعها من ذلك؟"
ولم يتفق مارياني بأن ذلك يحسب لسلطة كنوع من الديمقراطية بالسماح لحركة معارضة لها تواصل انتقاده أحزابها طوال اليوم والتحريض عليهان مؤكداً أن حركته تتعرض لمضايقات وإشاعات بلا دليل من قبل مناصري أحزاب السلطة، " فنحن ليس لدينا مسلحون ولا أمن ولا ميليشيا لكننا قادرون على حشد الآلاف لنا كحركة مدنية نؤمن بالسماواة والسلم". مستغرباً اتهام الحركة بإشاعة الفوضى في الإقليم إذا كانت مدنية ولاتمتلك مسلحين. ماضاف مارياني أنهم سيواصلون رفع صوتهم المسالم في الإقليم
ورأى ان كل هذه الإتهامات التي تردد كل يوم ضد الحركة مصدرها أحزاب السلطة لتشويه سمعتها كحركة سياسية جديدة وتندرج ضمن الحملة الإنتخابية المعادية. وأضاف انهم يرفضون العنف بكل أشكاله وأي اتهام للحركة بأدلة موثقة فلتقدم للمحكمة ضد الحركة.

وبعد أن اتهم في تجمع جماهيري أقامه الإتحاد (الوطني!) الكردي، في القاعة الرياضية لنادي البيشمركة غرب محافظة السليمانية العراقية، اتهم رئيس وزعيم حزب الإتحاد الوطني الكردي "جلال طلاباني"، أطرافا لم يسمها بأنها "تتجه إلى الخيانة الوطنية!، لأنها تتحالف مع من يعتبرون كركوك ضمن المناطق العربية، مؤكد أن التحالف الكردي هو وحده من سيعيد "قدس الإقليم!" إلى الإقليم.

وبعد أن قال طالباني إن "الذين يتحالفون مع من يعتبرون مدينة أربيل تركمانية ودهوك مسيحية وكركوك ضمن المناطق العربية يتجهون نحو الخيانة الوطنية!!".
وأوضح زعيم (الإتحاد الوطني الكردي!!!) قائلا "أطالبكم بالتصويت لقائمة التحالف لأن الإتحاد الوطني جزء من ذلك التحالف الكردي"، مبينا أن "ذلك من أجل استمرار التحالف مع أصدقائنا في بغداد وضمان مكاسب الشعب العراقي و(شعب!) الإقليم!" مشيرا إلى أن الكرد استطاعوا الحصول على المكاسب المتحققة لهم عبر "التحالف على مدى تاريخي طويل مع القوى التي حاربت الدكتاتورية في العراق. وأن التصويت لقائمة التحالف الكردي يشكل "ضمانا لمكاسب الشعب الكردي وتعميقا لحياة الديمقراطية في العراق بالتعاون مع حلفائنا في بغداد"، مؤكدا أن التصويت للتحالف الكردي "وحده يضمن المكاسب ويعيد كركوك"، الذي وصفها بـ"قدس الإقليم إلى أحضان الإقليم. وأن "الدفاع عن العراق الديمقراطي يأتي من قناعة بأننا جزء من هذا الوطن الكبير وان العراق دولة غنية وإذا ما عمقنا فيها الديمقراطية ستصبح جنة الله على الأرض"، مؤكدا انه "من دون ديمقراطية في العراق من غير الممكن أن يستقر الإقليم".

وخاطب طالباني من اسماهم بـ"أعداء(الإتحاد الوطني الكردي!!!) بالقول "إن الذين يحلمون بتدمير الإتحاد الوطني سينقلهم حلمهم إلى القبر!!!"، حسب تعبيره!!!.

أعلن مسؤول بارز في الإتحاد الوطني الكردي ان باب التحالف الكردي مفتوح للتحالف مع الكيانات السياسية الكردية في البرلمان المقبل، ومن ذلك التنسيق مع قائمة "التغيير" برئاسة نوشيروان مصطفى.

وقال عضو المكتب السياسي مسؤول مكتب تنظيمات الإتحاد الوطني الكردي عماد أحمد "نحن كقائمة التحالف الكردي، فان بابنا مفتوحة للتنسيق وتشكيل تحالف مع جميع الكيانات السياسية الكردية والكردية، ومستعدون للتنسيق والتعاون ذاته مع قائمة حركة (التغيير) أيضا".

وحول مستقبل العلاقة بين الإتحاد الوطني وحركة "التغيير"، أوضح أحمد ان "وجود تنسيق وتعاون في بغداد، يصب في المصلحة العامة للشعب الكردي، لذا نحن كاتحاد وطني كردي نفكر بالأسلوب ذاته وسيكون لدينا الموقف ذاته".

جهاد = نضال

على نهج (إئتلاف - إختلاف) شيعة العراق حلفاء كرد العراق، واختلف سنة العراق (عرب - كرد) في شخص رئيس "جمهورية العراق" التشريفي وفي تكليف رئيس حكومة الإنتقال الأسبق علاوي (الشيعي) العلماني، في آن معا؛ لحين رفد الإنتخابات بالتوافق السياسي!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمام الحرم المكي يُكفّر علماء الشيعة
- تقرير أميركي في كفتي ميزان
- اشهدوا للأمير أنه أول من رمى
- الليبرالية قناعة لا قناع
- ثقافة شعبنا فوق ساسته
- قراءة (گۆران) في تقريرCordesman
- 8 آذار 1945 - 2010م
- غور (غوران) Point
- إخلاص «التغيير» كامل
- مبلسون مع الأول، وملسونون مع الثاني
- Julius Futschek
- إلى بياع الخواتم المالكي2
- يحق لطالباني التعبير عن دوره؛ ديمقراطيا
- مجروح الصدقية، متهم
- صراط وبرزخ بين النشر والحجب
- حضارة وأضرحة وحمائم وعمائم
- بوادر التغيير الخطير
- يسوس رياء الناس
- Mazurkas
- العزلة المنجزة


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محسن ظافرغريب - بالإنتخابات (خبات النضال) السلبي