أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - طارق عيسى طه - ما بعد عملية الانتخابات لعام 2010














المزيد.....

ما بعد عملية الانتخابات لعام 2010


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 10:55
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


في البداية ارتفعت اصوات التفاؤل بنجاح العملية الديمقراطية لانتخاب مجلس نواب افترضنا ان يكون احسن من سابقه,وصفت العملية بالعرس الكبير بالرغم من اعمال الارهاب والتفجيرات الا انه كان هناك اصرار على انتخاب نخبة من ابناء الشعب العراقي تدافع عن مصالحه وتمثله تمثيلا اكثر جدية وشرفا ومضت الايام وبدات الاتهامات بالتزوير من اعلى مراجع الكيانات السياسية المشاركة في هذه الانتخابات , ومضت سبعة ايام ولم تتم عملية فرز الا 17 % .اذا كانت الاتهامات بين الكتل المتنافسة فمن الممكن ان تكون اقل مصداقية
من اتهامات تقدم بها الاتحاد الاوروبي في حصول تلاعب وتدخل لتغيير مجرى الانتخابات ونتائجه,ودخول شخصيات كبيرة من بعض الكيانات المتنافسة الى مراكز العد والفرز,هناك صورا موثقة لصناديق الانتخابات ابعدت الى اماكن مجهولة ,وتم اكتشاف خمسة اشخاص تدخلوا فعلا في ادخال معلومات ضد احد الكيانات وتم ابعادهم , والمعروف بانه تم
تعيين ما يزيد على 1600 موظف لغرض الفرز لم يشتغلوا في الايام الثلاثة الماضية بحجة ان الحواسيب لا تستوعب الكميات الكبيرة من الاصوات, ان كل الدلائل والمؤشرات تنبيئ بمحاولات يائسة تقوم بها بعض الكيانات التي لا تقبل الهزيمة ولا تستطيع الاعتراف بالواقع
الا انه يجب في النهاية اعلان النتائج ان كانت خسارة او ربح لبعض الكيانات فهل ستتقبل
بعض الكيانات الهزيمة ؟ لقد استثمرت بعض من دول الجوار اموالا طائلة في احزاب تابعه لها , وان هذه الاحزاب والكيانات ذات توجهات مختلفة ومتناقضة فيما بينها ولا يهمها مصير الشعب العراقي اكثر من فوزها في الانتخابات ,ويكمن الخطر في تحريك بيادقها واللعب بالاسلحة التي تصورناها قد اندثرت ان كانت طائفية او اثنية ,وتكون الضحية هي نفسها وتسيل الدماء التي يسترخصها العدو المندس بين ظهرانينا,وعلى جميع القوى الوطنية ان تكون يقظة ولا تفسح المجال لاعداء الشعب العراقي للاصطياد في الماء العكر ولتبقى الانتخابات اعراسا لمصلحة الوطن العراقي الكبير الذي احتوى كل الفسيفساء الجميل من كل الطوائف والقوميات,والى مستقبل افضل
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات البرلمانية في العراق عام 2010
- ان عملية الانتخابات البرلمانية العراقية تحولت الى اعراس لولا ...
- الانتخابات والارهاب في العراق
- هل بدات خطورة البعث قبل الانتخابات النيابية ؟
- لماذا الانتخابت البرلمانية في العراق غير متكافئة ؟
- ذكرى ضياع ثورة 14 تموز
- شباط ذكريات تفوح منها رائحة الموت
- فضيحة الاجهزة الكاشفة
- امثلة طيبة على احترام وتفضيل الهوية الوطنية على القومية والط ...
- ابو خلود في ذمة الخلود
- مضي عام على مجزرة غزة
- العراق عبارة عن زورق صغير
- هل كان مجلي النواب العراقي حريصا على المصلحة الوطنية ؟
- لا زالت ايران تحتل البئر الرابع في محافظة ميسان
- الاعتداء على سيادة العراق من قبل الجارة المسلمة ايران
- يوم الثلاثاء الدامي
- هل هناك نهاية لدوامة القتل والتنكيل في العراق ؟
- الحوار المتمدن منبر العدالة الاجتماعية
- القضية هي قضية اخلاق ليس غير
- الى متى ىيستمر كاتم الصوت في محاولة كم الافواه؟


المزيد.....




- أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق- ...
- لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا ...
- ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب ...
- شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
- لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم ...
- السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما ...
- الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي ...
- ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
- لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - طارق عيسى طه - ما بعد عملية الانتخابات لعام 2010