قضيه...ومفوضيه

شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 2943 - 2010 / 3 / 13 - 21:52
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

ما ان بدأت التصورات والمخاوف تحيط بنتائج الانتخابات تصدرت الاتهامات بين الكتل السياسيه الجانب الاكبر... حيث توسعت مداراتها لتصبح موضع جدل بين
اروقة موظفي الامم المتحده بعد المشاهدات العينيه لعمليات التزوير المفرط من قبل بعض اعضاء المفوضيه للانتخابات اثناء عملية ادخال المعلومات لاجهزة العد والفرز
وتلخص ذلك بتاشير على بعض الاوراق الانتخابيه لتكون قراءتها في عملية العد (باطله)
كما اسهمت زيارة بعض المسؤولين من كتل سياسيه لقاعات العد والفرز وعدم السماح لاخرين من كتل سياسيه اخرى اثارت حفيظة الكتل والاحزاب كما اكد ذلك
عدم حيادية المفوضيه في اداء عملها في سير الانتخابات ناهيك عن التأخير الذي حصل في اعلان النتائج الاوليه وتأجيل المواعيد المقرره لاكثر من مرتين اشار الى
الريبه والشك للطرق المتبعه للعمليه الانتخابيه........حيث كان لاعلان النتائج الاوليه بطريقة النسبه المئويه ومن ثم استبدالها باعداد الناخبين وسيله واضحه لموازنة النتائج
وارضاء بعض الكتل الضاغطه لجعل العمليه تسير بطريقه متناوبه تارة لقائمةالقانون وتارة اخرى للقائمه الوطنيه والائتلاف الوطني.... بطريقه مرتبكه وغير منظمه كل هذا جعل دوائر الاتهام في محلها
واليوم نسمع عن سحب بعض النتائج التي عرضت سابقا وتتباين مقادير حصادها الانتخابي..وبين اخدا ورد تتعالى الاصوات بالاتهامات في ميسان والديوانيه
وبغداد حول خروقات فاضحه اشتملت العثور على اعداد من قسائم الناخبين مخبئه بمقاعد الطلاب(الرحلات) واقفال صناديق معطله مرميه خارج اسورة المدارس
وتلاعب واضح بالجداول المعده من قبل المراكز.
كل ذلك اشار الى خطورة الحاله الانتخابيه العراقيه والانهيار الاخلاقي للساسه والسيرخلف المصالح السلطويه والشخصيه والمكتسبات الحزبيه والذاتيه الدنيئه لهؤلاء
وحسب قراءتي للموقف انهم نجحواوبامتياز من تحقيق العوده لشواطىء النهب والسلب بفضل اصوات هذا الشعب البائس وبقدرة وسائل اقناع الضحك على ذقون
اكثرية الناس من المغفلين حين عزفوا لهم على اوتار الطائفيه والمذهب والدين ليحصدوا اصواتهم ويرموهم في دوامة الوعود والعهود الكاذبه.
وخلاصة لكل مادار تترشح القراءه التاليه.....سيكون ائتلاف قائمة القانون مع الكرد مع الائتلاف الوطني لتشكيل حكومة المستقبل بالمباركه الفقهويه وبمزيد من اللطم
تتوج الجماهير العمليه السياسيه الوليده...وتصبح المحاصصه الشعار الازلي للعراق ليكون سبب في تبرير الفشل والاخفاقات والسرقات(ويابو زيد ماغزيت)
ولكن الذي يحول دون ذلك هو النتائج الغائبه الغير معروفه التي قد تختلف تسلسلاتها تباعا مما لايمكنهم لجمع الائتلافات المذكوره فلجأؤ الى الخلوات و الحيل الشرعيه
والتعمد في التاخير بغية ترتيب ما يرومون اليه وفق الضوابط...حيث بين الفينه والاخرى يطل علينا القاضي العبودي ليحدثنا عن عطل فني او استراحه لاجهزة العد
بغية التمكن من الوقت لتثبيت مايمكن ان يكون توافقامع الخطوط المرسومه لفصال الحكومه المرتقبه.....(حكومه تزكام)

#شمران_الحيران (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات