أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - محمد جابر محمد - أْنْتُنّ رمزاً للحريه














المزيد.....

أْنْتُنّ رمزاً للحريه


محمد جابر محمد
(Mohamed Gaber Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 2943 - 2010 / 3 / 13 - 21:30
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


اشتقت إلي ضحكتك وحكمتك سيدتي،فقد تحرشوا بكِ جسديا فسرقوا سحر ضحكتك،تحرشوا بكِ
فكريا فاغتالوا حكمتك وحلمك في أن تكوني مليكه الجنه والجمال .

جلدوكي بالدين عندما قالوا إنك عوره
أهانوكي عندما قالوا لك تحجبي أو إنتقبي

فقط لا تبالي،وانطلقي بسحر ضحكتك وحكمتك لتقولي لكل من جلدك وأهانك أنني مليكه الحياه،إذا قتلتني فقتلت معي كل معاني الحياه من حب وجمال.

لا تصغي لهم ولا تطيعي أحدا , فقط بعقلك الحكيم تستطيعي أن تقودي البشر نحو مفهوم الإنسانيه الحق ، نحو العداله الغائبه ، نحو الإنصاف في الحكم ، نحو الحريه التي جعلوها كاللعنه , كوني قائدا في هذا الميدان , كوني هذا القائد سيدتي فأنتي رمزا للحريه.

وأنتي يا حلوتي ، تحرري من قيود مجتمعك الظالم , من أغلال العالم الذي سجن إنسانيتك , حلوتي , خذي بيدي وانطلقي لترتقي بي إنسانيا , فإنسانيتي من إنسانيتك وحريتي من حريتك.

وأنتي يا صغيرتي ، لا تبكي من اضطهادهم لكي, وانتزعي حريتك منهم , واستمعي إلي لحن حب الحياه لكي , فسوف تصبحين قائده لهذا العالم , قائده للإنسانيه.

تحياتي لكل إمرأه ناضلت ولكل إمرأه ما زالت تناضل من أجل حقوقها ، من أجل كرامتها ، من أجل حياه نزيهه وشريفه لها ولأطفالها , من أجل كينونتها , من أجل حريتها , من اجل ذاك الإنسان


أنحني لكم تقديرا لنضالكم

فأنتن رمزاً للحريه



#محمد_جابر_محمد (هاشتاغ)       Mohamed_Gaber_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله ما بين الوجود والحاجه
- الإنسان هو الحل
- حكايتي الآن
- الجدار الفولاذي والتوغل الايراني
- في الحياه الديكتاتوريه (١)
- الحجاب بين الفريضه الدينيه والفريضه الاجتماعيه
- الضمانات تحافظ علي الحقوق
- تفكيك الزمن


المزيد.....




- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - محمد جابر محمد - أْنْتُنّ رمزاً للحريه