أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - دعوا مستشار الرئيس المالكي في نومه العميق ..!














المزيد.....

دعوا مستشار الرئيس المالكي في نومه العميق ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2942 - 2010 / 3 / 12 - 18:50
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1734
دعوا مستشار الرئيس المالكي في نومه العميق ..!
يا للسخرية أن تقع مواهب شعبنا في شرك إهمال الدولة وغالبية القادة السياسيين الجدد ، الذين لا يجدون في ساعات يومهم غير السعي من اجل الحصول على معطيات مالية ومكاسب شخصية والركض وراء دماء النزاعات اليومية للفوز بالمناصب الحكومية السوداء .
قرأتُ ، اليوم ، ما كتبه الصحفي يوسف أبو الفوز وما نشره الملحق الثقافي لجريدة طريق الشعب يوم 11 آذار 2010 عن الدماء النازفة من المخرج السينمائي الموهوب هادي ماهود ، اللاجئ السياسي العراقي الذي عاش سنوات عديدة من عمره على جزء من الكرة الأرضية اسمه " استراليا " عاش فيه بكرامة إنسانية قصوى وبرعاية الحد الأقصى من حكومة بلدية تحترم الأحرار والحرية وتحترم حقوق الإنسان من دون تردد .
السينمائي العراقي المغترب هادي ماهود اتخذ بشجاعة قرار العودة إلى وطنه السماوة ، بعد سقوط الدكتاتورية التي هجرته إلى الكون البعيد ، ليعيد انتمائه إلى شعب البؤس والجوع والمرض والمذلة ، لأنه اختار الكد والكدح والعمل بمثابرة وعناد ليضع موهبته السينمائية من اجل عراق مليء بالمحرومين والمضطهدين من اجل ان يتحرروا وأن يكرموا .
شاء القدر اللعين أثناء عودته بالسيارة من مطار البصرة متجها نحو أهله في جمهورية السماوة ذات الحكومة المحلية الديمقراطية ، بعد مشاركته في مهرجان دبي السينمائي فسقطت سيارة شقيقه الناقلة له ضحية الإهمال المروري الذي تجاوز على الطرقات العامة بعدم وجود شارات المرور . يا للأسف فقد اختار القدر اللعين أن يحدث كسورا في وجهه وفي بدنه ، لكن الهول كل الهول، جاء بعد الحادث من إهمال السلطات الثقافية والسياسية والصحية في بلده حين كان سن الرشد الرسمي قاصرا عن مستشفيات الناصرية والسماوة وربما في العراق كله عن معالجته إذ كانت قيادة عجلة الدولة غير آبهة لما حدث للسينمائي العراقي الموهوب هادي ماهود فتقدمت أخلاق الصداقة شوطا بعيدا على أخلاق الدولة العراقية المدعية بالديمقراطية وحقوق الإنسان .
توخى الفنان محمد الدراجي مراعاة الجانب الإنساني في صداقته للملحق الثقافي الكويتي في لندن فتكاثرت المكالمات التلفونية بين السماوة مدينة الغبار ، ولندن مدينة النور يخترق الضباب ، حتى ارتفع عــَلم الصداقة فوق مخطط الإرادة ليحظى هادي ماهود بقرار ٍ كويتي ٍ سريع ٍ لنقله على الفور من السماوة إلى مستشفى الجهراء في الكويت لمعاقبة وزارة الثقافة والحكومة العراقية بضربة وضريبة أخلاقية كبرى حين تكفلت الكويت بالمعالجة بعد أن فقدت حمية الحكومة العراقية وجودها للوقوف إلى جانب الفنانين والمثقفين العراقيين . صارت الأيادي الكويتية عونا وعزيمة شدت بقوة عظام مكسورة كادت أن تضيّع موهبة تعود إلى أفق من آفاق الفن السينمائي العراقي المتجدد .
زال الخطر الذي كان محدقا بركن سينمائي من أركان فنون بلاد الرافدين في بداية الألف الثالث بعد المسيح .
التهنئة مني بالسلامة إلى هادي ماهود .
تحية الأمانة والوفاء إلى محمد الدراجي .
ولتقرع طبول الشكر العراقي إلى المثقف الكويتي فائز الظفيري .
لجريدة طريق الشعب إعجابي .
تـُرى هل يظل الطبع الأخلاقي في وزارة الثقافة العراقية على حاله وهل يظل مستشارو مجلس الوزراء منكمشين بالفطرة عن دعم المثقفين العراقيين ..؟ وإلى مكتب الرئيس جلال الطالباني اقول ان عملا في منتهى الروعة عاينه مستشار ثقافي بعيد في لندن ، بخطوة تعويضية ، فاشكروه ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 13 – 3 – 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مياه العراق عام 2222 كما أنبأتني العرّافة..!!
- في السراء والضراء كانت قمرا لا يغيب
- السينما الصينية تعتمد على مصادر القوة الداخلية في تطورها
- بعض الملاحظات عن التعاون بين السلطات الثلاث لحل الأزمات السي ...
- إلى النائب بهاء الاعرجي : اعتذر مِنْ شَرِّ ما صنَعْت وما قلت ...
- احتمال بابلي : عضوات مجلس محافظة الحلة في حالة حب ..!
- تخصيب يورانيوم هيفاء وهبي لشهر رمضان النووي ..!
- اوكازيون المعركة الانتخابية بين أليسا ومليسا ..!!
- خلف السدة .. تعزيز الثقة بمقدرة الذات الروائية
- المزاج السياسي وتأثيره على القرار السياسي
- أهم ما يشغل القادة الكربلائيين نهارا هو الشغل ليلا ..‏!
- تنزيلات لمؤسسة السجناء السياسيين العراقيين في زواج المتعة في ...
- السيستاني والعريفي والكاتبة الجميلة سمر المقرن ..!
- انتخبوا الدكتورة منصورة منصور المنصوري ..!
- موضة العراق الجديد بيتزا ومحرم وجواز دبلوماسي وشهادة دكتوراه ...
- هيئة النزاهة العراقية تلتزم بمعاهدة كامب ديفيد ..!
- المفوضية العليا للانتخابات تفتش عن سفينة نوح في هولندا ..!!
- حكامنا ما زالوا يسبحون في بانيو المنطقة الخضراء ..!
- خلي بالك من زوزو البرلمان العراقي ..!
- يا دولت الرئيس انتبه لمؤسستين : الأولى ماما والثانية دادا .. ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - دعوا مستشار الرئيس المالكي في نومه العميق ..!