نشوان عبده علي غانم
الحوار المتمدن-العدد: 2942 - 2010 / 3 / 12 - 14:27
المحور:
حقوق الانسان
قررنا المضي في درب الحرية مهما كانت النتائج ,فلا تراجع عن هذا المضي ولا مهادنة أو تسويف..
لن تسكتنا أداة القمع الهمجية ولا تخيفنا إرهاب هذه الأنظمة في مصادرة الحريات ومحاولة إسكات أصحاب الرأي عن مشروعهم ..فلا تخيفنا مطاردة السلطة اليمنية للصحفيين والمدونين وإختلاق التهم لهم..
لن يكون الصحفي/محمد محمد المقالح ,لن يكون أخر الصحفيين اليمنيين الذين أخافو السلطة بكتاباتهم المرعبة عن واقع الحرب في صعدة وعن مجازر السلطة هناك-جريمتي سوق الطلح والعادي-
فمحمد المقالح هو في مقدمة هذا السرب البطولي الذي وهب نفسه مدافعا عن كارثية هذا الواقع الملطخ بالظلم والعبودية والديكتاتورية والفقر وإدارة البلاد بطريقة عسكرية طاغية تشعل الحروب وتفتعل الأزمات الصبيانية وتقحم البلد في أمور الإرهاب وذلك هربا منها من أزماتها الإقتصادية التي تعصف بالبلد وكذلك لتستخدم الإرهاب وكرتونيته كيافطة لدعم الدول المانحة والدول الأجنبية وتهديد تلك الدول بإن الإرهابيين في اليمن سيمتد نفوذهم إلى تلك الدول ,فهذه نغمة ليست بجديدة علينا..فأنا الآن أكتب لكم عن حقيقة ,فالإرهاب في اليمن من يقوم بتنفيذ سيناريو هذا الإرهاب هم من ينتمون إلى الجهاز الأمني والإستخباري في هذا البلد...لتحقيق مطالب السلطة وأهدافها و ورقة ضغط وإبتزاز على المملكة العربية السعودية لكي تقوم بدعم اليمن ماديا بشتى الوسائل والطرق...ومما يدل على كرتونية الإرهاب في اليمن حينما قامت السلطة اليمنية بنشر صورا تقول عنهم إرهابيين ومن ضمن تلك الصور صورتي أنا ..صورة ناشط في مجال الحقوق والحريات وكاتب مدونة,تقول عنه إرهابي وصارت تطارده بالإرهابيين كتهمة تليق على ناشط حقوقي وكاتب مدونة..صارت تطارده بسلسلة من التهم ومن ضمن تلك التهم الإرهاب والإرهابيين!!
فماذا تقولوا عن أنظمة بلغت بها الوقاحة إلى هذه الدرجة وإلى هذا المستوى الوضيع من سياساتها ؟
فهذا ليس بجديد أيضا على هذه السياسة فقد سبق لها أن وجهت تهمة الإرهاب إلى زميلنا الصحفي اليمني /عبدالكريم الخيواني,وقدمته إلى المحاكمة تحت تهمة الإنتماء إلى خلية صنعاء الإرهابية,
بعد أن نالت المحاكمة توبيخا دوليا واسع النطاق ,فهي مازالت تريد أن تعود إلى نفس تلك النقطة..
وتريد تكرار فضائحها للعالم بأنها دولة تستهدف حريات الصحفيين والمدونين!!!
#نشوان_عبده_علي_غانم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟