أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - اشهدوا للأمير أنه أول من رمى














المزيد.....


اشهدوا للأمير أنه أول من رمى


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2941 - 2010 / 3 / 11 - 23:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تصريح تاريخي للأمير وزير الخارجية السعودية "سعود الفيصل"، في لقاء سموه الأسبوع الماضي مع الكاتبة والمعلقة الصحافية الأميركية، كاتبة العمود المعروفة Maureen dowd في صحيفة "The New York Times"، التي أمضت 10 أيام في السعودية، قال لها بهمهمة: " آمل ذلك! احضري معك رخصة قيادة دولية في الزيارة القادمة! (عن مشاعر ترقب النسوة الجزيريات لقيادة السيارات!)، عجلة التقدم لا رجعة عنها
والانفتاح لا رجعة عنه وان جهود بناء مجتمع ليبرالي بدأت"، ومقارنة dowd السعودية، كدولة حكم ملكي مطلق تحكم، أكثر دولة تدينا وتعصبا على وجه البسيطة، تميل للتدين المتطرف كإسرائيل!، رد الفيصل بأن: " فتاوى المشايخ تعبير عن إحباط ولن تعيق بناء مجتمع ليبرالي. وأكد ان المطاوعة ورجال الدين الذين ينفثون فتاويهم بين فترة وأخرى ولا قدرة لهم لإعادة عقارب الساعة للوراء".. وأضاف معلقا ان ما يحدث في إسرائيل هو العكس، فهي تتحرك نحو مجتمع يحدد ثقافته وسياسته الدين مما يشكل له حسا متطرفا بالهوية الوطنية، وان هذا المجتمع يتحرك نحو حافة الغليان. واتهم الوزير المؤسسات الدينية الإسرائيلية بانها تقوم بإحباط كل محاولة للسلام.
السعودية الآن تتحرر من أغلال الماضي، وتسير في مجتمع ليبرالي"!!.

وتعلق Maureen dowd على كلام الأمير الفيصل بقولها ان فكرة (التقدم) في السعودية تظل نسبية، فقد لاحظت في زيارتها ان السعوديين يتحركون بعيدا عن الميز العنصري ضد المرأة والاضطهاد وان كان تحركا بطيئا بمقاييس حركة مجرة جليدية. فلا زالت القوانين الصارمة ومحاولات تقييد الحريات، فيوم وصولها إلى "الرياض" ترافق مع محاولات لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنع الاحتفال بعيد الحب، حيث تصفها بأنها (مجزرة عيد الحب)، إذ قام المطاوعة بمنع الورود الحمراء والدمى وداهموا المحلات التي وضعت مصابيح مشعة. واشارت الى تصريحات علماء قالوا ان الاحتفال بالعيد صورة آثمة لأنه يشجع علاقات لا أخلاقية بين الرجال والنساء!.

ومن مظاهر التحولات التي تراها مشجعة وتمثل تحولا من عصر ما قبل الحداثة وهو سماح الحكومة للمحاميات بممارسة مهنتهن عبر الظهور في المحاكم ولكن للدفاع عن قضايا تتعلق بموكلات من النساء. ومن مظاهر التحول تعيين الملك "عبدالله" نساء في مجلس الوزراء وافتتاح جامعة للعلوم والتكنولوجيا، كما شجع الملك على بناء مشاريع التطوير والإسكان المفتوحة التي يسمح معمارها للعائلات والأطفال بالتواصل بحرية.

وتقول dowd انها التقت مع سعوديات تحدثن عن إنجازات الملك من ناحية أخذه على يد المطاوعة وتخفيفه من حدة تصرفاتهم خاصة بعد حريق مكة (2002) الذي راح ضحيته 15 فتاة في مدرسة احترقت وألقي اللوم على المطاوعة الذين منعوا رجال الأطفاء من الدخول وانقاذهن. وتظل الانجازات والتحولات خطوات تشبه خطوات الطفل الأولى ومع ذلك تعتبر محفزات للتغيير.

وللأمير سعود الفيصل قول: "وجهة التغيير بدأت ولا عودة عنها"!.

وعن إمكانية تأثير التكنولوجيا على مجتمع مهووس بالخصوصية أجاب الأمير وكأنه يعترف بالحقيقة قائلا: ان الخصوصية تعبير نسبي وفي عالم الكمبيوتر والتويتر وغيرها من منجزات التكنولوجيا.

رابط الخبر في صحيفة "The New York Times":
http://www.nytimes.com/2010/03/03/op...%20Dowd&st=cse



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبرالية قناعة لا قناع
- ثقافة شعبنا فوق ساسته
- قراءة (گۆران) في تقريرCordesman
- 8 آذار 1945 - 2010م
- غور (غوران) Point
- إخلاص «التغيير» كامل
- مبلسون مع الأول، وملسونون مع الثاني
- Julius Futschek
- إلى بياع الخواتم المالكي2
- يحق لطالباني التعبير عن دوره؛ ديمقراطيا
- مجروح الصدقية، متهم
- صراط وبرزخ بين النشر والحجب
- حضارة وأضرحة وحمائم وعمائم
- بوادر التغيير الخطير
- يسوس رياء الناس
- Mazurkas
- العزلة المنجزة
- Bertolt Brecht
- العنصري العصري
- القذافي أيضا يوظف الدين لصرخاته


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - اشهدوا للأمير أنه أول من رمى