أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حيدر الحيدر - ماذا بعد إعلان نتائج الإنتخابات البرلمانية ؟














المزيد.....

ماذا بعد إعلان نتائج الإنتخابات البرلمانية ؟


حيدر الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2941 - 2010 / 3 / 11 - 22:30
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



أظهرت النتائج الأولية للانتخابات ألبرلمانيه ألأخيرة في العراق حقيقة مفادها :
ان الناس الشرفاء في وطننا الحبيب قد أغلقوا الأبواب والنوافذ
بوجه هواة الدكتاتورية البغيضة من البعث ألصدامي ألمأفون وشلة ألصداميين الجدد.
وباتت رؤيتهم على شاشه الحياة السياسية ثانية غير مرغوب فيها .
أقول( البعث الصدامي ) لأن هنالك كثير من البعثيين ليسوا بصداميين وبالمقابل
هنال شلة جديدة من غير ألصداميين باتوا صداميون بالتصرفات والأفعال المشينة .
لذا يكون لزاما على أولئك النفر ألصدامي المهزوم ،
ان ينتزعوا من أدمغتهم ألمشحونة بالخبث زمن العودة بالبلاد الى الدكتاتورية ،
وكفاهم خداع أنفسهم بما يعلكون من شعارات فقاعية كاذبة .وأوهام وأحلام مريضة .
لقد انتهى زمن خداع الجماهير، وأقلع وعي الناس عن الاقتناع بخزعبلاتهم
أو تصديقها مرة أخرى .
فالحصان الذي امتطاه قائدهم ( من موقع الغرور والغطرسة )
فيما كان يسمى بساحة الاحتفالات في زمن العنتريات
صار اليوم يجر عربةً ً للنفايات ،
(والكل كَعكَع ْ كَعكَع ٌ) من خلفه وحوله...
وهو يمشي على ثلاثةٍ كمشية العَرَنْجلِ ِ( وحدة /حرية / إش..تراكية ) .
تقول الطرفة البغدادية : ( ان الذبابة إذا قطعت أجنحتها لا تسمع ..! )
ولعلكم يا شلة العنتريات قد فقدتم حاسة السمع بعد ان تقطعت أجنحتكم ،
وما عاد بإستطاعتكم ان تسمعوا وتعوا أصوات العراقيين بكل أطيافهم .
إنها تقول :
كش أيتها الذبابة القذرة ..
لن تنالي بعد اليوم من حلاوة بلادي .
وليس باستطاعتك ان تتقيئي في طريق الديمقراطية التي اختارها الأحرار .
فها هي نتائج الإنتخابات الحرة الشفافة تعلن بصوت جهوري :
تباً لصنمكم وتباً لزمنه الردئ الذي هرجتم وسرّجتم له
حين صنعتموه وصدقتموه أيها الجهلاء المتكبرون ،
التائهون خلف سرابٍ تراكمت من حوله أوهامكم .
كفاكم بكاءً ورثاءً وعويلاً على ضياع تلك الحقبة التعيسة
من الطغيان والغرور الأجوف ..
ومهما حاولتم التهرب من الحقيقة فالأصابع البنفسجية للعراقيين نصاب عيونكم ،
فلا تغمضوها عن رؤية النور الذي قد شع منها لعلكم تعودون الى جادة الصواب .
لقد أقبل العراقيون على حياة جديدة فيها تصان كرامة الإنسان ..
وها هو العراقي الحر الغيور يرفع سبابته البنفسجية ،
ينادي بأعلى صوته : أنا العراق ... أنا العراق ..
ليس للظلم مكان فوق ارضي ...



#حيدر_الحيدر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العراقية في يوم المرأة
- يوميات ناخب أمام فضائية برلمانية
- على اعتاب الانتخابات البرلمانية
- عهد الاخوة لبني ويس
- اشتاكيت الك
- محلات بغدادية ( 8 )
- محلات بغدادية ( 7 )
- محلات بغدادية ( 6 )
- محلات بغدادية ( 5 )
- محلات بغدادية ( 4 )
- محلات بغدادية ( 3 )
- محلات بغدادية ( 2 )
- محلات بغدادية ( 1 )
- الجواهري في ذكرى رحيله
- رسالة اعتذار الى الدكتور عدنان الظافر
- حوار مع فنان راحل
- الانتداب البريطاني وثورة العشرين
- الديمقراطية والتعددية
- حوار مع الفنان حمودي الحارثي ( عبوسي )
- حوار مع الباحث الفولكلوري هردويل كاكايي


المزيد.....




- ترجف من الإرهاق.. إنقاذ معقد لمتسلقة علقت أكثر من ساعة في -م ...
- تمنّى -لو اختفى-.. مخرج -Home Alone 2- يعلق مجددًا على ظهور ...
- جوزاف عون يتحدث عن مساعي نزع سلاح حزب الله: نأمل أن يتم هذا ...
- ثنائي راست وتحدي الكلاسيكيات العربية بإيقاعات الكترونية
- -من الخطأ الاعتقاد أن أكبر مشكلة مع إيران هي الأسلحة النووية ...
- عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة مكتوبة من خامنئي إ ...
- تصاعد أعمدة الدخان فوق مدينة سومي الأوكرانية بعد غارات بمسير ...
- المرسومً الذي يثير القلق!
- دورتموند يتطلع لتكرار أدائه القوي أمام برشلونة في البوندسليغ ...
- عاصفة رملية تخلف خسائر زراعية فادحة في خنشلة الجزائرية (فيدي ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حيدر الحيدر - ماذا بعد إعلان نتائج الإنتخابات البرلمانية ؟