أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس جبر - صور خالدة في انتخابات اذار 2010














المزيد.....

صور خالدة في انتخابات اذار 2010


عباس جبر

الحوار المتمدن-العدد: 2940 - 2010 / 3 / 10 - 21:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العراق في الأيام القليلة الماضية عاش عرسا انتخابيا جديرا بالفخر ، أهم ما يميز هذه المرحلة الانتخابية تحرر المواطن العراقي الناخب من الاملاءات الطائفية والقومية والكتلية الضيقة ، وحقنا القول إن العراقيين جادون في رسم مستقبلهم السياسي ،مما يلفت للنظر الشعور بالمسؤولية وتقدير قيمة الصوت الذي سيمنحونه لمرشحهم ، ولاغرو إن يتسارع المواطنون منذ الصباح الباكر شبابا وشيبا رجالا وتساءا ، وأطفالا أبوا إلا إن يرافقوا إباءهم ويغمسون أصابعهم كما يفعل إباءهم لتسجيل موقفهم الوطني أمام صناديق الانتخابات ، وكأنهم كانوا يردون على أعداء العراق من الإرهابيين ، كان ردهم على الهاونات والعبوات ، ما أدلوا به من أصوات انفجارية دوت في مسامع الكون وزرعت الخوف بمن كان يعاني من صمم الخضوع إلى ما تحكم به الأنامل البنفسجية ، انه عرس وأي عرس لاتهمنا النتائج لأننا أوكلنا أمورنا للإرادة الجمعية ولضمائرنا الحرة ، الأسرة الواحدة أدلت بأصوات متفرقة موزعة على هذا الكيان أو ذاك كما يعتقده هو لاكما يعتقده الآخرون ومن اغرب حدث إن هناك من استقبح من يملي عليه من الآخرين وكذلك لم يسال احدهم الأخر أي ستنتخب أو ماذا انتخبت ، ومن الطرائف إن هناك مرشحون من أسرة واحدة في دوائر انتخابية مختلفة لم يحصلوا على صوت من داخل إفراد أسرهم إذ تحدثت البنت الشابة هند خريجة علوم حاسبات أنها تحترم أبوها وأمها المرشحان في احد الكيانات السياسية ولكنها لا ترى بضرورة إن يمثلا الشعب ، وحرصت هذه السنيورة إن تمنح صوتها لكيان مخالف تماما لما كان ينبغي عليه ، وصورة أخرى كانت غاية في الروعة ، إذ حمل احد المواطنين زوجته النفساء ذات الولادة الحديثة جدا بسيارة خاصة لتدلي بصوتها ، وعلى عكس الانتخابات السابقة فان المواطنين كانوا متفانين لإبراز أصابعهم المغمسة بمداد الحبر البنفسجي في حين كانت الانتخابات السابقة يشوبها الخوف والتردد نتيجة لاختلاف الصور تين ففي الأولى كانت فيها تردد وخوف لان من صوت لم يكن على ثقة بمن أدلى إما الصورة الأخرى فكانت من الثقة التي دفعت البعض بتوزيع الحلوى من بعض المواطنين لتوقعه فوز الكيان الذي صوت له ، ومن الصور الجميلة إن بعض الكيانات التي مارست اللعبة الانتخابية بطريقة الإساءة إلى بعض المرشحين أثارت امتعاض المواطنين لم تلاقي إلا الاستهجان والنفور ، لان المواطن العراقي اعتبر مثل هؤلاء ليسوا جديرون بالثقة وإنهم يستغفلونهم وهذا ما يرفضه المنطق السليم ، ليس هناك مكان للمحاباة ، وليس هناك التفاف حول مصادرة القرار ، لسان واحد نطق وقلب واحد نبض نحن من سنبني الحياة .



#عباس_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقارات الدولة مزايدات انتخابية
- تحقيقات عن المدارس القروية
- تحت ظلال المفخخات
- برلمانيون فكاهيون
- لعنة الذكرى(قصة قصيرة)
- في رحاب مدينة الرسول
- مرثية الشهداء
- مرثية لشهداء شارع المتنبي
- ماالذي حصل في شارع المتنبي
- صباح العزاوي الصعلوك الاخير
- انفلونزا الحب
- صراخ وصمت
- لقاء مؤجل
- قصة قصيرة
- اعادة لخواطر عاشق مصححة
- خواطر عاشق -تعالي
- خواطر عاشق اغفاءة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس جبر - صور خالدة في انتخابات اذار 2010