صادق البصري
الحوار المتمدن-العدد: 2940 - 2010 / 3 / 10 - 00:15
المحور:
الادب والفن
لهم
لنا
للحياة
للوقت حين يوغل في السبات
للثمر... للرمل
للريح ودم الامكنه
للقافلة التي تخلفت عنها
للمجهول،
ووحشة الظلام..
ذات صمت
تزدحم الاسئله
تبحر من شفتي سفينة نوح
تمخر عبابا الصمت
أتسمر حاملا صليبي
ينوء بثقل جسد الاسئله..
عن الحياة،
عن الجمال والفاتنات في الطرقات
إذ ينفرطن بلمح البصر،
عن الذكريات،
عن حديقتي،
و براعم تفتحت للتو
لأتعرف معنى الفصول،
عن زغب الأمنيات،
تعيقه سماكة الجلد
عن الوطن و الذئاب،
عن كذبة يوسف والجب،
عن حقول لايدور في خلدها الاخضرار
عن القطيع والذئاب،
عن دراهم معدودات،
عن مجرم دائما ما يلوذ بالفرار،
عن بلد زاحمته النفاية
استحال مكباً كبيراً
عن توافه الأشياء،
عن حائط العمر وهو ينوء بثقل الساعة،
عن السياسة
عن التعاسة،
عن اللصوص بهيئة الملائكة،
والليل يتملقهما النهار
عن المكان،
عن الهذيان،
عن أم ثكلى أبكتني
عن خطوب داهمتني،
عن جبال من كذب
عن بحيرة أفك مستحبا،
عن أبي للرب يبتهل
يرنو خلاصا بمحض دعاء،
عن المركب الخرب،
عن أشياء أن تبد لكم،
عن صراع ألديكه
وريشنا المنتوف،
عن الخيل والسائس والملك،
عن الأسى وفداحة النسيان،
عن الأيام،
عن الأحلام وهي ترتجف،
عن ذاكرتي التي تشبه المتحف الطليق
عن غرفة التبغ،
عن قميص الزمن الوردي
عن القط الذي يتمنى عمى صاحبه،
عن حرب داحس والغبراء لازالت تتقن مراهمها،
عن مشروع الدمع،
عن قافلة من شجون
عن غربة المدن من الطارئين،
عن ألبصره وهي تختنق..
عنهم،
عني ...
إذ أمني النفس بالوشل،
عن الأمل،
عن الانتظار المخضل بالوجل..
#صادق_البصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟