كاظم محمد رحيمة الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 - 07:37
المحور:
الادب والفن
طيف يأخذنا الى عالم غيبي نحدد اللحظة الاولى وتأسرنا
الى زمن تحدده الذكرى..
كل المشاعر الانسانية تتوهج بحلوها ومرها
يختلط بها العام والخاص
.........................
ماترائى طيـف
ألا لذكرى
أنيـــن
بسمـة ٌ وسط ألضجيج
ربما صوت أم لغريب
طـآل به ألنوى
ودوماً
دوما لهوى
ًولهيب الشوق ان رمى رمى
سهما ً أو شعلة أو صدى
يهوي صقرا ً بلا قوى
فما أرضه ألا الرمال
وسماءه بلا زرقة
بلا مدى
كان قد صال وسط الظبا
ما اقترب من لحم مقيت
أو زهرة باعت شذى
وما أرتجف وريد
لشموس تعدد وقع سطوعها
فما اغشت وما غوى
رأى مرة وما رأى
ريم فلاة تثقل الخطى
جريحة...جريح مثلها
أطبق جناحية ثورة عصف
يحتزل من الردى الردى
طال قوتا ً وما دنى
تفيء جنب سكونه
ماكلَ وما شكى
راى مرة وما راى
ريم الفلاة تسرع الخطى
ذئب
ذئبان
اولهم شرب وما ارتوى
والاخر يسارع اطفاء اللظى
ريم الفلاة ترتجي النشوة السكرى
اباحت وما تمنعت
تغترف صخب اللقى
تنتهي الى البداية الاولى
يطبق ثورة ثكلى
يرنو بعين
لطيف كان ذكرى
او انين
بسمة وسط الضجيج
ربما صوت ام لغريب
طال به النوى
ودوما ً
دوما ً لهوى
دوما ً لهوى
#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟