قيس مجيد المولى
الحوار المتمدن-العدد: 2938 - 2010 / 3 / 8 - 18:37
المحور:
الادب والفن
يرسم أشكالا غائبة على مخدع شمس ،
يسافر بالنبع ..
وينتظر الليل
ليفتحَ زرقته بحبره ..
من الأعلى ومن الأسفل ومن جوانبها يعريها
يحرث ما شاء ..
بعد أن ملت فأسه
بأظفاره
لمسة بعد أخرى وأهة بعد أهة
إلى أن يزين شهوته ببوحه
مرارا لديه مخلوقة ..
ولديه أعوام في أعضائه
إن بقي لرحيله شوط
أو بقيت لعينيه رؤيا
زمانه عتمة الحواس
ومكانه انوثة غيمة
مذ روحه بالكاحل ..
ومذ زئيره في أثدائها
إلى أين عذابه الأسيل يفر ...
طيره الذي يحتفظ بالأحلام في منقاره
إلى أين ..
رائحتها ،
وشفتها ،
وجسدها المتوهج ،
وشعرها الذي يموج ..
إلى أين ..
وراء ما يستحضره الظن
وما يقرأ على تويج الوردة
لابد من توهم ذلك الإفصاح
من الصراخ في أذن النشيد ليستمع الغائب
إلى أين ..
لألفية العناق والسرير والنكاح
ويائية المدن المخمورة
إلى أين ..
وأنا أشد جدائل الرغبة ولاتترخي
وأرتدي ثوب الشهوات ويتشقق
يريد مجادلتي ذلك الخَرس
يريد أن أستحم بغير زيتها ..
بغير رمزها ..
يريد كل مابي يضيق
وفسحتي التي لم أكملها من اللهو والغناء
تناديني ..
#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟