أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - قحطان الشمري - الانتخابات والتحصن الطائفي














المزيد.....

الانتخابات والتحصن الطائفي


قحطان الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2938 - 2010 / 3 / 8 - 15:47
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ليس غريبا أبدا أن تجري الانتخابات العراقية وفق مبدأ التحصن الطائفي ...فقد اشارت النتائج الاولية الى ذلك ومع هذا شهدت الساحة الانتخابية تغيرا نسبيا وقد سحبت الاغلبية الثقة من الاحزاب الاسلامية المتطرفة وهي الائتلاف الوطني العراقي والتوافق العراقي وتصدرت القوائم الانتخابية قائمة ائتلاف دولة القانون وقائمة العراقية وعلى اساس التحصن الطائفي فقد شهدت هاتان القائمتان اقبالا من الناخبين على ضوء ما ذكرناه فشمال وغرب بغداد قد أدلوا بأغلبية الاصوات الى كتلة العراقية مضافا اليهم اصوات الاجهزة المخابراتيه للنظام الصدامي والعثيين من الشيعة على اعتبار إنها مكون بعثي وله طائفته حتى العشائر الانبارية المنضوية في ائتلاف دولة القانون قد اعطت جل اصواتها الى العراقية. والتوافق وفقا لمبدأ التحصن الطائفي...ولا نستغرب من زعماء كتلة العراقية حين عمدوا الى استخدام مبدأ العنف والارهاب حيث اطلقت بعض المجاميع الارهابية قذائف الهاون والقذائف الصوتية على عموم المناطق التي تعد غالبيتها من العرب الشيعة لترويعهم وتحجيم الاقبال على الانتخابات بدءا من الساعة السادسة صباحا ً حتى الساعة الثامنه ونفذتها نفس شبكة المخابرات الصدامية والتي يقودها ابو مصعب الدليمي وهو ضابط مخابرات كبير وهو مخطط معظم التفجيرات التي شهدتها بغداداويعتقد أنه يسكن ضباط القاهرة نقلا عن مصدر عسكري حيث تم اعتقل احد الارهابيين في شمال بغداد وادلى بهذه المعلومات لدى المحققين
اما قائمة ائتلاف دولة القانون فقد حضيت بأصوات كثيرة نسبيا في مناطق بعض المحافظات الوسطى والجنوبية بينما تراجعت نسبة المصوتين الى كتلة العراقية فيها وكذلك انتصفت مع الصدريين في مدينة الصدر وحضيت كتلة دولة القانون باصوات كثيرة في الكاظمية والعطيفية والحرية والشعب وحي اور والحسينية وبغداد الجديده وغيرها من المناطق التي تشكل اغلبية شيعية... يتبين من هذه النتائج الاولية ان المعايير للناخبين العراقيين لم تغادر مبدأ التحصن الطائفي ولهذا فشلت الكيانات الجديدة في تحقيقة نسبة مرموقه...أضف الى ذلك غياب الطبقة المثقفه وخاصة الادباء لانهم هم بالذات مصابون ايضا بداء التحصن الطائفي
الاسباب ؟؟
تشير أغلب الدراسات الى انعدام الثقة بين زعامة المكونات الطائفية للشعب العراقي – اقصد بها المكون العربي - اذا استثنينا المكون الكوردي من هذه الرؤية واعتقد ان الاجندات العربية لدول الجوار العربية تساهم يشكل كبيرعلى فقدان هذه الثقة من خلال ما تبثه بعض الفضائيات المدعومة عربيا لا تريد للعرب العراقيين التلاحم من أجل بناء العراق
وقد لجأت زعامات الكتلة العراقية الى المبدأ الميكافيلي الى توظيف الارهاب للوصول الى السلطة وخاصة ما جرى في الأيام التي سبقت الانتخابات قبل أشهر مستهدفة المواطنين الأبرياء في عدة وزارات لحكومة المالكي لأسقاطها في نظر الشعب العراقي إلا انها حصدت هذه الاعمال الأرهابية النتائج العكسية وفعلت ْ من جديد مبدأ التحصن الطائفي لدى الناخب العراقي وهذه الحقيقة لم تغب عن بال احد زعماء العراقية الذي اتهم المفوضية العليا وحتى المراقبين من كتلته يالتزوير او التلاعب وأعلن فوزه قبل فرز الاصوات بيوم واحد..لأنه ظهر لا يعير أية أهمية للعراق وأن همه فقط الكرسي و حين شعر أنَّ الامور تجري لغير صالحه فقد حكمته وتكلمت لديه لغة يمتلكها وهي الشتم والأتهام



#قحطان_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراكز القوى واللعبة الانتخابية
- طاولة الموت
- هل عودةالنواب المبعدين عن الانتخابات بقرار أمريكي أم عراقي؟
- حديث الناس حول الانتخابات في بغداد
- العصيان المدني بالدم الحر
- علمانية الانتقاء للكاتب كامل السعدون المحترم
- وأمّا بنعمة ربك فحدّث
- حروف صدئة لرجل من مستنقع آسن


المزيد.....




- شاهد كيف يؤثر قرار اتخذته إدارة ترامب على توزيع مساعدات القم ...
- مصر.. تداول فيديوهات عن اندلاع مشاجرة وإطلاق نار بين مواطنين ...
- وسط مطالب باعتقاله.. ساعر في لندن بزيارة غير معلنة
- روسيا تعلق قبول الطلاب السوريين في جامعاتها
- خبير: روسيا ستتمكن من غزو المريخ بعد 20-30 عاما على الأقل
- المقاومة السرية في نيكولاييف تكشف عن ضربات ضد مرتزقة أجانب
- كتاب بلا كاتب: أول كتابٍ فلسفي بتوقيع الذكاء الاصطناعي
- على خطى هالاند..الكشف على بند مثير في عقد هداف بوروسيا دورتم ...
- -المنطقة العازلة- الإسرائيلة - كيف تقوض معيشة سكان قطاع غزة؟ ...
- سفير روسيا في لندن يؤكد تزايد الضغط على الدبلوماسيين الروس ف ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - قحطان الشمري - الانتخابات والتحصن الطائفي