إفتخار إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2937 - 2010 / 3 / 7 - 08:51
المحور:
الادب والفن
على طرفِ نافذة زنزانة
يقفُ الحمام البري
ينقرُ الشِباكَ الحديدي
نقرات خفيفة
تتـصاعد بوتيرة عالية
كشيفرة سرية
تنبأ ُ السجينَ
المصلوب على حلم الحرية
زمناً سينضج به الحلم
ويـُفتح باب الزنزانة
يـحطُ الحمام الزاجل
على شرفة إمرأة تتأمل عشق
في بطاقة سجنها
نقشت ْ حروفها بمطر الحب
لولا ك َ
"ماضحكت عصافير الشوق في قلبي"
تنطفىء دمعتها على حدود حلم تصدع
يجفلُ الحمام
من وقع صوتٍ
من عطره تـعرى
يوم زيفَ بطاقة حب
لتذكرة إعتقال شرعية
وبعيون مخبر سري
يتفحص
جنته الأرضية
وجثة إمرأة
تُعلق روحها المنطفأة
على أجنحة حمام
من لهيب زفرات السجان
طار محترقا
#إفتخار_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟