أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سميه عريشه - * لماذا تهددني بالنسف بينما أنا أمسك بقلم لا بمدفع أو سيف؟!! ( رسالة الى المدعو برازان ) !!















المزيد.....

* لماذا تهددني بالنسف بينما أنا أمسك بقلم لا بمدفع أو سيف؟!! ( رسالة الى المدعو برازان ) !!


سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 2937 - 2010 / 3 / 7 - 08:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


• * جاءني التهديد التالي : أربعة أسطر وقطة محجبة ومفخخة بالديناميت !!00 نقدا على مقالات لي ؟!!!
• أيام فى ارتباك وذهول مشوب ببعض الخوف قضيتها ، بعدما تلقيت تلك الرسالة التي وقع صاحبها عليها باسم( برازان ) ولا أعرف إن كان اسما حقيقيا أم لا ، لكن الأكيد أنه مسلم ، كما أنا مسلمة ، و أن محاولاتي للرد علية وسؤاله : لماذا تهددني بالنسف بينما أنا أمسك بقلم لا بمدفع أو سيف ؟؟ كلها باءت بالفشل حيث عادت رسالتي التي أرسلتها الى بريده مصحوبة بخبر عن فشل فى التوصيل
• وهذه هي رسالته أو سطوره القليلة التي أثارت فضولي وخدعتني ففتحت الرابط الذي أرفقة :
• السيدة الفاضلة : سميه
• لقد قرأت المقالين حول المأذن فى سويسرا ، واليوم حول الحمار ، ولا يسعني إلا أن أجد تعليق واحد وهو أن الكثير من الكلام حق يراد به باطل ، والقطة الغربية المرفقة تشكو لك حالها
توقيع : برازان
• كانت هذه رسالته مرفقة بملف ورابط ، وكان من الطبيعي أن أفتح الملف ، وكم صدمت حيث طالعتني ملئ شاشة الكمبيوتر ( قطة بيضاء ترتدي خمار ابيض تظهر منه أذنيها وفمها وأنفها وعين ونصف ، حيث الخمار يدارى نصف العين أليسري ، حيث الخمار ينسدل الى أسفل أرجلها ، وهى تحمل على ظهرها عدد من أصابع الديناميت المربوط على ظهرها برباط أسود ، وموصل بأسلاك ومفجر للقنبلة له زر أحمر ، وهى تقف وخلفها جزء مكتبة يقبع على رفوفها بعض الكتب ذات العناوين الأجنبية ، فى درجة باهتة عن صورة القطة !!

• والحق أنى بهذا القدر اكتفيت ، فلم أشأ أن اتبع أيه روابط أخرى بتلك الرسالة التي أصابتى بالصدمة والذهول والرعب ، فأنا مصرية وأود أن أظل أعيش فى مصر ، لا أرغب فى اغتراب أو لجوء الى خارج بلدي ، أقصى أحلامي أن أسافر سفرات قصيرة وأعود ، هذا كل شيئ ،، فهل يأتي مجهول مخبول وجبان لينزعني عن اختياري ، ويجبرني على احتضان الغربة والعيش فى تهديد وخوف ، نصحني بعض المخلصين - خوفا على - أن أكف عن الكتابة بأسمى ,إن أسحب من المواقع صوري ، وبالفعل استجبت لسحب الصورة من بعض المواقع ، لكنى أبدا لم أتقبل فكرة أن أكتب باسم مستعار أو كودي سري ،، وبالبحث وجدت أن صورتي انتشرت فى مواقع أنا لم أرسل لها مقالاتي ،، واحترت فقررت يومها أن أخرج من هذا الجو والقلق والخوف ، بالنوم !!

• نعم فأنا لما تواجهني صدمة أكبر من استيعابي ، أخرج من ذعري بالنوم ،، وبالفعل نمت أكثر من عشر ساعات على غير العادة ، ولما استيقظت ، وبدأت أفكر بهدوء أكثر وصفاء ذهن ، بعدما تخلصت من خوفي وقلقي وصدمتي مع الانخراط فى النوم !!

• ولما تيقنت من أنه ذلك المدعو – برازان - أجبن من أن يناقش الرأي بالرأي ، وأنه شخص عاجز فى عقله لأنه كان يمكن أن يكتب نقدا مضادا لما قلته وينشره ،،، لو كان شخص ذو فكر وعقل سليم !! ، وأنه فقط تعمد أن يبث الرعب فى قلبي وفى عقلي ليشل قلمي ، وأن هذا هو كان هدفه بالفعل ،، وساعتها استعدت كل صفات برج القوس الذي هو برجي ، استعدت إصراري وقوتي وعزمي وتساءلت مازا أراد ذلك المدعو - برازان - من فعلته تلك وفكرت :

• فى البداية سألت نفسي : لماذا صدمت ولماذا خفت ؟؟
• ذعرت لأن الإنسان حتما يحب الحياة ولا يسعد للموت ، وخفت لأنني - أم - ولم أساعد فى ترتيب ما لحياة ابني الوحيد بعد ، وأنه يتيم وليس له أب ، وماذا لو فقد ألام قبل أن يتزوج وتكون معه شريكة حياة ، تقاسمه الحياة بحلوها ومرها ؟!!
• ولما هدأت تيقنت أن العمر واحد والرب واحد ، وأنى لو مكتوب لي أن أموت غرقا وكففت عن الذهاب الى البحر فسوف أغرق فى شربة ماء من كوب فى البيت !! – وأن الله لن ينسى ابني فيما لو مت ،، هكذا فكرت وقررت أن أنبذ من داخلي الخوف ، ففعلت !!

• والآن أعود الى سؤال ماذا أراد بفعلته تلك ذلك المدعو – برازان ؟؟؟

• حسنا هذا المدعو – برازان - أراد أن يبث الرعب فى نفسي ؟!!
• ( هو بالفعل نجح فى ذلك لبعض الوقت ، لكنى خرجت من تلك التجربة ألأولى لي من هذا النوع وأنا أكثر قوة وعزم )
• حسنا هذا المدعو – برازان - أراد أن يخفى أسمى الى الآبد ؟!!
• ( هو حتما لم ولن ينجح فى ذلك ، فسأظل أكتب باسمي الى لحظة الموت )
• حسنا هذا المدعو – برازان - أراد أن تختفي صورتي التي نشرت حديثا لانى كنت سابقا اكتفى بالاسم فقط ؟!!
• ( أعده وها أنا بدأت أنى برغم أنى طلبت من بعض المواقع سحب صورتي ، وبعضها استجاب لمطلبي بالفعل ، ألا أنى والى الأبد وها أنا ذا أنشر مقالاتي مصحوبة بصوري من الآن والى أخر العمر !!
• هذا المدعو برازان لم يعجبه مقالي والذي يحمل عنوان : دعوا سويسرا وشأنها فمأذن بلادكم لم تمنع الظلم فيها !!
• حسنا ، فها هي فعلته ستزيد من عدد قراء مقالي وهذا تعويض من ربى وهذا هو رابطه فى موقعي الآصلى : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=196606

• حسنا هو أيضا لم يعجبه مقالي عن الحمار والذي يحمل عنوان : ثورة حمار شرق أوسطي !!

• حسنا ، فان سيزيد أيضا من عدد قراء مقالي وهذا هو أيضا رابطة فى موقعي الاصلى :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=189142
• والآن بضعة أسئلة وأجوبة للمدعو – برازان :
• س - هل هذان المقالان فقط هما سبب تهديدك لي أيها المسلم السلفي المتعصب ؟!!
• ج - ( على كل أنا لا أظن- فقط أنت خائف وجبان أن تفصح عن سوادك لأنك تقطن فى سويسرا البلاد التي أهلها مسيحيون !! )
• س - هل تشعر برجولتك الآن لأنك أخفت سيدة ؟!!
• ج - ( أنا لا أظن أنك لا رجل ولا امرأة لأنك أساسا لست انسان !! )
• س - لماذا هددتني بالنسف بينما أنا أمسك بقلم لا بمدفع أو سيف؟!!
• ج – لأنك جاهل وجبان !!!
• س- هل تظنني أخاف الموت ؟!
• ج – نعم ، لكن العمر واحد والرب واحد ، وهذا كل شيئ لدى !!!



#سميه_عريشه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- • الضمير المسيحي في مصر تحت الاختبار !!! • فينك يا كولومبو ...
- غزوة : ( أندرو وماريو ) الإسلامية في مصر ،، و قلبي وعقلي مع ...
- نعم لبناء الجدار المصري ، لأسباب ليس من بينها انه جدار شرعي ...
- استغلال الأديان في صناعة الأزمات السياسية : السنغال ، نموذجا ...
- رجاءا : دعوا سويسرا وشأنها فمآذن بلادكم لم تمنع الظلم فيها ؟ ...
- دفاعي عن جمال مبارك أو نادين البدير أساسه الدفاع عن الديموقر ...
- نادين البدير: دعوة للأحادية وليست للتعددية ، والمكفرون لم يف ...
- الحوار المتمدن ، والعقل المجنون !!!
- ( التبني ) رؤية توفيقية بين أهل العقيدتين المتصادمتين ، رحمة ...
- برغم اسلوب المذيعة السلعوة : مطلوب ( مجلس قومي لحقوق ذوي الأ ...
- الشباب العربي يعمل ايه فى رغبته الجنسيه الطبيعيه ؟ حد كبير ي ...
- ( بترخيص الدعارة وتمكين النساء ، وتشغيل الشباب ) : نحد من تج ...
- هل من حق الأستاذ : ( هيكل ) ان يحجب حق المواطنة عن السيد : ( ...
- نيران صديقة تدمر عقول مصر00!!!
- ثورة حمار شرق أوسطي 000!!!
- ليس هناك ملائكة فى تقرير غولدستون ، والحل فى السلام وليس الح ...
- الأقصى والمبكي معركة عنوانها : ( غباء تاريخي أغرق الأرض المق ...
- استربتيز ديني
- إعادة إنتاج القديم بمسميات جديدة دجل ونصب !! والجيل الثاني ه ...
- الرئيس مبارك ذكاء وبساطة وإيجابية في السياسة الخارجية 0000 ( ...


المزيد.....




- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سميه عريشه - * لماذا تهددني بالنسف بينما أنا أمسك بقلم لا بمدفع أو سيف؟!! ( رسالة الى المدعو برازان ) !!