أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيوان محمد - قالت لى القصيده؟














المزيد.....

قالت لى القصيده؟


سيوان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2937 - 2010 / 3 / 7 - 08:46
المحور: الادب والفن
    


تلك الغيوم كالافكارتسافر! لاالمحطات تحملها ولالها التعب.. صراخها صواعق ..ورعد..ومطر.. ورقصتها رقصه السنبله التائه في قلب الاهوار؟ .. قالت لى القصيده .. لولا المطر وعويل انهداره العذب كالعنفوان ..لما ثقبت في الجدران نوافذ!.. تلك الديمقراطيه التي تصنعها الايام فوق شوارع الهمجيه!.. تتجول كاالنمله..صغيره..ضعيفه..خرساء...تلك الحريه التي تشبه الموت المتحصن فوق المقابر..عنيده الشكل فوق جفاف الطرق الرخيصه, طويله الحزن موحشه الخطوات.....قالت لي القصيده....حديثك شموع الروح في المنفى...وافكارك تحمل رائحه الحقائب فوق المرافئ البعيده ..! ..كل الذين رسموا في الفؤاد طيورا وقالو سلاما كذبوا...ياصديقي كل الذين ما استحبوا اشواك نبته الصبار في سلات الزهور..كذبوا..قالت لي القصيده ..لو ان السفر لم يكن عاده...لو ان فمك كان كؤوس الروح في المنفى...لو ان الهمجيه مزقت ازقه نفسها...لو ان ينابيع اشجان الطفوله ما تحولت ملابسا تحملنا وتخبئنا من بغداد وحتى ساعه تبعثرنا...قالت لي القصيده ..لو ان ناعور هذا الافق.... كان يعلم ان دوره المهاجر فوق براثن الايام عاده ؟..لكسر صمته ونطق ومزق خطابه المغلق...قالت لي القصيده..كل الذين رسموا طقطقه اجنحه الطيور في الفؤاد وقالوا سلاما كذبوا.....قالت لي الحبيبه.. حديثك فرات الروح في المنفى...وذكراك دجله وهي تمتد كاليد الطويله حول الخصر الرشيق..وعيونك نشيد قد يمرفوق مسيره الصامت.. حتى .. البيت!... قالت لي القصيده.



#سيوان_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحديكم
- مطحنه الذكرى!
- تهذيب الروح لا ينفعك في نسيان الحرب!
- أحدهم كان يزرع المطر!
- يجب إدانة وشجب إعدام الرياضيين من قبل حكومة المليشيات!
- العنف المنزلي في أوروبا ورقة بين الرياح
- فوق ضفاف النهر..حزام يابس!
- كنت أرتب أيام الجميلة
- في ذكرى أحداث الحادي عشر من أيلول بضعة كلمات حول السلام في ا ...
- أنا لا أسرق إلا عينيك -ثلاث قصائد
- مجلس النواب أم مجلس القتال؟!
- لرنفع أصواتنا ونحشد قوانا دفاعاًَ عن اللاجئين!
- الحرية
- ثلاث قصائد
- قصيدتان
- قصائد
- ليس للفراغِ محطة!
- حتى الصباح
- ملاكم اليوم
- في زمن الحرب!


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيوان محمد - قالت لى القصيده؟