أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ماجد فيادي - المفوضية المستقلة تعمل بشكل منظم على إفشال انتخابات الخارج














المزيد.....


المفوضية المستقلة تعمل بشكل منظم على إفشال انتخابات الخارج


ماجد فيادي

الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 22:08
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


عمل عدد من الاحزاب العراقية على إلغاء انتخابات الخارج, تحت حجج واهية تتعلق بحجم الإنفاق فيما لو يوازي أهمية حجم المشاركة, في نفس الوقت شملت اغلب هذه الاحزاب بقوائم المسائلة والعدالة, كون مرشحيها من المزورين والسراق, فأين هذا من ذاك, وعندما قام العراقيون المقيمون في الخارج بحملات احتجاج وحملات جمع تواقيع للمشاركة بالانتخابات, رضخ البرلمان العراقي لهذه الرغبة, لكن نتيجة المحاصصة الطائفية والقومية والحزبية جاءت بقرارات المفوضية المستقلة للانتخابات مبرمجة على مستويين, الأول معلن على موقع المفوضية يوضح فيه الوثائق التي يمكن اعتمادها لتعريف العراقيين وأماكن ولادتهم, كي يتسنى تحديد المدينة التي يصوتون فيها, وهي مقبولة من قبل الجميع, وقد أرسلت المفوضية المستقلة بهذا رسالة تطمين لعراقيي الخارج, الثاني أصدرت تعليمات غير مكتوبة الى مراكز الانتخابات باعتماد وثيقة عراقية في حالة امتلاك المواطن على وثيقتين أجنبيتين, أو اعتماد نسخة مطبوعة عن وثيقة عراقية مرسلة بالفاكس أو الايميل أو بالبريد. هذه التعليمات خلقت العديد من الإشكالات في مراكز الانتخابات خارج العراق.
انقل لكم صورة حصلت في المركز الانتخابي بمدينة كولون الألمانية, بعد أن أثير هذا الموضوع يوم أمس حول ضرورة اصطحاب وثيقة عراقية, وطالبنا بحل المشكلة, فوعدنا أن يأتي الحل يوم السبت من مفوضية الانتخابات المستقلة ومركزها اربيل, لكن أي حل لم نحصل عليه, بل زادت المشكلة في حلول فردية, عقدت الموضوع وفتحت باب الاجتهاد والمحسوبية والتلاعب على الموظفين, ففي تصريح السيدة نائبة رئيس المركز جرى اعتماد الوثائق المرسلة بالفاكس أو البريد دون تصديق, وبعد قليل عادت وتراجعت عن قرارها بان تصدق من قبل السفارة العراقية في برلين (600 كيلومتر عن كولون), ثم تمت الموافقة على اعتماد وثيقة اللجوء جواز السفر الأزرق والمكتوب عليه بالألماني وثيقة سفر بالإضافة الى أي هوية ثانية, كهوية التأمين الصحي أو إجازة السوق أو بطاقة الائتمان, بعدها جرى التراجع وألغيت هذه الهويات ولم تعتمد كهويات داعمة, هذه الحالة التي استمرت طوال اليوم حرمت عراقيين من الدخول والإدلاء بصوتهم في فترة الانتقال من تصريح لآخر, ولأنني كنت شاهد على حالة من هذه الحالات فقد كتبت شكوى وقدمتها لمدير المركز, الذي وقع عليها بعد جهد جهيد مني ليقبلها, لكنه لم يقرأها ولم يقم بأي إجراء لاتخاذ اللازم, احتوت الشكوى على حالة لجواز سفر ازرق مع هوية الضمان الصحي سمح لها بالمشاركة في الوقت الذي حرم آخرين من الدخول في البوابة الرئيسية يحملون نفس الوثائق, طلبت من المدير أن يقدم لي هذه المعلومات التي تتغير بين لحظة وأخرى مكتوبة, فما كان منه إلا المماطلة والتهرب حتى ينقضي الوقت ولم احصل على شيء منه. في البوابة الرئيسية كان العراقيون يقفون في طابور طويل تدقق وثائقهم لكي يدخلوا, الغريب أن موظفي الباب لم يحصلوا على هذه المعلومات المتغيرة بين وقت وأخر, وسمح من قبل المدير ومنيبته الاستعانة بالمراقبين السياسيين لتهدئة المتضررين من القرارات المجحفة, حينها استغل بعض المراقبين السياسيين الفرصة وسهلوا دخول معارفهم وأهملوا الآخرين, هذا بالإضافة الى الجو البارد والانتظار لفترة طويلة خارج بناية المركز الانتخابي بحجة الازدحام.
تقول المفوضية المستقلة على موقعها, الوثائق التي تثبت إحداها بعض شروط الأهلية وتحتاج الى وثيقة أخرى لتكملة باقي شروط الأهلية, هي وثائق أجنبية لكنها لم تحدد أن تدعم بوثيقة عراقية بل تركت الباب مفتوح للاجتهادات الشخصية.
من هنا تدخل مفوضية الانتخابات المستقلة طرف يفقدها استقلاليتها, وتعيدنا الى الأمس القريب الذي طلبت فيها أمام البرلمان للاستجواب, ولم تتمكن من تقديم أجوبة كاملة, جعلها تقترب من حجب الثقة لولا ضيق الوقت والمحاصصة الطائفية والقومية والحزبية.
من هنا نقول للعراقيين أن الاحزاب التي لم تفلح في حجب عراقيي الخارج من التصويت عبر البرلمان خوفا على تأييدها في الشارع العراقي سعت الى إفشال العملية عبر اذرعها في مفوضية الانتخابات اللامستقلة.



#ماجد_فيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة الانتخابية نعمة لا يدركها ألا من يمتلكها
- من سأنتخب من قائمة اتحاد الشعب
- لو كانت الأبقار تطير لما استطعنا حلبها
- أطفال العراق لا زالوا سلعة دعائية
- لا بد من موقف
- السيد هادي العامري أخطأ الهدف من جديد
- نحن جاثمون على قلوبكم
- الحزب الشيوعي يرمي أحجاراَ في المياه الراكدة
- مبدأ إخماد الحرائق من اجل إنجاح العملية السياسية
- أمواج العملية السياسية تتلاطم والانتخابات نتيجة
- كفى قتلا ,,, فالله حرم دم الإنسان
- صديقي يعيش في العراق وأنا لا
- منتخب العراق لكرة القدم تتقاذفه أقدام السياسيين
- لم لا ... رئيس مجلس النواب من نوع ثان
- فرقة أور ضحية عاشق الظلام
- مظفر النواب مجيبا ,,, نعم أنا شيوعي
- اوباما في عين الإعلام العراقي
- الساسة العراقيون على المحك
- عندما يكون المبدعون بيننا
- رمضان ... القنوات الفضائية ... الحكومة العراقية


المزيد.....




- قبل دخولها حيز التنفيذ.. كيف سترد الصين وكندا والمكسيك وأورو ...
- دهشة بعد -ولادة عذرية- لسمكة قرش في حوض أسماك يضم إناثًا فقط ...
- لمواجهة تهديدات ترامب التجارية وتعزيز الإنفاق الدفاعي.. القا ...
- مهرجان -إنديابلادا- في إسبانيا يحيي تقاليد تاريخية بالأجراس ...
- حرب -لا رابح- فيها.. أوروبا تتوحد ضد سياسة ترامب الجمركية
- الخارجية المصرية: أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي ال ...
- الشرع يتحدث لـ-تلفزيون سوريا- عن معركة إسقاط النظام: خطط لها ...
- هوليوود مهددة بسبب رسوم ترامب الجمركية على كندا
- مدفيديف: الأموال الأمريكية المخصصة لكييف نفدت في جيوب اللصوص ...
- إعلام: الولايات المتحدة لم تكن تعلم بالكميات الدقيقة للأسلحة ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ماجد فيادي - المفوضية المستقلة تعمل بشكل منظم على إفشال انتخابات الخارج