أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الأسدي - دردشة مع والدتي... حول الانجازات والتغيير في العراق ..... ( 4 )














المزيد.....


دردشة مع والدتي... حول الانجازات والتغيير في العراق ..... ( 4 )


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 22:07
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


دردشة مع والدتي...حول الانجازات والتغيير في العراق.....(.4 )

علي ألأسدي

" لا أحد ير يد النصيحة بل يريدون فقط التأييد "
" جون شتاينبك "

دخلت الوالدة الى البيت عائدة من زيارة صديقتها أم عبد السادة ، وبادرتني بالسؤال، شفت يمة أخبار الظهر بالعراقية؟
أجبتها : لا لم أشاهدها ، ولماذا العراقية؟
أجابت:
لأن أم عبد السادة ماتشوف غيرالشرقية عبالك بس هيه تحجي الصدك وغيرها لع، من الصبح للظهر مكابليها وكاعدين كلشي ما كالت على إنجازات الحكومة تالي عفتها وجيت ، كلت بلكت العراقية تطيهه. من هاي كتلك أردشوف الأخبار بالعراقية ، لأن الشرقية بس تهاجم الحكومة ، آني نوبات أكول ويا نفسي ذولة يمكن بعثية ، لأن ما يجيبون طاريهم بشين ، ملاحظ هذا يمة ، أنته حقك ، لأن بالشغل ، وما عدك وكت ، لكن آني كاعدة واشوفهن كلهن ، ما شفت قناة مثلهه ، عبالك قناة الشباب مال المنبوش الصفحة إبن صدام.

سألتها لماذا هي مهتمة بالانجازات ؟
فاستطردت قائلة:
لا مو على شي يمة ، بس أكول ما بقه شي على الانتخابات ، ولازم الحكومة تطلع بيان بالانجازات اللي قامت بيهه بهل الخمس سنين ، لأن هذا وكتهه يمة ، حتى تعرف العالم شسوت ما سوت ، حتى الآحزاب ما ترشح الناس الفاشلة ، مثل ذولة اللي انتخبناهم ذيج النوبة للمجلس ، وطلعوا لا من وره ولا من كدام ، ما عرفوا غير نفسهم ، ما أكلك ولا تكلي ، سووا اللي يفيدهم ونسوا أهل الخايبة.
ما كو عاقل يسويهه و ينتخبهم نوبة لوخ بعد كل صخام الوجي اللي سووه ، واللي يرشحهم هم راح يسود وجه ، ويمة لو اشتغلوا بنية صافية ما يخالف ، لكن شوف شلون قانون انتخاب سووا ، بس يخدم مصالحهم ، ومكضيهه بالقال والقيل ، ولا يوم واحد منهم حجه على الماي والنظافة ورواتب المتقاعدين والمعاقين والايتام والارامل وعلى هالضيم العايشين بيه ، أبد ، هاي مالهم شغل بيهه.

هسه لو ناخذ كل الوزارات بالسره وحدة وحدة ، راح تشوف شكد همه مقصرين بواجبهم. بيش نبدي؟ كول ويايه ، خل انكول الكهرباء ، وين وصل بناء المحطات اللي كال عنها وزير الكهرباء ، شي عشر محطات تقريبا تعاقد عليها مثل ما كال ، لكن ماحد يعرف المحطة الفلانية بدوا صدك بيهه لو لع ، ولو بدوا شوكت تنتهي ، بيا يوم ، لو بفلان سنة. لازم يراوون صورها وين وصل الشغل ، مو هيج كوتره ، كله زمط مابيه معنى، هاي صارنه خمس سنين على هالديدان ، وما ابنت ولا محطة كهرباء وحدة ، شلون وزير هذا ، وشلون حزب اللي عينه بالهمنصب ، أكو مجنون ينتخبه لهذا لو رشح بالانتخابات مال باجر ، هذا شي مايصير أبدا.

نجي هسه على الزراعة يمة ، تعرف شسوت من آبار ماي ، شكد استصلحت أراضي جديدة للزراعة ، وشكد زاد انتاج الحنطة والشعيرمن يوم ماجتي الحكومة لي هسة ، وشكم نخلة رشوا عليه مواد المكافحة؟ لأن بعد شكم سنة ماراح تبقى ولا نخلة بالبلد لو ما كو مكافحة ، أنت تدري يمة لو جانت أكو مكافحة من صدك ، جان ما مات نص النخل بالعراق. بس يمة أنت تعرف شنو اسم وزير الزراعة لو شكله؟ أني ماشايفته أبد ، وتريد الصدك آني ما شايفة وزير يحجي بالتلفزيون ويكول للشعب عن منجازات وزارته. يكولون أكو ثلاثين وزيربالحكومة ، بس ليهسة ما شايفة واحد منهم ، عبالك عدهم غير أشغال بغير بلد.
يمة سمعت شي عن انجازات وزارة الصناعة ، شمسوين من مصانع وانتاج ، وشكد شغلوا عمال من العاطلين ، ترى هذا كلش مهم ، لأن خلق فرص عمل للعاطلين أهم واجب على الوزارة ، لأن هذا يخلي الناس تتحسن حالتها ، والارهابية ما تكدربعد تقشمرهم بشكم فلس ، لأن صارت عدهم مصلحة وراتب. آني أم عقلين جنت بس احجي على هالمكرود وزير الكهرباء وعلى امانة العاصمة عبالك بس همه مهمين ، وناسية شغلة الصناعة شكد مهمة. يمة انت سمعت شي عن المصانع اللي يكولون عليها عملاقة ، ليش واكفة ما تشتغل من يوم دخلوا لمريكان؟ والله شي يحرك الكلب ، أي ليش هاي سبع سنين واكفة؟ جان فادت العمال والشعب ، أي هيه جاهزة بس يريدلها همة ، بس ويامن تحجي وشنو تكول ، شي يجنن المايجنن.

أكلك يمة أخاف ما كو وزير صناعة بالحكومة ، لأن ما سامعته ولا شايفته من يوم شكل الوزارة المالكي ،يصير توفى ما علنوا عنه ، بس حتى لو متوفي يخلون غيره ، وإذا جان صدك موجود يعني ما كو فايدة من وراه ، لو يلغوها للوزارة أحسن ، لأن من يوم تشكيل الوزارة لي هسة لا حس ولا نفس ، لا يوم افتتحوا مشروع ، وأنتجوا سلعة بيهه فايدة ، ولا اسمعنا أحد توظف من المهندسن والعمال الكاعدين لا شغل لا عمل. زين ما دكلي يمة لعد شسوا الوزير بهالمدة كلها ، هيج يروح الصبح ويرجع العصر ايد من ورة وإيد من كدام ، وعله شنو ياخذ راتب؟ وانت يامالكي ، شلون مكعدة بالوزارة بلا شغل وبلا عمل.
شوف يمه شوف ، هاي وين دايحجي هذا المذيع ، جني اسمعته كال الناصرية ، أي الناصرية ، شوف يمة شلون داير مداير البيوت ماي المجاري ، شوف الزبايل مكومة قبال البيوت، ألله واكبر ، شلون أمانة بلدية هاي. شوف يومة ، هي غير صورة ، شوف الناس وين ساكنين كلهه خرايب ، عفية دولة ما عدهه رحمة على أبناء بلدها ، الله أوأكبر.
شوف شوف يمة هاي صورة لخ ديرويها المصور، اسمعه يمة شديكول ، هاي بالبصرة ، صدك جذب ، هيج تاليهه البصرة ، جانت مثل الورد ، شوف شوف الانقاض والزبايل بالعشار شوف هذا النهر شلون متروس انقاض، ألله لا أطاهم العافية على هالاهمال ، لا شارع جديد لا بناية سكنية جديدة ، لا مدرسة جديدة. شوف يمة شوف ، هاي غير صورة ، أي يمة جنهه ببغداد ، مو هذا حي الفضل ، وين أم نوري تسكن ، أي يمة هوه هوه هوه ، شلون مخرب ، شلون وساخة ، شلون سيان ، أيباه ، صدك لو كالوا أطي الخبز بيد خبازته ، هيه كوه خو مو كوه ، ناس مو شغلتهه ، ما تعرف تفيد بلدها ولا تسمع نصيحة أحد. صدق بشار بن برد رحمة الله عليه لمن قال: " لقد أسمعت لو ناديت حيا – ولكن لا حياة لمن تنادي ". والله يمة ما أدري شكول ، شلون ما داشوف هالانتخابات ما راح تسوي تغيير بهالبلد المحسود...؛؛
علي ألأسدي



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توقفوا رجاء... دعوا هذا الموكب يتقدمنا... إنها المرأة...
- دردشة مع والدتي ... حول المرجعية وحكومة المالكي .... (3)
- هل يصبح تزوير الانتخابات وظيفة حكومية في العراق الجديد...؟؟
- دردشة مع والدتي حول هدايا المالكي الانتخابية لرؤساء العشائر. ...
- العفو عن سلطان هاشم وزملائه .. أفضل للعراق من إعدامهم....؛؛
- وا حسيناه ..... جئنا لنجدتك.....؛؛
- دردشة مع والدتي حول الانتخابات العراقية القادمة...؛؛
- الأحزاب الدينية الحاكمة... وخيارات الناخب العراقي...؛؛
- لم كل هذا الفزع من البعثيين.....؟؟
- المساعي الأمريكية لأحتواء أزمة - قرار الاجتثاث -
- لا عودة للبعث الصدامي... قولوا ذلك ولا تترددوا...؛؛
- السيد مقتدى الصدر ...وخطوطه الحمراء....؛؛
- بعد خراب البصرة... بريطانيا تعترف بالخطأ...؛؛
- أيها الناخب تذكر هذا .. قبل أن تمنحني صوتك....؛؛
- - هيئة المساءلة والعدالة - أم -هيئة العمل بالمعروف والنهي عن ...
- كوبونات النفط .. والضمائر المنتهية الصلاحية في العراق الجديد ...
- الحكومة العراقية والمعارضة ... في قفص الأتهام...؛؛
- مراجعنا السياسية والدينية الشيعية والسنية... لا ترد على الإس ...
- السيد نوري المالكي...والفرص الضائعة...؛؛
- عرب الجنسية ... والفرس المجوس...؛؛


المزيد.....




- حرب ترامب التجارية: لاغارد تحذر من الانزلاق إلى صراع تجاري ش ...
- -ارتكبوا جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة-.. قرار قضائي جدي ...
- مدفيديف يرفض دعوة وزير الخارجية البريطاني لـ-هدنة غير مشروطة ...
- ترامب: تلقينا ردودا جيدة جدا من روسيا وأوكرانيا بشأن وقف إطل ...
- ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذ ...
- الشيباني في العراق.. دعوة لفتح الحدود وتشكيل مجلس مشترك
- -الحياة لا الحرب-.. رسالة نشطاء المناخ من على مدخنة لشركة تص ...
- الإعلان الدستوري.. دستور مصغر للمراحل الانتقالية
- مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة -عادلة- لعائلة بونغو
- مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الأسدي - دردشة مع والدتي... حول الانجازات والتغيير في العراق ..... ( 4 )