أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - التغيير بالبراشوت فى مصر














المزيد.....


التغيير بالبراشوت فى مصر


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 03:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بصراحة وبدون تنظير حول امور حتمية كالتغيير والفساد,انا مكسوف وخجل مما يحدث فى بلدنا, فهذه الاندفاعة الغير صحية نحو لتغيير عبر المهدى المصرى المنتظر من الخارج تخجل اى غيور يخشى على بلده ,, مرة يقولون لنا دكتور احمد زويل ومرة اخرى دكتور محمد البرادعى, وكأنما عقمت مصر وعجزت عن ان تستحضر من داخلها بديل عملى يمكنه ان يتقدم الصفوف بشجاعة وثقة, والغريب ان اسماء محترمة للغاية بادرت بتقديم البركات والتقديسات للسيد الاتى على حصانه الابيض.

لا استطيع ان افهم كيف لبلد مثل هذا البلد العظيم ,ان ينتظر طويلا , ثم اذا به ,او قل ببعض من ابنائه يتهللون لمجرد ان شخص انهى للتو مهامه الوظيفية الاممية, فكر مجرد تفكير فى الترشح للرئاسة ؟ هل كانت مصر تنتظر سعادته حيثما يفرغ لها؟ واذا كان هو مهتم بأمور التغيير والتحديث فلما لم يتقدم قبل ذلك ؟ على الاقل بعد انتهاء دورته الاولى فى منظمته الدولية,,فمصر تحتاج الى التغيير منذ امد طويل,وليس فقط بعد انتهاء مدة وظيفة السيد المخلص؟

يمكننا التأكيد بكل ثقة على ان لمصر مئات بل الاف الابناء الذين يصلحون لمقعد الحكم فيها ,ينتمون اليها واليها فقط ,ويحترقون من اجل احوال ابنائها , ويحفظون على ظهر قلب ,اماكن ومداخل ابوابها ودروبها, ويتمتعون فى نفس الوقت بالاهلية العلمية والعملية اللازمة لمثل هذا الامر الخطير,, فالامر اذن لا يتعلق بعقم داخلى ولا خلل فى الجينات الوطنية , وأى كان من سوف يترشح عن الحزب الحاكم فى الفترة الرئاسية القادمة,فانه من الممكن ايجاد بديل لدى النخبة الوطنية المعارضة تجتمع عليه توافقيا , ويتم تقديمه للشعب المصرى وللعالم ووضع الشروط والمحصنات الضامنة لشفافية العملية الانتخابية, لكن فقط فى هذه الحالة البسيطة يتعين الاتفاق على شخص واحد ومساندته ان كانت هناك رغبة فى التغيير,,هذه هى المعادلة ببساطة ودون اى رتوش ,ودون انتظار او تأجيل ,,فقط فقط المعارضة الرسمية وغير الرسمية تضع اتفاقا وبرنامج واجندة محددة ,ثم تبدأ بالتنفيذ مع المرشح المقبول على الاقل من الغالبية؟

البعض يستسهل الحلول الاتية من الخارج اتساقا مع نزعة تفضيل المستورد ,وهنا لا نقصد اشخاصا ,بل نقصد الافعال , فالتغيير بطريقة النزول بالبراشوت ,هى طريقة غربية امريكية بالاساس تم تدشينها فى اوكرانيا,وحاولوها فى ايران وغيرها,فهى الطريقة المعتمدة المفضلة لدى الغرب واتباعه وتحوز رعايتهم وبركتهم , بشرط ان يكون اللاعب الرئيسى موثوقا فيه ,, على الاقل,,لكن الذين يهللون لمثل هذه الطريقة ,يفوتهم انها ليست طريقة للتغيير ,ولكنها طريقة ذكية لسرقة التغيير, وتعديل بوصلته واتجاهاته.



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين كمال غبريال ووفاء سلطان -من هو الغوغائى او الطائفى؟
- باى باى شلة اوكريكا فى مصر؟
- رغم الفوز بالبطولة - انا قلقان على مصر ؟
- المشكلة مع الاسلام كما كانت مع الشيوعية.
- المستشرقون الجدد , أغوات الاعلام المصرى
- مشروع قانون ادارة العبادة, لا مشروع بناء دور العبادة
- كيفية مواجهة الشبح الطائفى فى مصر؟
- اللاعبون بنيران الفتنة الطائفية فى مصر
- عمرو خالد شيخا للازهر الشريف
- فى الرد على سويسرا والجزائر
- اما الاسلام الثورى او اليسار الثورى لا حل اخر
- بلد المسخرة والبكاء
- من ملفات القتل والارهاب والازدواجية الغربية-مذبحة اكتوبر فى ...
- تنظيم الاخوان المسيحيين فى مصر
- العلمانية المرفوضة,فى مصر
- بناء الدولة العصرية فى مصر ,, ضد الليبرالية
- الاسباب الحقيقية للكراهية الشديدة من بعض الاقباط تجاه ثورة ي ...
- حول الارهاب الاسلامى ؟
- فاشية مسيحية , ام عنصرية غربية ؟
- بين صنع الله ابراهيم وسيد القمنى ,النبى قبل الهدية ؟


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - التغيير بالبراشوت فى مصر