أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - باسم عبد العباس الجنابي - عرسنا الديمقراطي .. مهمة وطنية عراقية














المزيد.....

عرسنا الديمقراطي .. مهمة وطنية عراقية


باسم عبد العباس الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 2935 - 2010 / 3 / 5 - 10:37
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



بعد أن تم القضاء على النظام الدكتاتوري وإدلاء رمز الطغيان في قبور التاريخ بمعية فكر البعث الشوفيني استبشرنا خيرا من اختيارنا النظام الديمقراطي التعددي حيث زاولنا حرياتنا بالتعبير عن آرائنا وحرية التنظيم بلا خوف أو وجل،لكن الحرية الاقتصادية أعاقها المفسدين،وكذلك الحرية السياسية التي تطاول علينا الارهابيين صحبة فصائل العنف (مليشيات وجماعات مسلحة بفكر عفن أساسه القتل وترويع الشعب إضافة إلى الاكراه)،ومع ذلك تجاوز العراق تلك المحن،وأقام دولة شبه ناقصة بسبب تواجد كل تلك الحقول المزرية المخربة لمكتسباتنا في موقع السلطة في عراقنا الجديد ،وان مجرد وصول الطائفيون إلى سلطة القرار السياسي يعد اخفاقا بحق الحضارة العراقية،وشعبنا بنى عبر مراحل تطوره حضارات لا تزال شاخصة ناصعة باهرة ،و حينما نقيم عرس الديمقراطية نكون قد أنجزنا مهمتنا الوطنية،ورسخنا وجودنا الانساني،الذي يحتاج بصيرة ثاقبة،نختار فيها حكامنا التقدميين الديمقراطيين،برامجا واحزابا،ونحن وحدنا ملقاة على عاتقنا إعلاء شأن العراق ،وخدمة شعبنا المبتلى بحفنة خرجت من قماقم التاريخ كي تؤخر لحاقنا بركب الأمم المتقدمة،هؤلاء صنيعة ما قبل الحداثة وتحرر الشعوب من استبداد السلاطين،هم راكسون في مستنقعات العبودية وضلال الاقطاع السياسي ،مستهلكون غير منتجين،ما زالوا قابعون في نظرية علم الكلام الأشعري،محنطون بتيجان الحجارة،ينهلون من السهام والسيوف مادة التعنيف وإكراه الشعوب على أفكار دحظتها الشعوب خلال نضالها التحرري،وهكذا بأيدينا وعقولنا المتفتحة على آمالنا العريضة،وامنياتنا بإقامة عراق مدني عصري ،نعيش في ظلاله وأشعة الشمس تمدنا بأنوارها لنحيا في دولة دستورية يتساوى فيها المواطنون ،الذين نشبع حاجاتهم،وحين توجهنا إلى صناديق الاقتراع الحر ونحن سعداء،تكون أحلامنا مشروعة قابلة للتنفيذ ،لنقيم أسيجة مانعة لتدخل دول الجوار التي ما فتأة تحشر أنوفها في شأن وطنيتنا،إذن هي وقفة جادة لوقف نزيف التطاول،وانتزاع سيادتنا الوطنية من براثن كوارث دول الجوار،وهي أيضا وقفة مثمرة لإختيار الليبراليين الذين سيصلحون ما أفسده الآخرون،وبهذا نفرض رقابة شديدة على الطائفيين بعد إقصائهم من السلطة السياسية،وكذلك نفرض رقابة على السلطة التنفيذية خشية انحرافها عن نظامنا الفدرالي الديمقراطي،ونحاسب حسابا عسيرا مجرمي الارهاب وكافة من يتبنى العنف وسيلة لقهر ارادتنا العراقية الوطنية،أنه يوم مجيد نزف فيه مرشحينا لتمثيل طموحاتنا في ازدهار عراقنا ورفاهية مواطنينا،والرأي الصحيح اننا نستحق أن نصنع أمجادنا بأنفسنا،فالاصل أننا شعب الذرى ودائما في اللحظات الحرجة يستبين معدننا النفيس البراق الذهبي.
وحتى تلك الساعات التي سنذهب أفواجا لنخوض عرس الحرية ،نتقدم بالشكر والتقدير لصانعي تاريخ العراق الديمقراطي صحبة الليبراليين بفكرهم الحداثي.



#باسم_عبد_العباس_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة خاصة إلى ناخبي بغداد
- أيها العراقيون لنصنع معا تاريخنا العتيد
- المشروع الليبرالي لنهضة العراق
- أما آن للعراق أن يستفيق .. تراجيديا الانتخابات
- ثقافة الناخبين .. التاريخ لن يكتب مرتين
- لتهب عاصفة الديمقراطية بقوة
- الليبراليون أمل عاصفة الانتخابات
- العراقيون يرفضون المفسدين ويختارون العلمانيين
- سلطة العقل تعلو ..
- العراقيون يفضلون مخاطر الحرية على أهوال العبودية
- ثقافة الناخبين ..لا قداسة في الفكر الإنساني
- العراقيون بصدد انتخاب قوى العصر العلمية
- عقد قران قصة قصيرة
- الليبراليون وتهافت المفسدين
- قصة قصيرة (الثوب الجديد)
- المواجهة الديمقراطية بين الفرسان للعروج إلى شمس الحرية والتح ...
- وأقام الفجر أعراسا لنا
- عرس الحرية ..الحقيقة المرعبة
- التعصب... رق عقلي طاغ جهول
- مبررات انحياز الشعب العراقي للقوى الديمقراطية


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - باسم عبد العباس الجنابي - عرسنا الديمقراطي .. مهمة وطنية عراقية