لماذا ننتخب اتحاد الشعب

خضر الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2934 - 2010 / 3 / 4 - 08:50
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

سيكون يوم السابع من اذار الحالي يوما خالدآ في تاريخ عراقنا الجديد, وفي هذا اليوم سيتحدد مصير العراق للاربع سنوات القادمة , لمن سيعطي الناخب صوت الثمين ؟
هناك الكثير من الشعارات الرنانه التي يقرأها في لافتات الاعلانات في الشوارع او يشاهدها من على شاشات الفضائيات المتعددة
و لكن هل يمكن بهذه الشعارات الرنانة كسب اصوات الناخبين من الأيتام والكادحين والمعوقين والعاطلين عن العمل والنساء والطلبة والمهجرين والمهاجرين ومن اتباع الأقليات والمثقفين والفلاحين والمتقاعدين وضحايا النظام والارهاب والتفجيرات؟
اذن على الناخب ان يعطي صوته لمن يستحق ........... وقائمة اتحاد الشعب بقيادة الحزب الشيوعي العراقي ذو التاريخ المشرف هي من تضمن توفير الخدمات ومرشحيها خير من يحافظ على الثروة الوطنية العراقية
ولانهم الاكثر كفاءة والاكثر اخلاصا والاكثر نزاهة والاكثر استعدادا لخدمة الوطن

لذا علينا ايها ان نصوت لمرشحي قائمة اتحاد الشعب وذلك للاسباب التالية *لتاريخهم المجيد في خدمة العراق و التضحية من اجله
*لانهم خلال مشاركتهم في العملية السياسية بقيت اياديهم بيضاء طيلة السبع سنوات الماضية
*لانهم خير من يكافح الفساد والرشوة والسرقات وسوء الادارة

*لانهم يعشقون الحياة و يحبون العيش بسلام ويكرهون مشاريع الموت و التكفير
* لانهم ديمقراطيون ويؤمنون بحرية الفرد و الجماعة وبالحوار وحرية الرأي
*لآنهم يحترمون الاديان و المذاهب وجميع المعتقدات
* لانهم يحبون السلام و يعملون من اجل ضمان مستقبل خال من العنف والارهاب والقتل العشوائي الطائفي
* لانهم تربوا على الفضيله وحب العراق ووقفوا بقوه ضد كل اشكال الفساد
*لآنهم يحبون الثقافه والفنون والادب والرياضه
*لآنهم يحترمون المرأه ويناضلون من اجل مساواتها و مساهمتها في بناء المجتمع
*للآنهم يحبون جميع مكونات الشعب العراقي القوميه والدينيه والمذهبيه
..................................
يا ابناء العراق من اجل ان يكون عراقنا حرا وشعبنا سعيدا علينا ان نختار قائمة اتحاد الشعب

#خضر_الزيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات