أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم محمد كاظم - ..-الى كذابي الوعود- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة














المزيد.....

..-الى كذابي الوعود- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2933 - 2010 / 3 / 3 - 22:49
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


.."الى كذابي الوعود"
عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة

المرء لايزكي نفسة .هكذا يقول "الاسلام "في احكامة وتزكية المرء لنفسة مكروهة وشاعر العرب يقول في بيت حين يلتبس الامر على الانسان في معرفة احد والتعرف على صدقة من كذبة .
عن المر ء لاتسل وسل عن قرينة
فكل قرين بالمقــــــــارن يقتدي .
حتى ذهب كلامة مثلا وعد بيتة الشعري واحدا من احكم ماقالت العرب وقال "علي العادل" في مامحتواة عندما سال كيف نعرف المؤمن من المنافق والصادق من الكاذب فقال من "عملة" فان اشكل عليكم فمن جلسائة واصدقائة واتباعة " "والطيور على اشكالها تقع " وهو الحكيم الذي اصبح كلامة مضربا للحكمة .وحين يخالف المرء ارض الواقع ويدعي خلافة على الملى فانة بعرف "الاسلام" يكذب وحين يصر على الكذب المملوء بالكذب الفاضح الواضح للعيان فانة يكون مصدقا لقول "النبي "مازال "ابن ادم " يكذب ويكذب حتى يكتب عند اللة كذابا "والكذاب عند "اللة" لاتقبل شهادتة وكلامة ولو حلف اغلض الايمان. وكذابي التاريخ من الطول والعرض بحيث مالايستطيع أي كتاب تحمل اسمائهم الثقيلة القذرة ومالايستطيع أي باحث وكاتب من احصاء اسمائهم بالكامل .لكن بعضا ممن عرفنا منهم اصبح مشهورا جدا في كذبة حين عرض نفسة بالصور الدعائية ياكل في احد المطاعم البغدادية لانة ببساطة اضاع بطاقتة التموينية التي يعتاش منها هو وعائلتة "الفقيرة " فقط وهو ابن " القائد الضرورة " المالك للعراق بلحمة ودمة ولااحسب احدا من العراقيين وحتى مجانينهم يصدق ذلك .والتاريخ العربي مملوء بهذا الحشو الفاضح المليئ بالتقوى والزهد والتقشف ولبس لباس النساك والزاهدين من موقع السلطة والتملك لكن التاريخ يحتوي على حقيقة معينة كما يقول "توينبي " تفضح بعض اشكال الكذب حين تصور "هارون الرشيد " زاهدا قائما صائما جائعا ناسكا وهو الذي ينام على لون الخمرة ويغفى على افخاذ الاماء وينثر الدراهم على رؤوس الغانيات بينما يموت البعض من الجوع في امتة التي يكون هو المسؤول عن رعيتها .لكن التاريخ مع ذلك انصف البعض من مشاهيرة ونعتهم بالزهد من موقع القوة والسلطة ولم يشهد لهم بالملكية الفاضحة وبقي هؤلاء مضرب امثال حين ينام "عمر بن الخطاب" على التراب ولم يورث لابنائة شيئا ويخرج "علي العادل" لبيع سيفة لشراء قوت يومة في شوارع الكوفة وهو خليفة المسلمين واميرهم ويموت "سيمون بوليفار" فقيرا في احد بيوت القرويين الاسبان وهو المحرر المنقذ ويرحل الخالد"لينين" معدما وفي جيبة ست روبلات وان ترك ورائة للعالم واحرارة كنزا وارثا فكريا هائلا .ولم يورث " ستالين " شيئا لابنتة "سفتلانا " حتى ولو شقة صغيرة تنام فيها ولم يفاوض النازيين لاخراج ابنة "الملازم الاول يوسف" من اسر" هتلر" وعاش "خروشوف " في بيت قروي مع عائلتة ولم يستطع "غرباتشوف" من اكما ل حملتة الانتخابية حين اعتاز المال .ولم يتملك" الزعيم الخالد عبد الكريم" شيئا وهو الثائر الخالد وترك الدنيا وفي جيبة "اربعة دنانير عراقية" بينما يعيش العراقيون الان حياة الفقر والعازة بدون كهرباء وماء وخدمات وهم اصحاب الميزانية الخيالية البالغة "80 مليار" والتي لانعرف اين تذهب وتسرب اوراقها النقدية بينما يعيش السوري رغدا بميزانية تبلغ" 4 .8" مليارات و"الاردني "بميزانية لاتتعدى "7مليارات" واستطاعت هذة الميزانية من تشغيل اكثر من "مليون عراقي" في فترة الحصار العصيب لمدة "عشرة سنوات" متتالية حين اصبح العراقي برخص التراب واقل قيمة حتى من الازبال التي يعاد انتاجها من جديد .لكن العراقيون مشهورون بنكاتهم اللاذعة واطلاق الاوصاف والتسميات التي تبقى محفورة في التاريخ مثل النقش ولا احسبهم يصدقون كل مايقال ويذاع من الكذب والتدليس للحقيقة من هنا وهناك وهم الذين نعتوا بعض من تسيدوا وزارات العهد الملكي " بالقندرة " والاخر "بالقيطان " ويعرفون من هو "ابو فرهود " و"حرامي بغداد" جيدا ايام السلطات الفاشية العتيقة ومن تبعها جيدا .
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسُود صباحك ياعراق
- اتحاد الشعب على موج طائفي
- ماحكم النفط المنهوب والمال المغصوب في رسائل الفقهاء؟
- الماركسيين السلفيين
- الباقي هو الغاء العراق
- بعد اول حكومة ديمقراطية.. العراق الى كهف النيانتردال اين هو ...
- فلما عتوا عن امرنا عززنا ب -بايدن-
- الحاجة الى ..معراخ ..عراقي .....1
- في ذكراة 85 - لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة-...1
- كسوف الشمس من وهم الخوف الى متعة العلم
- لماذا تناسى قادة الجيش المنحل. -الفرار- وتزوير الرتبة و مرحل ...
- احتراما . لكولدا مائير.
- قصة عراقية من سجن سعودي بخمس نجوم
- مدينتي في معرض الذكرى- ارتجاعية الصورة -
- اة لو كانت لهم شجاعة رفاق - سانت ياغو -
- لماذا لم يدافع العمال السوفييت عن دولتهم ؟
- هنا الوردة فلنجلس هنا......
- لانها وطنية كاذبة فالحل هو حكومة من الامم المتحدة
- السلالة الفرعونية المباركية الثانية والثلاثون
- من هو الشهيد في العراق ؟


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم محمد كاظم - ..-الى كذابي الوعود- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة