|
قصة قصيرة/العودة الى الضفة
محمد عبد الله دالي
الحوار المتمدن-العدد: 2933 - 2010 / 3 / 3 - 17:11
المحور:
الادب والفن
رجع إلى البيت في وقت مبكر هذه الليلة .. لفت نظرَ ، زوجته سوزان سألته . - وسام .. اليوم على غير العادة ، رجعت مبكراً . حاول أن لايرد على سؤالها – أشعلَ سيجارة جلسَ على أريكةٍ أتعبتها السنين ..اتكأ وأغمض لبرهةٍ من الزمن ..فتح عينيه رأى سوزان أمامهُ .. - لماذا هربتُ من الجواب ؟ هل توجد مشكلةٍ .. أحد من أصدقاءك حدث له شيء ؟!! أستمر بالسكوت ، سحابة سوداء تضلل عينيه ، حاولت مرة أخرى . - وسام .. أقلقتني طمئني ..؟ - أرجوك سوزان .. ليس لي قدرة على الكلام ..دعيني أرتاح !. تركته وهو يخرجُ دخان سيجارته من أنفه ، أخلد إلى الهدوء ..وهو يضع عدة احتمالات ، لوضع حلول سريعة .. لمشكلاته ..قفزَ مسرعاً كأن شيئاً وخزهُ ، أخذ مفتاحاً صغيراً ، فتح درج مكتبه جمع أوراقاً ، وبعض السجلات ، وبعض الرسائل ، ومصورات ، وضعها في كبس من النايلون ، ثم لفها بكيس آخر ، خرج إلى حديقة البيت ، وقف برهة ليختار مكان مناسب ، حفر بمسحاة الحديقة ، مكان وقع اختياره عليه ، دفن الكيس ثم ، حول نبته من الحديقة وزرعها فوقها .. وقف صامتاً كأنه يقرأ سورة الفاتحة . إنسحب وهو يجر مسحاته على الأرض كأنه هُزِمَ في معركةٍ ، هذا المشهد كان أمام سوزان .. وهي تنظر من الشباك المطل على الحديقة حين لاحظت انكسارا على وجه وسام . - فأجابته بقولها .. ثمن الحرية صعبُ ، والطريق للوصول إليها أصعب . - سوزان ..أشعر أن الناس تحاسبني ، ولو أنا لم أقصر يوماً ، نحن نعمل من أجل هذه الطبقة المسحوقة ، وتريد من يضيء لها الطريق ، ولاتنسين هم عماد البلد ، بسواعدهم وبسواعد الآخرين من أمثالهم يتقدم الوطن . - بارك الله فيك !.. وفي صباح اليوم التالي .. فتح الباب خلسةً ، أجال بصره في الطريق العام ، ثم خرج مسرعاً ..نظر إلى ساعته ، تأخر قليلاً ..سلمَ على حارس الباب ، دخل غرفته ، تبادل التحية مع زملاءه ، بادره أحدهم. - وسام سأل عنك بعضهم .. لم نعرفهم ، وهذه أول مرة نراهم . ألتزم بالهدوء ، وبادرهم بابتسامة المعهودة . كانت بمثابة الرد على سؤالهم الغير مباشر .. صمت قليلاً ثم سحب ورقةً . وكتب عليها ديباجة لطلب إجازة خاصة ..ذيلها بتوقيع وتاريخ ، ودع زملاءه وخرج الى الإدارة ، دفعها للسكرتير ، ولم ينتظر الموافقة وخرج مسرعاً ، أجرى عدة اتصالات مع أصدقاءه وبعض العمال ، وبعد ساعتين من الزمن أكمل التزاماته .. أفرغ صدره من الهواء .. بزفرةٍ قوية . أحست إنه أفرغ همومه ، أتجه إلى أقرب مقهى ، تناول فنجان من القوة ، دخن سيجارة ..ظناً منه أن يستعيد قوته على التكبر ، أخرج ورقة صغيرة من جيبه ،أعاد قرأتها عدة مراتٍ ، أحرقها بسجارته ثم غادر المقهى ، وأبتاع جريدته المعتادة طواها بيده وهو يحاور نفسه ، كنت قد حذرت من هجمة مضادة ، رداً على نشاطنا ، وهذا تهيئ بديهي ..أنه صراع أصبحت ضمن دوامته ، وخاصة على الساحة الثقافية ، ولكنه غير متكافئ ، البرجوازية تمتلك السلطة ... بقبضه حديدية لضرب كل القوى النقدمية ..ولو إنها حملت لواء التقدم في بادئ الأمر كستار لها . وهذا هو ديدنها في كل مكان وعلى هذه الأرض ولكن الغلبة دائماً للشعوب وحركة التاريخ لأتقبل المناقشة ، ألقى سيجارة على الأرض ، داسها بكعب حذائه ، هكذا نهاية الطغاة ، أستمر في طريقه . بعد أن أشعل سيجارة أخرى يظهر أن السيجارة أصبحت تشاركه تفكيره ..حدث نفسه ، مقال في الجريدة أرعيهم فأظهروا مخالبهم وأدموا الشعب ، وفتحوا عدة مشاريع لهم في جسمه ، قسموا الشعب عنصرياً .. ماتت كل البراعم أه ...أه ياوطن دخل إلى البيت واتجه نحو الحفرة وضع أعشاب الثيل وسقاها نادته سوزان . - زرعت شيئاً جديداً أو أضفت للحفرة جديد ...!! - لامجرد عشب ..! - سوزان ..ولاتنسين أن تسقيها كل يوم .. وراقبيها . - وسام كلامك .. هذا وراءه خبراً غير سار ؟! - لاتكوني قلقة ..سأغيب مدة من الزمن . كان قد أتفق مع بعض أصدقاءه ..على السفر . هيأ نفسه ، جمع المهم من أوراقه ، غير شكل ملابسه. - نادى على زوجته ..سوزان ! وقفت أمامه ، والحزن يسيطر على كيانها ، امرأة محطمه ..مزقتها الأحزان ، وأيام التعب والتشرد ، من ظلم النظام ، أخذت دموعها تشق خطوطاً على خديها ، بدى عليها في هذه اللحظات ، تعب السنين ، يدان ترتعشان طوقت عنقه النحيف ضمته ..إليها ، أسندت رأسها على صدره ، قالت وسام ، خذني معك ، لاتعذبني ، هذه المرة ، الوضع يختلف ، وأجهشت بالبكاء ، ثم أغمي عليها . بعد أن وضع رأسها بين يديه ، رفعه عن صدره ، قبلها على جبينها وطبع قبلتين على خديها كان لدموعها طعم خاص في فمه وخاطبها . - سوزان عهدتك قوية ، ومتماسكة – كنت سنداً لظهري عندما أعجز عن الوقوف ، وسيدة قوية القرار ، بارعة في رسم الكلمات ، ما هي إلا أيام وأعود مجرد مهمة عمل فقط ... - كنت تغيب داخل الوطن ، ولكن هذه المرة تختلف! - اتفقت مع الأهل ، لتأتي والدتي معك . - خرج وكأنه أودع أسرار الدنيا .. في البيت ، سوزان ومكتبه المتواضعة وبعض أسراره . أنسحب ببطء وهو يرجع إلى الوراء .. أغلق الباب ، وأستمر في السير وهو ينظر إلى ساعته ، وصل إلى مكان الموعد ، رأى رفاقه .. على أحر من الجمر .. - يا أخي تأخرت أكثر من نصف ساعة ، ما السبب ؟ ! - سوزان ، ألمتني هذه المرة ، لاأدري ، العمر أثر عليها أو تعب السنين أو الخوف من المجهول .. انطلقت السيارة من مركز المدينة ، متجه إلى الريف ، بمحاذاة ساحل النهر ، شارع سياحي جميل . يمتاز بكثرة أشجار النخيل والأنهار المتفرعة من الشط وتضيف أشجار الدثلة ، والجهنمي .. بألوانها الزاهية طابعاً خاصاً لهذا الشارع . ومنذ أن ركبوا السيارة ، كان وسام صامتاً .. وعيناه كانت تعد أشجار النخيل حتى المارة في الطريق ، أحس أنه يودعهم واحداً .. واحداً ، يقول الوطن أمانتكم قاطعه أحد الرفاق قائلاً . - أين وصلت ؟ هذا حال الدنيا .. وأنشده بيت زهيري ((الدهر غدار ومراكب القضاة تجري)). - داعبه الثاني . خرج من الدنيا وما لديه إلا سوزان . - أراد السائق أن يخرجه من صمته قائلاً : هل رأيت بعمرك أجمل من هذا الشارع .. وأجمل من هذه الأنهار .. أنظر لهذه البساطة . - جاملهم بابتسامة خفيفة .. حقاً انه جميل ، أستمد جماله من أرضه الطيبة وأهله البسطاء ..أشار بأصبعه إلى الفلاحين السمر ، وهو يحرثون ويزرعون أخذوا أسمارهم من ملوحة الأرض وعذوبتهم من الماء ، أنهم خلاصة أعظم نهرين في الوطن ، تركهم بصمتهم ..وغاب محدثاً نفسه .. أشعر أن شيئاً يقطع أوصالي .. وينتزع قلبي ويوزع أحشائي على الأنهار ، والطرقات ، كانت ضحكات زملاءه ، تقطع عليه خلوته مع نفسه ، يضحك مجاملةً لهم ... الطريق طويلة والسفر يحتم على المسافرين تبادل الحديث ، يقول السائق.. - السفر متعة ، تضيف إلى معلوماتك ، معلومة جديدة . - ماذا تقول ...أخ وسام ؟ . - نعم صحيح ، لكن أحياناً تمسح من ذاكرتك معلومة جميلة ،واهم من هذا أخاف أن تمسح من ذاكرتك من تحب !! - ويستمر الضحك والنقاش ، أعلن السائق وصولنا إلى الطريق الفرعي النازل إلى شط العرب ..طريق ترابي ، وتكثر فيه ، المطبات وتشابك فيه أشجار النخيل ، وبعض الأشجار الحناء ...وهو يتمتم قائلاً . - يعرفون فقط ، يبنون قصوراً ومزارعاً خاصة لهم ، وتركوا العراق ..((مثل الجمل ويحمل الذهب ويأكل العاقول)) . أنقطع الطريق . طلب السائق منا النزول ، لإكمال الطريق مشياً ..وودعنا قائلاً : - أتمنى لكم السلامة ... ولا تنسوننا ؟ . - أجابه أحدهم أنتم في أحداق العيون . واصلوا السير حتى وصلوا ضفة شط العرب ، كان في انتظارهم احد الرفاق الفلاحين .. رحب بهم .. كأن قد أعد لهم مجلساً على ضفة الشط ، وتحت شجرة التوت ، زاد في كثافة الظل أشجار النخيل والغرب يضيف إلى جمال الموقع . الحركة الدائمة للبواخر .. والزوارق المنتشرة في النهر . شارف الوقت على الثانية بعد الظهر ، ألقى بنفسه على حصيرة ، أخذت برودتها من الأرض الطيبة ، حدق بخيوط أشعة الشمس من خلال أغصان الأشجار المتداخلة ، كانت رائحة القصب والبردي ممزوجة برائحة الطين وموسيقى الضفادع ، دعته أن يغمض عينيه ، وأخلد إلى قيلولة لبرهة من الزمن وطاف بجناحية المكسورتين بصعوبة حول سماء المدينة الخضراء ، ما أجملها !! ، ما أجمل هدؤها وهي تغفو تحت سعف النخيل . وتغتسل صباحاً ومساءً بمياه شط العرب ، وشرايين أنهارها قالوا عنها بندقية العرب .. ويضيف الى جمالها هذا المزيج من الناس من أنحاء العالم ، حقاً إنها ثغر العراق ..واكتحلت عيناه بالنار الأزلية أخذته الذاكرة إلى المريد والفراهيدي ، والجاحظ والسياب وأنتبه إلى صوت مضيفهم وهو يقول : - الغداء حاضر .. - طلبنا منه أن يكون الغداء في مكان جلوسنا . - البيت بيتكم ، والأرض أرضكم .. كانت مائدة رائعة ، يتقدمها التمر واللبن والسمك المشوي ، والخبز الحار والرز . - بادر المضيف بقوله أخوان ، أرجوا المعذرة .. المفروض أذبح لكم خروفاً . - رد أحد الزملاء ، هذه نعمة عظيمة ، أكل أخواننا الفلاحين أطيب من أكل العمال ..ضحك الجميع .. - لايوجد فرق بين الأثنين ، هما أهم عناصر الحياة . - قاطعه زميل قائلاً .. أخوان .. المائدة عليها الطعام ، وليس محضر اجتماع أكل الجميع .بنهم ..استعدادا للسفر ، نظر المضيف لصاحبه قائلاً : - أخي ورائك سفر .. حاول أن تأكل .. غسل الجميع أيديهم بمياه شط العرب ، كان الشاي معداً بموقد قرب مجلسهم وهم يتناولون الشاي ، اعلن مضيفهم . - بعد المغرب ستعبرون إلى الضفة الأخرى ، وهناك يتولى أحد الرفاق شؤونكم . - قال أحد الزملاء ، مداعباً ..يظهر أن أخونا ، مل من وجودنا معه . - أجابه : مكانكم القلب وسويداء العين .. لكن أخاف عليكم من أولاد الحرام ..وأنتم أعرف مني بذلك ..المرتزقة في كل مكان ، الذي يبيع نفسه لايهون عليه أن يبيع وطنه ، وأنتم ثروة هذا الوطن ..وأمانة عندي . - أجابه ..وسام الوطن عزيز ، وأنت ملح الأرض ، ولابد لليل أن ينجلي أحس الجميع أن شيئاً حدث لزميلهم ن بدا عليه شيء من الخوف . - سأله أحد الزملاء ..هل تحس بألم ، أو أي شيء . - أنا بصحة جيدة .. ولايهمك ...! - أجابه المضيف ..سأعمل لك شاي لومي ، حتى يذهب عنك الدوار . - لا .. صدقني ... أنا بصحة جيدة .. - وهما يتبادلون الحديث ، أعلن زميلهم ... - حان وقت العبور . إنها الساعة الأولى من خط الظلام الأول ..أستعد الجميع لركوب الزورق .. يتبادلون التحية مع رفيقهم ، صاحب البيت .. ودعا لهم بسلامة الوصول نزل الثلاثة في الزورق ، جلس وسام في منتصف الزورق ، كان وجهه مقابل الضفة التي انطلق منها الزورق ... شعر وسام إن ضباباً خيم على عيونه ، وشيء يضغط على صدره ، أحس أن يداً قد انتزعت قلبه وكتمت أنفاسه ، وكلما أبتعد الزورق عن الضفة ازدادت حالته سوءاً وفي منتصف النهر ...أنتبه صاحب الزورق .. قائلاً : - زميلكم ... ساءت حالته ...! - قفز الاثنان .. قال أحدهم . - وسام .. انتبه .. ماذا تشعر ؟! رشوا عليه ماءً ..دلكوا يديه وصدره ..أصبحت حالته أسوء ، طلب أحدهم من صاحب الزورق بالعودة إلى الضفة ، خافوا من أصابته بنوبة صرع ، أو بوادر أزمة قلبية ، أستغرب رفقهم الفلاح لعودتهم ..خاف من ملاحقهم من أحدى الدوريات البحرية ، حملوا زميلهم ، وأنزلوه ، وأجروا عليه بعض الإسعافات الأولية ، وبعد فترة من الزمن ، هدأ وفتح عينيه ، وبصعوبة أشار بأصبعه لهم ، بمواصلت العبور الىالضفة الثانية ، أودعوه لدى رفيقهم ، واستمروا بالعبور ، المكان مقطوع ، لاتوجد سيارات أو أي واسطة لنقله للمستشفى .. أنتظر رفيقهم أول خيوط الصباح ، حمله وطلب من السائق الإسراع بهم إلى المستشفى التعليمي في المدينة ، رافقه إلى ردهة الطوارئ حتى تأكد من سلامته ، واستقرار حالته الصحية ، أجرى اتصالا سريعاً بزملاءه ، ورفاقه ، سلمهم وسام ، وعاد الى أهله وفي المساء طرق أحدهم الباب على سوزان ... وسلمها ورقة صغيرة .. وغادرها مسرعاً ، قرأتها ((وسام في المستشفى التعليمي – الطابق الثالث)) اندفعت مسرعة وركبت أول سيارة صادفتها ... كانت في حالة رعب وخوف رهيب ، وضعت عدة احتمالات ، هل طاردوهم ، أو غرق في النهر وأنقذوه أو حادث سيارة ..أو ..أو .. وضعت كلتي يديها على رأسها ، وبكت بصمت على كل العذابات التي مرت بها نزلت من السيارة كالتائه ... دخلت باب المستشفى ، ولم تستمع لنداء الحارس ، صعدت السلم تاركةً المصعد لشدة الازدحام عليه ، وصلت وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة ..أتكأت على جهة الباب ، سألها المضمد المسؤول . - تفضلي أختي ؟ . - قالت هل لديكم مريض أسمه وسام ؟ - نعم في الغرفة مع الطبيب . ومعه بعض أصدقاءه . اندفعت مسرعة داخل الغرفة ... شاهدت طبيبين يجريان فحصاً مكثفاً له سألتهم ...؟ - دكتور ...أرجوك .. مابه ؟ . - أجابها ، سلامات أزمة عصبية وضغط نفسي قوي ، سيجلس بعد قليل وسنعرف ذلك بعد التحاليل المختبرية ، انتظري أرجوك . جلست تندب حظها ..خرج سالماً ، ولم يشكو من أي مرض ، مرة فترة قصيرة من الزمن ، جاء المضمد بالتحاليل ، ناداها الطبيب . - أختي من فضلك ... المريض بحاجة إلى الراحة التامة ، إنه ذو حس مرهفٍ . - سألته مرة ثانية ما هو مرضه ؟ - مرض زوجك يا أختي نادر جداً ، وهو مرض الحنين إلى الوطن . - اقتربت منه ... قائلة – مريض بحب الوطن . - نعم مريض بالحنين للوطن . - قالت : وسام مريض بحبك يا وطن ، وانكفأت عليه وهي تبكي وتقول الشمس أجمل في بلادي من سواها ...والظلام . حتى الظلام أجمل ...............!!
#محمد_عبد_الله_دالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|