أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - على عجيل منهل - العراق,,, بين الصومال و مينمار و رقم 177 والانتخابات














المزيد.....

العراق,,, بين الصومال و مينمار و رقم 177 والانتخابات


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2933 - 2010 / 3 / 3 - 00:04
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لقد حصل العراق على رقم 177 من 180 دولة من قبل لجنة الشفافية الدولية التى مقرها برلين فى المانيا الاتحادية وحصل العراق على درجة _ نقطة واحدة وتلاثة بالعشرة 1.3 وعلى مستوى واحد لدولة بروما ( مينمار) وحصلت الصومال على درجة 1.0 واما هايتى فقد حصلت على درجة اعلى من العراق 1.4 وهذا المقياس فى مجال الفساد الادارى والمالى. ووضعت المنظمة الدولية مقياسا للفساد الادارى و المالى يبداء من صفر (فاسد جدا ) الى عشرة ( نظيف جدا ) وحصلت دول محترمة مثل الدنمارك و نيوزلنده على درجة راقية 9.3 وسنغافور على درجة 9.2 . ان هذة المنطمة المحايدة والتى ليس لها خلاف مع الحكومة العراقية او اى خلافات مع العراق وتعتمد على الشفافية والحيادية فى اعمالها المهنية, تعكس المستوى المتدهور الذى وصل اليه العراق, حتى ان الامم المتحدة ,اطلق برنامجا لمكافحة الفساد الادارى والمالى فى العراق لمدة خمس سنوات باعتبار العراق,, الاكثر فسادا ,, وعلى مستوى بلاد تسودها الحرب الاهلية وعدم وجود الدولة فيها وهى الصومال وعلى مستوى واحد مع اخر الدول الدكتاتورية وهى بروما . والعراق اليوم مريض وقد تعرضت روحة الى الهدم والدمار فى النظام السابق وزادت الامور سوءا وخرابا على ايدى اصحاب السبح و المحابس. ان هذا التقرير وكما يجرى الطبيب الاشعة المقطعية على الجسم فيرى الخلل وهذا كشف الخلل والعلة, فالفساد والظلم الاجتماعى والتفريط بالوطن والتزوير فى الشهادات وسرقة المصارف,, الوركاء والزوية ,,وسرقة الاراضى الحكومية والاراضى الزراعية و المتاحف وسرقة الادوية والكتب الدراسية وبيعها فى الاسواق وسرقة الاثار والمخطوطات . ففى دولة حسب منظمة النزاهة فيها وزارة الدفاع على راس هيئة الفساد وبعدها الداخلية وبعدها وزارة التجارة والنفط ,, يعطى صورة محزنة ومخزية على الوضع البائس الذى يسير به العراق. لقد كان العراق فى العصر العباسى فيه,, سوق الوراقين,, وهو رمزا لسمو المعرفة والعلم والثقافة ,و صار عندنا بنعمة الله ,,سوق مريدى,, للتزوير ورمزا مخزيا لانحدار الروح العراقية الى القاع العميق. ماذا حدا مما بدا العراق مخترع النار ومخترع الكتابة واوجد الدولة فى العصر القديم دويلات المدن وصاحب ملحمة جلجامش و الدولة التى تشغل اثاره فى متاحف برلين ولندن باريس , بلاد ارض السواد, بلاد بابين النهرين, لماذا تدهور وضعه الاخلاقى والروحى الى هذا الانحطاط . ماهو الحل,, والحل واضح على شعبنا وحركته الوطنية انتخاب العناصر النظيفة فى البرلمان القادم لكى تصل الى الحكم حكومة نظيفة لادارة البلاد والعباد وضرورة الاطاحة بالعناصر التى سعت وتسعى الى تقزيم قيمة بلدنا وسحب الثقة من نفوسنا واحتقار الشعب وجعل املاكه وامواله مشاعا للحرامية والسراق وبعد افقار الشعب وتعجيزه وهذا نراه يوميا من خلال السرقات والنهب والقتل والتفجيرات وعلية تعديل الوضع بالانتخابات والاطاحة بالعناصر الفاشلة والفاسدة والعاجزة. الامتحان الحقيقى لنا جميعا اذا ردنا اثبات اننا نريد ان نترك لابنائنا وطنا حرا وشعب سعيد علينا المشاركة فى االانتخابات القادمة لطرد الحرامية من الساحة السياسية.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية........ الامركة........ الصفوية ....... الالمان و ا ...
- المقايضة برلين – بغداد و قائمة 363 الشيوعية
- السيد السيستانى .....و قائمة 363 الشيوعية
- نوري المالكي........ بين السياسة و النفط.....
- عبد الكريم قاسم ,, نفط و دم,,,,,, بين قانون رقم 80 و,,منظمة ...
- ميكافيلى و الميكافيلية .... للمؤرخ كمال مظهر احمد العراقى ال ...
- الشيوعى عبد العزيز السنيد بين الحزب الشيوعى العراقى و شركه ا ...
- النفط العراقى بين السياسية والاقتصاد
- بهاء الأعرجي بين الخليفة أبو بكر و أحمد حسن البكر
- السيد السيستانى,, الجواهرى,,, السياب
- اذا الايام اغسقت .........القسم الثالث
- اذا غسقت الايام.....حياة شرارة... القسم الثانى
- اذا الأيام أغسقت - القسم الأول
- قضية تحرير العراق بين تونى بلير ومام جلال
- أحمد الجلبي : دور الفرد في التاريخ العراقي المعاصر *** القسم ...
- البركينى
- اصدار قانون العمل فى العراق ,, ضرورة وطنية
- الطبقة الوسطى وضرورة انعاشها
- التبرؤ و البراءة رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه
- الاصدقاء الامريكيون و نموذج نفط الاسكا القسم الرابع


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - على عجيل منهل - العراق,,, بين الصومال و مينمار و رقم 177 والانتخابات