قيس مجيد المولى
الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 19:22
المحور:
الادب والفن
في بقعة صغيرة ينحسر العالم
عندما يواصل الذهن ترتيب محتوياته ببطْ ...
فلا يعد يرى ماكان في ضنه متراميَ الأطراف أو ملونا أو ذا رائحة طيبة ،
يعود الإنسان مجرد ألية توشك على العطب
وتعود لغته غير كافية الإيصال
محتواها الذي لايفي ..
ومفرداتها المتقطعة وأنظمتها المشوهه
وتعود عيناه لاتُقرِب إلا الأشياء المجسمة
والتي مجالها ماتمسك به اليدان
لاأعجوبة ...
إن تقاطع الأفق وأخر
ولا أعجوبة بدون معطيات
تلك النتائج التاريخية
كل ذلك ولادخل فيه للغيب
ولادخل فيه للزمن إن إمتد أو بقي في مكوثه
يريد أي منا أن يروي قصته
ان لايقيل كليا بدائيته
بحفاوة حداثوية
أن حظت به فرصة
سيعود لفلسفة البيضة والدجاحة
إذ لايشتغل في ذلك الإزدواج غير الظن
وما يخلق من الخوارق التي تبشر أما
باليوم الموعود
أو بالقناني الحمراء الباخوسية
يعد ذلك إشراقاً في الذهن
ومراسيم متحولة عن طقوس النماء
وأوانيَ فضيةً يُجمع بها الحليب
وتظل تتعاقب وتعاقب بعضها البعض
أي من القصص التي تروى ..؟
بالمخطوطات أو الكتب التي رفعت في الهواء
لايُبحث عن الاصول المثبتة فيها
ولا اللغة التي عظمت
او النصوص التي سافر بها الاغارقة
ليسبقوا الأخرين ويختاروا رقماً ليُمجد
وتلد المصادفات حركات الهلال والقوى الصغيرة والكبيرة
واللات الأنثى
والنجمة الحائل والنجمة المولودة وغسل الميت
وتجنيد الأرواح...
وتلد أخرين ختنوا ذرياتهم على تلك التي إعتبروها مقدساتهم
عندها تزاوجت البقع الصغيرة التي انحسر فيها العالم...
ماأن أستخلصت الروح على البدن
وواراى الأوائل التراب
ونودي باليمين وبالوردة وبالأرواح السبع
ولم توشك الألية على العطب
بل سَمت بالزهد وبالتقوى وبتمجيد الأحد
ليكتف الكون بكلمة واحدة تخرج من فم المخلوق
إذ أصبح كل شئ في كيانه
حقيقة مطلقة
#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟