|
السيميائيات ، بين غياب الريادة وإشكالية التصنيف
خالد إبراهيم المحجوبي
الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 16:06
المحور:
الادب والفن
مصطلحات البحث: ضم هذا البُحيث مصطلحات مركزية في السيميائيات ، وهي مما لم يتفق على تحديد دلالة منضبطة له بين جميع الدارسين والباحثين ؛ لذلك أذكرها هنا مشفوعة بمرادي منها ضمن هذا الموضوع ؛ دفعاً لأي التباس محتمل قد يقع فيه من يقرؤه: - السيمياء: علم يدرس العلامات وأنساقها وظائفها في مجالها الاجتماعي والأدبي -السيميوز : الفعل المؤدي إلى إنتاج الدلالات وتداولها ، أي سيرورة يشتغل من خلالها شئٌ ما باعتباره علامة - الأنساق التواصلية : هي الأدوات التواصلية ويقصد بها الحواس الخمس ، وما يشكل قناة لتوصيل المعنى .
مدخل:
باسم الله الرحمان الرحيم . فيما يتصل بالسيميولوجيا(السيميائيات) فقد ظهر ملامحها المنهجية أوائل القرن العشرين وسط نشأة مزدوجة أوربية وأميركية في وقت واحد ، فقد ظهرت بادراتها في أوربا مع فرديناند دو سوسير ، وظهرت في أميركا مع شارلز بيرس ، ويرجح جيرار دولودال ، وغيره أن السبق الزمني كان لبيرس على حساب سوسير ، وأن سيميولوجيا سوسير تأثرت بسيميوطيقا بيرس( ). وقد تولد حماس الباحثين العرب الحدثاء لمباحث السيميائيات لا من خلال اطلاعهم على تراثهم بل من اطلاعهم على مكتوبات اللسانيين واللغويين الغربيين ، من فرنسا وأميركا خاصة ؛ فنشط في بحثها والكتابة فيها باحثون تركز أهمهم -كماً وكيفاً- في المغرب العربي ، دون المشرق الذي تميز في مباحث أخرى. المفهوم: في سياق النظر في التعاريف الموضوعة هنا كثيرا ما تقابلنا تعاريف فارغة جوفاء يصدرها بعض الكتاب . بإزاء تعاريف عائمة غائمة أمام من رام تكوين تصور جلي ، من ذلك قول الباحث النشط سعيد بن قراد : ((إن السيميائيات في معناها الأكثر بداهة هي التساؤلات حول المعنى ، إنها دراسة للسلوك الإنساني باعتباره حالة ثقافية منتجة للمعاني ، ففي غياب قصدية –صريحة أو ضمنية – لا يمكن لهذا السلوك أن يكون دالاً أو مدركاً باعتباره يحيل إلى معنى )) وفي تعريف أوضح قال محمد بن عياد : ((السيميائية علم يعنى بدراسة انساق العلامات ضمن الحياة الاجتماعية فمن جهة أولى فهي تركز على وصف مختلف الأنساق العلامية ن ثم هي تركز من جهة ثانية على وظائفها )) ( ) إن اللغة في اتساعها وتعدد صورها ليست أكثر من كونها نسقاً سيميولوجياً بمعنى أنها قناة موصلة للمعنى، وأداة تواصلية كحاسة اللمس ،والشم مثلاً ، لكن تبقى اللغة هي الأهم لأن (( كل الأنظمة العلامية تمر عبر اللغة وهذا ما دعا [رولان بارت ] إلى اعتبار السيميائية جزءً من اللسانيات ،بدلا من أن تكون هذه جزءً من تلك)).( ) وعند دو سوسير تنقسم تلك الأنظمة العلامية إلى : 1-ما يعيد صياغة اللغة المنطوقة مثل الخط الكتابي وهجاء الصم . 2- ما يصلح لإبلاغ التوجيهات كإشارات المرور والإشارات العسكرية. 3- ما يصلح سنناً اجتماعياً محدداً للعلاقة بين الأفراد والجماعات . كالطقوس الرمزية الملاحظ أنه استثنى الفنون والأحلام والأزهار والطاقات المتبادلة وهو الأمر الذي تداركه التحليل النفسي الحديث ( ) من أشهر وأجود تقسيمات العلامات :السيموطيقيا، تقسيم ميتز ،ونحوه برنارد نوسان، فالعلامات هي : - علامات لسانية لفظية ،وهو الكلام المنطوق وعلامات الكتابة الحروف . - علامات غير لسانية ، وهي حركات الجسد وأوضاعه وإشارات المرور والموسيقى والملابس لقد اكتشف الإنسان الوجه الآخر للأشياء ، مجسدا في العلامات ، فمن خلالها صار بإمكانه الحديث عن مطلوب غائب عن الحواس بواسطة ما يحل محله أو يعوضه في الحضور والغياب على حد سواء ، بل أصبح بإمكانه الحديث عن كائنات وأشياء هي من صلب الخيال وعوالمه ، لكنها أصبحت مع الوقت جزءاً من ثقافته ، ومن موجودات عالمه منها يستمد صوراً دالة على القسوة أو الهمجية أو الحنان أو الوداعة إن العلامة اختصار وتهذيب للوجود المادي ، وتعميم له إنها تمنحه حرية التحليق خارج إكراهات المراجع الجافة التي لا تحيل سوى على نفسها .( ) لقد كونت العلامات والإشارات عوناً للغة فيما عجزت عن إيصاله وكونت عوناً للإنسان المعبر فيما عجز عن تحصيله من المنجم المعجمي ، ليستعمله في بث ونشر ما يمور في نفسه من شعورات و مواجيد . يقول سعيد بن قراد :(كانت الغاية المعلنة والضمنية للسيميولوجيا هي تزويدنا بمعرفة جديدة ستساعدنا لا محالة على فهم أفضل لمناطق هامة من الإنساني والاجتماعي ظلت مهملة لوجودها خارج دائرة التصنيفات المعرفية التقليدية ، وإن كل مظاهر الوجود اليومي للإنسان تشكل موضوعاً للسيميائيات ، فالضحك والبكاء والفرح واللباس ،وإشارات المرور وكذلك النصوص الأدبية ، كلها علامات نستند إليها في التواصل مع محيطنا )( )
السيميائيات وإشكالية التصنيف : إن السيميائيات محوطة بإشكالية معقدة هي أنها غير محددة الجنس وأنها غائمة الماهية ، فلا اتفاق بين النقاد والباحثين على ماهيتها حيث تتناوبها ثلاثة أنظار : الأول : يراها منهجاً الثاني : يراها علماً عاماً للعلامات ،وكشفاً لقوانين انتظامها حسب (فوكو). ويدرس حياة العلامات وسط الحياة الاجتماعية حسب (دو سوسير )و(تودوروف). الثالث : يراها نظرية: أي نظرية عامة للدلالة والمعنى. إن الخلط في تصور وظيفة السيميائيات بدأ حدوثه في المجال الأوربي . فقد قال مونان : إنها العلم الذي يدرس كل أنساق العلامات أو الرموز التي بها يتواصل الناس. بهذا فهي علم من العلوم حسب مونان ، وتعاريف: سوسير ، وبارت ، وتودوروف . وقيل أيضاً هي منهج من المناهج ووسيلة بحث ، قد وصفها (مونان) مرة أخرى بأنها( وسيلة عمل )، وهو بهذا يخلط ؛ فمرة يصفها بالعلم ، ومرة بالمنهج . و هي عند (شارلز ساندرس بيرس) نظرية شبه ضرورية أو شكلية للعلامات . إن هذا في المحصلة خلط تلقفه بعض العرب المعرفين للسيمياء ، بأنها علم ومنهج ، في آن واحد وأنها أيضاً نظرية ، إذاً قيل علم، ومنهج ، ونظرية . وفي هذا قصف لمفاهيم الاصطلاحية المعتمدة لكل من : العلم ،والمنهج ،والنظرية وفي الباحثين العرب من يستعملها منهجاً للتشريح لنصوص أدبية قديمة وحديثة كمحمد مفتاح ، وعبد الملك مرتاض ، وكذلك يعدها منهجاً عبد الرحمان أبو علي الذي قال : تحتل السيميوطيقا مكانة هامة ضمن المناهج النقدية كمنهج علمي وإجرائي في تحليل النصوص الأدبية. إن هذا العلم لا يزال يعاني خلطاً وتشويشاً على مستوى المصطلح ودلالته ووظيفته . فأغلب الباحثين يستعملون من باب الترادف كلا من سيميولوجيا ، وسيميوطيقا .ولم يستفد هؤلاء من تلك التفريقات التي بينها غريماي ،ودوبوا وغيرهما ، حيث تم وضع توضيح وتفريق مفاده التالي: -إن السيميولوجيا هو علم يدرس العلامات وأنساقها داخل المجتمع . - والسيموطيقا ، هي النظرية العامة للعلامات والأنظمة الدلالية اللسانية وغير اللسانية - أما السيميائيات فهي دراسة اللغة من زاوية الدلالة . ومن هنا فالسيميولوجيا علم ، أما السيميوطيقا نظرية ،والسيميائيات منهج نقدي ، بهذا التفريق يمكن فك ذلك الالتباس ، وتجنب مترتبات ذلك الخلط بين ماهيات هاته المصطلحات الثلات . أخذ الأوربيون عن (سوسير ) مصطلح سيميولوجيا ، أما الأميركيون فأخذوا عن (بيرس) مصطلح سيميوطيقا، هذا بنحو عام ثم انتشر كلاهما . قررت الجمعية العالمية للسيميائيات المتأسسة سنة 1972م تبني مصطلح سيميوطيقا . في الوقت الذي تلاه تبني بعض الباحثين العرب لبعض المصطلحات التي ساغ لكثير منهم تبنيها بديلا عن المصطلح الأجنبي ، فتبنوا: الرموزية ، والأعراضية .وتركوا مصطلح السيميولوجيا وأمثاله. أما الباحثون العرب فهم تائهون بين هاته الثلاثة الأنظار(أي كونها علماً ، أو منهجاً ، أو نظرية) تبعاً لتبعيتهم لعلوم اللسانيات الغربية ، ومفاهيمها ، التي صدرت منها تلك الأنظار الثلاثة ، أعني انظر إليها بصفتها علماً ،أو منهجاً ، أو نظرية. وإذا ما كانت الإشكالية في المنطلق التشخيصي التحديدي لعلم ما ؛ فإن الأمر لا يدعو للتفاؤل فيما يتصل بمرحلة التطبيق والإجراء ، فضلاً عن مرحلة تحصيل النتائج ؛ لذلك لن يكون غريباً ولا مفاجئاً أن يتأخر الدرس السيميائي وألا يكون مثمراً على النحو المرجو والمأمول . مترتبات ضبابية الماهية السيميائية: إن انعدام الوضوح ، منتِج لصعوبة التصور ، الذي هو بدوره مولِّد لاضطراب الفهم ، الذي يوصل إلى سوء الفهم ، ثم إلى غلط الإدراك . وكل ذلك يفضي إل نتائج ضارة بالمجال المعرفي الذي حدثت فيه تلك الأوصاف . من هنا لم يكن غريباً أن تترتب أمور تزري بالدرس السيميائي ، بوصفه مجالاً بحثياً ، ومبحثاً لغوياً. تلك الأمور التي أراها أصابت السيمياء (السيميولوجيا) في مجالها العربي هي التالية : 1- ضحالة الاستفادة المنهجية والمعرفية منها . 2- تواصل أو تزايد الخلاف التطبيقي بين الباحثين فيها. 3- افتقاد الهيبة والمتانة وسط توليفة العلوم والمناهج اللغوية والألسنية.
غياب حقوق الريادة: ليس من الغريب أن تغيب الريادة العلمية أو الفكرية في مجال معرفي ما ، أو في مبحث فكري محدد ، فهذه ظاهرة كثيراً ما تظهر على الساحات العلمية ، وهي من محفزات التوغل في البحث التراثي ، وربط الماضي بالحاضر ، على نحو ينتج تلاقياً مثمراً بين كشوف القدماء ،وإنجازات الحُدثاء. وهذا الحال يجد له مثالاً مناسباً هنا ماثلاً في الدرس السيميائي ومحتوياته. لقد حفرت السيميائيات عمقاً جديداً في ساحة المقاربات التحليلية للنصوص ، وعمقاً جديداً في ساحة علوم اللغة والكلام . وبرغم تعقد تفرعات هذا العلم فإنه يقوم على فكرة فرضية شديدة الوضوح ، هي أن الإشارت والعلامات تحمل دلالات ، وأنها مظهر من مظاهر الكلام . هذه الفكرة تكاد تكون بدهية وهي من أقدم الآراء التي أقرها علماء اللغة العرب والمسلمون قبل أن يسمع الغربيون بشيء اسمه علم اللغة ،أو أن يفقهوا علاقات المعنى واللفظ في الوقت الذي كان يبدع فيه الجاحظ والسكاكي والجرجاني . وبرغم خلو كتب التراث العربي اللغوية من هذا المصطلح برغم أصله العربي (السمات ) فإنها((ليست تخلو من مفهومه))( ) . وقبل هؤلاء اللغويين تعرض علماء أصول الفقه لمباحث سيميائية منها علاقة المعنى بالسياق و اللفظ والخطاب ، ومفهومه وفحواه ومقتضاه ،ودلالاته المباشرة وغير المباشرة .نجد هذا بوضوح في كتب أصول الفقه ،- مثلا-عند الشافعي ، والغزّالي ،وابن القيم ،والعز بن عبد السلام، والشاطبي . لقد كانوا بهذا ((متقدمين بأكثر من ألف سنة عن زمانهم لأن الاعتراف بفكرتي المقام والمقال باعتبارهما أساسيين متميزين من أسس تحليل المعنى يعتبر الآن في الغرب من الكشوف التي جاءت نتيجة لمغامرة العقل المعاصر في دراسة المعنى)).( ) يوكّد الباحث صلاح كاظم العرب عالجوا دلالة أصوات الحروف والألفاظ على موضوعاتها ، وعنوا بالرمز وعلاقة الدال بالمدلول من حيث كونها اعتباطية وذهبوا إلى أن دوال اللغات تقع تحت هذا النوع . وأن العرب عمموا أيضا مبدأ الاعتباط الاصطلاحي على الأنظمة اللسانية وغير اللسانية. في هذا السياق ورد عند الغزالي تصريح باعتماد وأهمية الإشارات( ) (السيمائيات) وعلاقتها بالدلالة وكونها نوعاً من أنواع السياق الحامل للمعنى فقال الغزالي : ((إن قصد الاستغراق بعلم ضروري يحصل عن قرائن أحوال ورموز وإشارات وحركات من المتكلم وتغيرات في وجهه، وأمور معلومة من عادته ومقاصده وقرائن مختلفة لا يمكن حصرها في جنس ، ولا ضبطها بوصف ، بل هي كالقرائن التي يعلم بها خجل الخجِل ،ووجل الوجِل وجبن الجبان)) ( ). وتقرر منذ ذاك الوقت عدم صوابية حصر معنى اللغة في الكلام والكتابة فحسب ، فهذا تعريف قديم بائد وعائل. إن اللغة هي كل معنى تنطق به ، أو تكتبه ، أو ترسمه ، أو توصله بإشارة عضوية . من هنا فالكلام لغة ، والكتابة لغة،والإشارة لغة ،كما أن السكوت يدخل أحياناً في نطاق اللغة ، عندما يوصل الساكتُ بسكوته معنى ما من المعاني ، لذلك قال الجاحظ :((...فالصامت ناطق من جهة الدلالة)) ؛ لأنه أوصل للمتلقي معنىً ما ، بحسب القرينة التي تظهر مصاحبة له. وفي شأن الإشارة قال الجاحظ أيضاً : ((الإشارة واللفظ شريكان. ونعم العون هي له، ونعم الترجمان هي عنه ، وما أكثر ما تنوب عن اللفظ وتغني عن الخط)) إن المعيار الدقيق في تحديد معنى اللغة ،هو إيصال المعنى ؛ فكل ما أوصل معنى فهو لغة. وهو من ثم داخل في منظومة الأنساق السيميائية .
الختام في ختام هذا المقام البحثي ، نخلص إلى إقرار بعض النتائج الأساسية التي نبعت عن جولتنا فيه .وهي المحويَّة في النقاط التالية : 1- إن السيميائيات لم تصل في مجالها العربي الحديث إلى مرحلة النضج ، فهي لا تزال مكتسية مسوحاً من الخفاء والاضطراب على مستوى الماهية التشخيصية ، والتطبيق الإجرائي . 2- لم ينتبه أكثر الباحثين العرب –فضلا عن الغربيين – إلى واقع الريادة العربية للدرس اللساني ،والسيميائي بخاصة ، تلك الريادة التي كان من أعلامها علماء أصول الفقه ، وكذا علماء اللغة والنحو. 3- يكتسي الدرس السيميائي عند الباحثين العرب المعاصرين ملامح من القصور أهما غياب الرؤية الناتج عن عتمة التصور لموضوع السيمياء ودورها في المجتمع الإنساني ، والمجال اللغوي . وكذلك عتمة التصور التشخيصي حيث الخلاف في تحديد كونها علماً ، أو منهجاً ، أو نظرية . -------------------------------------------------------------------- د. خالد إبراهيم المحجوبي [email protected]
المراجع
- السمات المعجمية في التراث النحوي . الهذيلي يحيى . بحث ضمن ندوة: من قضايا التفاعل بين العلوم – جمع وإعداد : محمد أبو هلال. دار مسكيلياني للنشر والتوزيع – سوسة – تونس .ط1- . 2007 - السياق بين علماء الشريعة والمدارس اللغوية الحديثة . إبراهيم أصبان . بحث ضمن ندوة(أهمية اعتبار السياق في المجالات التشريعية...) . الرابطة المحمدية للعلماء. الرباط ط1. 2007م - مجلة علامات .العدد 16 – سنة 2004م. والعدد29 - المنهج السيميائي- فريد امعضشو- بحث منشور على موقع http://azzouzlahcen.jeeran.com - المستصفى في أصول الفقه – أبو حامد الغزالي. http://www.saidbenqrad.com - مسالك المعنى . سعيد بن قراد.كتاب منشور في موقعه:
فهرس المواضيع
الصفحة الموضوع 2 مصطلحات البحث
3 مدخل
6 السيميائيات وإشكالية التصنيف
8 مترتبات ضبابية الماهية السيميائية
9 غياب حقوق الريادة
12 الختام
13 المراجع
#خالد_إبراهيم_المحجوبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإبداع بين قيد التوظيف، وفضاء التحرر
-
الفكر الجماهيري :نظرة نقدية
-
العوائق التنموية في القارة الأفريقية : تشخيص وعلاج
-
شعوبية أم عروبية: دراسة في ظاهرة العصبية السلالية
-
الأمن المغاربي بين الإسلام السياسي والإسلام العسكري
-
الخطاب الصوفي بين الفتنة والاغتراب
-
بلاغة اللغة ولغة البلاغة
-
العولمة وإشكاليةالخصوصية الثقافية للأقليات
-
جدلية المثقف والسلطة بين االإقصاء والإخصاء
-
آلية التأويل في منهج الصادق النيهوم
-
بعيدا عن الحضارة الورقية
-
الجمال : بين خلل المعايير ، وخفاء التجليات
-
جدلية الفلسفة والدين
-
ملامح التأثير الحداثي في الفكر الديني
المزيد.....
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|