أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتهال نبيل حاج بكري - أنقاض امرأة














المزيد.....

أنقاض امرأة


ابتهال نبيل حاج بكري

الحوار المتمدن-العدد: 2931 - 2010 / 3 / 1 - 13:13
المحور: الادب والفن
    



دخلت الغرفة بهدوء مستكين....
بادرتها : أهلاً وسهلاً مشيرة بيدي إلى الكرسي القريب من مكتبي ،وإذ بها تنفجر بنوبة بكاء هستيرية أذهلتني ، أمسكت بيدها ومازلت أنظر بدهشة......
أعطيتها كأساً من الماء ، هدأت؟؟؟؟ هل تستطيعين الكلام الآن ؟؟؟؟؟
أرجوك يا دكتورة أريد حلاً ؟؟؟؟
أنا أحبه كثيراً ولا أستطيع العيش بدونه ، سيرحل! سيرحل ويتركني إنني أتعذب ، قلبي يتمزق
وهو؟؟؟ تنظر إلي إنه يحبني ولكن ببروده الشرقي
هل تسمين هذا حباً أيتها الغبية؟؟؟ هذا ما أردده في سري....
ما تزال تسترسل ، خليط من الأوهام في ذهنها ، ثلاث سنوات مضت يا دكتورة وهو يحبني ، يمسك يدي , ينظر إلي بعنف ,أرى في عينيه اشتياقاً لم أره من أحد، والنهاية هي المستحيل ؟؟؟؟؟
مسحت بيدي لآلئها التي أغرقت قلبي وجعلته بين تعنيف وشفقة ......
غبيات هن الشرقيات أقولها أحياناً
وهل الحب غباء؟ أم الثقة غباء ؟ أم الحرية غباء ؟
أو ربما ما نعيشه هو الغباء بعينه ؟ الناس ،التقاليد ، النظرات القاسية ، الحب المدفون في الصدور
الأحلام التي أصبحت تلالاً ، الحريات التي لن تبصر النور، علام أعنفها على حبها ؟ أم على ثقتها به ؟ أو ربما على طيبتها ؟
تمنيت أن أمزقه بيديَّ في تلك اللحظة ؟ تمنيت أن أراها تقتص منه أمامي وتبتسم بقوة !
ولكن هيهات لمثلها القوة ..............
قدرها أن تتعذب ، وقدره أن يظلمها وقدري أن أسمعها.....
حضنتها بقوة اِنسي كل مما مضى وافتحي لقلبك باب الأمل فغداً يوم آخر.
وأعود فأنظر حولي فمثلها الكثيرات ممن أسميهن فتات الحب إن أفلحت التسمية.

بقلم الدكتورة :ابتهال حاج بكري



#ابتهال_نبيل_حاج_بكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في غرفة العمليات
- هذا قراري


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتهال نبيل حاج بكري - أنقاض امرأة