هندي دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 2930 - 2010 / 2 / 28 - 20:36
المحور:
الادب والفن
رايتها ايام طفولتها كانت ابهر
رايتها واذكر ربيع العمر كانت اصغر
رايتها في الاربعين كانت مظهر
رايتها وهي تصدح بذكر الله اكبر
رايتها وكان القلب يهفو لهذا المنظر
رايتها صبية المدائن لها في النفس محضر
كنا وكانت حتى مطلع الفجر تسهر
وكانت في مساءات الورد كانت ازهى وازهر
وكانت ترد عنا وعنها ذاك النجس الاقذر
وكانت تدافع وتدفع ذاك الموت الاخطر
وكانت تصد الغازي المجرم الارذل الاحقر
لكنه عاد وحاول في باحاتها يثمل ويسكر
في محرابها وصخرتها فوق هذا المنبر
لكن اباء العفه كان الاسمى كان الاطهر
فسال في الساحات في مسجدها هذا الدم الابهر
ترى من يعيد لها فجر شمس اصفر
ترى من يعيد الصبح الى مأذنها يزهر
ترى من يعيد اجراس كنائسها تقرع وتقهر
هي القدس تنتظر فارسها فوق جواد ابيض اسمر
هي القدس تنتظر مثلك عدلٍ يا عمر لتفخر
#هندي_دويكات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟