أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - كريم الشريفي - (المكتوب مقروء من عنوانه ) إتحاد الشعب نموذجاً!














المزيد.....

(المكتوب مقروء من عنوانه ) إتحاد الشعب نموذجاً!


كريم الشريفي

الحوار المتمدن-العدد: 2930 - 2010 / 2 / 28 - 18:38
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لم يكن إكتشافاً يحتاج الى فطنة،أو إبتكاراً يتطلب ذكاءاً وفراسة، إنما اسماً اختزل كل المسميات واستحق الصدارة بمصداقيته وحضوره بين جميع المتبارين في الحملات الأنتخابية لدورة البرلمان العراقي القادمة هي قائمة ( اتحاد الشعب) التي تجذرت في وجدان الناخب العراقي رغم تواضع دعايتها . احاول ان أكون حيادياً لكن استحال هذا الأمر علي وأنا اتابع المشهد للأنتخابات والحملات الأعلامية ووجوه المرشحين وعناوين القوائم التي يحتضر بعضها والآخر سجلت وفاته يوم الولادة، والبعض الآخر خُبرتْ مصداقيتها في الأربع سنوات الماضية فوجدها الناخب هزيلة مسجلةُ فضائح من الفساد والرشوة لايمكن السكوت عنها. رغم تحفطي على الكثير من السلبيات والكبوات التي نسمعها من الأفواه ونقرأها على الورق ونشاهدها عبر السموات المفتوحة . يبقى تمسكنا واصرارنا على انتخاب ماهو اصلح وانضج وأنظف بمثابة واجب وطني وأخلاقي، لاسيما ونحن خبرنا هؤلاء بالقول والفعل رغم محدوديتهم بالترويج والدعاية بحكم الأمكانات المتواضعة لهذا الكيان (اتحاد الشعب). ولانخفي القارئ أن هذا الكيان مشهود له بنخبه وشخصياته نظافة اليد ، و عفة الضمير ، والترفع عن الدناءات ،والتاريخ المشرف بمقارعة الظلم والدكتاتورية، اضافة الى وضوح وطنية هذا الكيان التي لايرتقي لها الشك مهما حاول البعض من المتنافسين اسقاط بعض مركبات النقص عليها.بالحقيقة لسنا هنا بصدد الدعاية لأنتخاب هذا الكيان ومرشحيه رغم ان ذلك محسوم لدينا. لكن نود ان نقول ان هذا الكيان سينتزع الأصوات انتزاعاً لأسباب كثيرة منها انه لايعتمد فقط على المرجعية النصية أو (الكارزمية) بل على المرجعية المؤسساتية لانهم يريدون بناء نظام اجتماعي قوي ومتماسك يعزز المواطنة وحقوق الأنسان ، واستعادة الهوية العراقية التي حاول البعض طمسها وتدليسها ، بل اكثر من ذلك اراد البعض تمزيقها بعد تشويهها كون هذه الهوية هي المعيار الحقيقي لكل ممارسة وطنية . نسمع في كثير من مجالس النخب وتجمعات المواطنين مثقفين أو أناس عاديين كانوا يتقاطعون مع افكار و- كارزمات - اتحاد الشعب فكرياً وسياسياً يصل الى الخصومة والعداء الذي يتعدى مراحل الأختلاف الفكري الى ما هو ابعد حيث الأفتراء الأجتماعي والثلب السياسي ، والأتهام الباطل والتحريض السياسي على كل ما ينتمي للوطن نصاً وروحاً. جاءوا يقدمون الأعتذار والصفح على استيحاء لشعورهم بالذنب ليلتمسوا العذر والمغفرة التي ارتكبوها ضد توجه اتحاد الشعب ورموزه بعد ان شاهدوا ثبات ومصداقية بالأخلاق والفكر لدى تلك الرموز . بينما شعروا بخيبة الأمل بالمرشحين الذين انتخبوهم بمجالس المحافظات وماسبقها .خصوصاً ،بعد ان سمعوا وقرأو عن الفضائح التي تزكم الأنوف من قبل الكتل والأشخاص اللذين كانوا مثلاً لهم، لذلك قرروا التعاطف بل حثثناهم على التصويت بلا تردد عندما يكونون مقتنعين بالأصلح .فضلاً عن الذين لم يسمعو بالمنظومات الفكرية لأتحاد الشعب من الشبيبة هم الأخرون قرروا بالتصويت لهذه القائمة قائمة ( اتحاد الشعب). نحن نعترف بأمكانيات قائمة (اتحاد الشعب) المتواضعة والشحيحة اصلاً من حظوظ الدعاية والترويج الأعلامي لبرامجها .. وأظن هذا ليس عيب أو قصور . لكن العيب أن ترهن ارادتك أو ترتهن الى من يمتلك المال والدعاية لتنفيذ اجندته وبرامجه السياسية على حساب وطنيتك. لذلك آثر اتحاد الشعب الشحة بالدعاية والفقر بالأعلام على الأرتهان .. لهذا نرى دعاية الأتحاد قليلة ومتواضعة وكأنها غارقة في موج من اخطبوط اعلامي وماكنة مستمرة العمل بالدعاية لكل الكتل الأخرى ولبعض المرشحين الذين لديهم ملايين الدولارات مسخرة لأنتخابهم . عند مشاهدة التلفاز سيرى المشاهد الحملات الضخمة للمرشحين والكتل وعليك تصور المبالغ المسخرة لذلك ، والأغرب ان (فضائح التمويل) لاأحد يخجل منها البعض يصرح على الشاشة بان تمويله يأتي من الخارج يعني امثال هؤلاء مرتهنين الأرادة والقرار قبل ترشحهم .. كيف يخدم مثل هؤلاء الناخب العراقي ؟ أعتقد ان تجميد قانوم الأحزاب التي تعمدت الكتل الكبيرة على اهماله وعدم إقراره هو الخشية من المساءلة عن مصادر التموين للحملات الأنتخابية أضر ضرراُ بالغاً بالكيانات الصغيرة واللامرتهنة بقرارها ،لأن القانون يطالب بالكشف عن مصادر الدعاية للأحزاب في الأنتخابات. وهذا سيضر كثيراً بالمرتهنين اقليمياً ودولياً. نتمنى في الدورة القادمة للأنتخابات أن يُقر القانون ويتم تمريره في جلسات البرلمان. أن بعض المرشحين غير جديرين حتى بالترشيح وعلى المفوضية للأنتخابات أن تسحب ترشيحهم من الأن .. لانهم يمارسون سلوكيات منافية للقيم والأخلاق بشراء الأصوات حيث يقدم البعض المساعدات العينية والمادية المشروطة يلتزم من خلالها المرتشي بالتصويت الى الراشي البعض يقدم دولارات ، أو صوبات ، أو بطانيات ، أو رصيد تلفون .. ان هذا السلوك مرفوض لانه استخفاف بالمرشح قبل أن يكون بالناخب .. استغلال حاجة الناخب سلوك ضار ومؤذِ . نقول للمواطن الذي يحق له الأنتخاب لاتتراجع بأعطاء صوتك الى من يخدم هذا الشعب ومصالحة ..ان اتحاد الشعب يستحق صوتك لتنفيذ برامجه الوطنية وأولويات المواطن العراقي .



#كريم_الشريفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنتخابات الفضائحية
- أيهما سينتحر أولاً .. الهاشمي أم المالكي؟
- لا...لكاتم الصوت !
- الخَيلُ أَعلمُ بِفُرسانِها!
- تأجيل الإنتخابات المقبلة سيخلق فراغا دستوريا في العراق 2/2!
- تأجيل الإنتخابات المقبلة سيخلق فراغا دستوريا في العراق 1/2!
- من مخلفات الثقافة العرجاء..
- كرنفال أُممي للشيوعية...!
- قفزة للأمام بالمواطنة... لبنان مثلاً!
- وظيفّة شاغرة ..عنوانها رئيس برلمان في العراق!!
- مؤسسة السجناء السياسيين.. إرث أُمة، ومشروع نهضّة!
- مؤسسة السجناء السياسيين ما لهّا .. وما عليّها ؟ 2/2
- مؤسسة السجناء السياسيين ما لهّا .. وما عليّها؟ 2/1
- أوجه من مثالب القضاء في العراق قديماً وحديثاً..!
- 75عام والحزب الشيوعي العراقي لازال يافعاً..
- قوة اليسار.. رؤية وتفائل ..!
- (( لكل جديدٍ لذّة ))
- الوِداع الأخيّر
- الأتفاقية الأمنية بين موافق... ولا معارض!!
- مناظرات أم مهاترات...؟


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - كريم الشريفي - (المكتوب مقروء من عنوانه ) إتحاد الشعب نموذجاً!