أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صلاح عودة الله - ردا على مقالة المحامي الكويتي راشد الردعان-كاتبات..جسد-..!














المزيد.....

ردا على مقالة المحامي الكويتي راشد الردعان-كاتبات..جسد-..!


صلاح عودة الله

الحوار المتمدن-العدد: 2930 - 2010 / 2 / 28 - 15:44
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



"كاتبات..جسد"..هذا هو عنوان مقال للكاتب الكويتي المحامي راشد الردعان ونشر في صحيفة الوطن الكويتية يوم أمس, وفيه يشن هجوما عنيفا على المجتمع الذي يبرز الكاتبات اللواتي يتناولن في مقالاتهن وكتاباتهن الأمور التي تتعلق بالمرأة والجنس والانحرافات وجسد الرجل والى غير ذلك من الأمور الأخرى, بينما يهمل هذا المجتمع الكاتبات اللواتي يتناولن في كتاباتهن الأمور التي تلعب دورا ايجابيا في الأمور الحياتية, فأصواتهن لا تكاد تخرج من الجامعات والمدارس, ويتهم وسائل الاعلام المختلفة بنشر وترويج هذه القضايا.
وقد تناول الكاتب مقالة الكاتبة السعودية نادين البدير"أنا وأزواجي الأربعة" كخير مثال لامرأة تدعو الى نشر الرذيلة في المجتمع.
والى الكاتب المحامي المحترم أقول, انني على ثقة بأنك لم تقرأ بموضوعية مقالة نادين البدير, فهي لم تقم بالمطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة من حيث تعدد الزوجات, ولكنها أرادت اثارة أعصابهم بهذه الطريقة, لأنهم يسمحون لأنفسهم فعل كل شيء بالمرأة ويتخذونها كوسيلة نقل يمكن تغييرها في أية لحظة..فهذا رجل أنعم الله عليه بالمال يقوم بالزواج من أخرى دون وجود أي سبب يذكر, فقط لمجرد التغيير والمتعة الجسدية, مخالفا بذلك حتى تعاليم النصوص القرانية التي حددت شروط تعدد الزوجات.
وبالعودة الى اتهام وسائل الاعلام بالترويج لهذا النوع من الكاتبات, أود أن أسأل المحامي المحترم, لماذا لا تقوم بالتهجم على الكتاب أشباه الرجال الذين يقومون بمحاربة المرأة واهمال دورها في مجتمعاتنا؟..أليست المرأة هي نصف المجتمع وعماده؟..أين موقفك من بعض الكتاب الكويتيين المتصهينين أمثال عبد الله الهدلق وفؤاد الهاشم وأحمد الجارالله, والذين يطالبون بقمع وتصفية المقاومة العربية والاسلامية في كل مكان..هل أذكرك بمقالة الهاشم والذي دعا فيها رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق أولمرت بضرب حركة حماس ومقاومتها بالكيماوي, في الوقت الذي كان الكيان الصهيوني يشن مجزرته الوحشية على قطاع غزة.
لماذا تصرون على النظر الى القشرة وتتركون اللب؟..عليكم بقراءة الواقع بموضوعية والتعامل مع الأمور بدرجة عالية من العقلانية والشفافية..العيب فينا وليس في زماننا, وما لزماننا عيب سوانا..هل أصبحت قيادة المرأة للسيارة فاحشة, بينما يحق لرجل أن يقوم"بامتلاك" أربع نساء في ان واحد؟..لماذا تصرون على ابقاء مجتمعاتكم ذكورية وبامتياز؟..لماذا لا تقوموا بمهاجمة أشباه الرجال الذين يجولون ويصولون في بلاد الغرب وباراتها, ليلطخوا بذلك سمعة العروبة والاسلام؟. نعم لاطلاق الحريات التي تتناسب وطبيعة العصر الذي نعيشه, الحريات التي تمنح كل ذي حق حقه, ولا تتعدى على حريات الاخرين..نعم لدور فعال للمرأة وفي كافة المجالات, فنحن في عصر يغزو فيه الغرب الفضاء الخارجي ولا نزال نتمسك بعادات وتقاليد بالية لا تزيدنا الا ذلا وتراجعا.
عليك يا عزيزي بمهاجمة كل من تسول له نفسه التطاول على حركات المقاومة العربية والاسلامية, بدلا من أن تشغل بالك وذهنك في كاتبة كتبت ما كتبته, لأن هذا الأمر متروك للقارءات ولن يقمن بفعل ما طالبت به وان كان قصدها مغايرا لما فهمته أنت وغيرك..القضايا المصيرية أهم ويجب معالجتها وعلى الفور..فهل نحن بصدد قراءة مقال لك تهاجم فيه أصحابك المتصهينين؟.



#صلاح_عودة_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيب فينا يا شعب فلسطين..!
- نبيل وناصر..أسود تعود الى عرينها..!
- عندما يفقد المقدسيون صوابهم المفقود أصلا..!
- الى الحكيم-الحكيم- في ذكرى رحيله الثانية..!
- القرضاوي..عليك بمقاطعة المسيحيين وكل ما يتعلق بهم..!
- في الذكرى الثانية لرحيل-حكيم القدس-..!
- كلنا..-نادين البدير-..!
- نحن مع فلسطين ظالمة أو مظاومة..!
- قراءة عقلانية في مقال نادين البدير-أنا وأزواجي الأربعة-..!
- العار كل العار يا عبدالله الهدلق..!
- في الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقة المارد الأحمر..!
- نعم,-واحسرتاه يا قدس-...!
- لسنا بالفئران يا صحيفة الفجر الجزائرية..!
- عندما يفقد شيخ الأزهر الصواب..!
- نصحتك فالتمس يا ليث غيري..!
- يا فجر بيروت عجل قليلا
- قل كلمة حق أو أسكت يا تميمي..!
- درويش..انك نصف العرب وأكثر..!
- من هو قاتلك يا أبا عمار؟
- لن يصلح الأسود ما أفسده الأبيض..!


المزيد.....




- بي بي سي 100 امرأة 2024: من هن الرائدات من المنطقة العربية ع ...
- البرلمان الأوكراني يقترح تسجيل النساء كمتطوعات بعد خدمتهن ال ...
- ضحيتها -الطالبة لالة-.. واقعة اغتصاب تهز الرأي العام في موري ...
- الاغتصاب: أداة حرب في السودان!
- غوتيريش: غزة بات لديها الآن أكبر عدد في العالم من الاطفال ال ...
- -المانوسفير- يصعّدون هجماتهم ضد النساء بعد الانتخابات الأمير ...
- حجاب إلزامي وقمع.. النساء في إيران مقيدات منذ أكثر من 45 عام ...
- أيهم السلايمة.. أصغر أسير فلسطيني
- سابقة في تاريخ كرة القدم النسائية السعودية
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صلاح عودة الله - ردا على مقالة المحامي الكويتي راشد الردعان-كاتبات..جسد-..!