أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ادم عربي - سيناريو ما بعد انتخابات العراق














المزيد.....

سيناريو ما بعد انتخابات العراق


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2930 - 2010 / 2 / 28 - 12:26
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


كما قلنا في مقال سابق عن صراع الارادات على الساحه العراقيه وبالنيابه لا بد هنا من قراءة السيناريوهات الايرانيه والامريكيه اثناء وبعد الانتخابات.

الدور الايراني لا يقتصر على الهيمنه على العراق ووحسب من اجل تحسين شروط التفاوض على ملفه النووي بل يتعدى ذلك الى سياسه ديموجرافيه الى عمق المنطقه العربيه وامنها القومي لان العراق شكل عقبه امام ايران عبر التاريخ,وقد كان لتدمير العراق والسيطره على مقدراته فرصه ذهبيه لايران من اجل تطبيق اجندتها تحت شعار تصدير الثوره , فقد عطل العراق هذا المشروع ما يقارب ربع قرن, ان ايران تقدر هذه الفرصه التاريخيه المتاحه لها , ان اهدف الاسترتيجي التي تسعى له ايران هو جعل العراق مجالها الحيوي والتوسعي القومي المغلف بالدعوات الطائفيه , ثم الانقضاض لتثبيت وقضم المنطقه تدريجيا وتثبيت ركائزها مباشره او بالنيابه في ظل وضع عربي متردي على صعيد الاعتدال او المقاومه, وقد كان من ايران ان بعثت برسالة الى الاداره الامريكيه بهذا الخصوص , تبدي فبها كل التعاون من اجل تنغيذ انسحاب هاديء ويحفظ ماء الوجه والمصالح وايضا تقديم العون في افغانستان.

ان الدور المريكي الذي تريده ويحظى بدعم من دول الاعتدال في المنطقه هو جعل الساحه العراقيه ساحة تصفية حسابات اقليميه استعداد لاي تصعيد مستقبلي ضد ايران , ان امريكا في هذا السياق تسعى الى فوز كتله غير مواليه الى ايران من الوطنيين وليس الطائفيين مما يشكل انفراج نسبي في الوضع المني والسياسي في العراق المحتقن اصلا ويقدم فرصا افضل للمصالحه الوطنيه اذا ما تاكد الانسحاب الامريكي مما يتيح المجال لعودة الاف الكفاءات العراقيه الوطنيه والاقتصاديه الى العراق وتصفيه النفوذ الايراني في العراق.


وكن يبقى الوضع في العراق مفتوحا على كافة الاوجه في سبيل هذا الصراع ’ هذا الصراع الشرس بين الطرفين بكل الوسائل المتاحه وغير المتاحه بما فيه الضرب فوق الحزام ,وليس من المستبعد لما لاهمية هذه الانتخابات على الامن القومي الايراني ان تلجا الى ما هو اخطر بعد استهلاك كل اليات القمع والتزوير والاقصاء تلجا الى سلاح المرجعيات الدينيه من اصدار فتاوي وغيره ليدخل العراق عندها الهاويه , ولا نستبعد ان تدخل امريكا في تصعيد اشد خطوره على مبدا اخر العلاج هو الكي ,منهيه في ذلك جميع الامها في العراق , فلا مجال لها هنا الا استخدام القانون الدولي عبر قرارات مجلس الامن الدولي الذي ما زال العراق يقبع تحت وصاية البند السابع منه , الذي يفسح المجال لامريكا في السيطره على جميع مفومات العراق الامنيه والسياسيه والاقتصاديه .



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءه في الانتخابات العراقيه القادمه
- العربي كما يراه ابن خلدون
- الله.. الوطن... الحاكم
- هل نحن لا نتغير؟
- التحرش الجنسي لمؤخرات النساء
- كيف نتطور دون بنيه تحتيه؟
- الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الى اين؟
- ...............السلوك مرهون بتغيير الواقع
- العقلانيه بين الاسلام والعلمانيه
- مظلومه دنيا واخره
- لا يقراون واذا قراوا لا يفهمون واذا فهموا لا يعملون
- السياسه الامريكيه في الشرق الاوسط
- القوميه العلمانيه
- الطائفيون و اليبراليون الطفوليون
- حول مقال توني بلير ما اشجعك
- اوباما تحول الى طرفه بن العبد
- العلمانيه ليست ترفا اجتماعيا
- حرية التعبير والتشهير بالاديان
- المشهد الفلسطيني2
- التجربه الماليزيه ونجاحها لم يات من فراغ


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ادم عربي - سيناريو ما بعد انتخابات العراق