أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ادم عربي - قراءه في الانتخابات العراقيه القادمه














المزيد.....

قراءه في الانتخابات العراقيه القادمه


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2929 - 2010 / 2 / 27 - 22:16
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


يدخل العراق الانتخابات هذه المره في وضع تتجلى به تضاريس الساحه السياسيه بامتياز , فالعراق هنا على المحك في مرحله شديدة الانعطاف, في ظل ظروف يرتبط فيها الحراك الداخلي مع الصراع الاقليمي والدولي مما يجعل العراق في هذه الحاله ساحه لتصفية الخلافات بالنيابه.

ففي المرحله التي تجهز فيها امريكا نفسها من الانسحاب من العراق جراء الخسائر الماديه والبشريه الباهظه في العراق وكذلك افغانستان, توظف ايران المازق الامريكي لصالحها بكل سهوله سيما وانها نجحت في التغلغل في جميع اطياف الطيف السياسي في العراق , لتجعل المرحله المقبله هي مرحله ايرانيه معباه الفراغ في الساحه العراقيه.

تاتي هذه الانتخابات في تصاعد الضغط على ايران جراء ملفها النووي وما تعانيه من حصار اقتصادي مما اثر على الاستقرار السياسي في البلد وكان هذا واضحا في الاحداث الاخيره في ايران والتصادم حتى مع رجال الدين هناك, من هنا نرى ان ايران تحاول تصدير ازمتها خارج ايران من اجل تحسين ظروف التفاوض بشان ملفها النووي, وفي الطرف الاخر الولايات المتحده وهي ليست افضل حال من ايران, سواء وضعها الداخلي بسبب ازمتها الماليه او الخارجي بسبب كلفة الحرب الباهظه على العراق وافغانستان , واللاعب الاخر هو الكرد الذي يكتفي بدور المراقب لما يجري مستغلا من من التجمعات العراقيه يقدم له الافضل في سبيل تكريس الانفصال في شمال العراق.

لذلك المنافسه تقوم بين طرفين وهي منافسه شرسه بين ايران ممثله بالائتلاف الطائفي الذي يقوده المجلس الاعلى واعادت بناءه سواء بالترغيب او الترهيب بل رجع الخارجين منه الى بيت الطاعه كما الحال في التيار الصدري وحززب الفضيله , والحال كذلك للجانب الامريكي الذي يريد تقليص نفوذ ايرن ومليشيتها وتقليم اظافرها من اجل اتمام انسحابها وتامين مصالحها ومصالح حلفائها في المنطقه , فهي تدعم كتلة اياد علاوي , وصالح المطلق , وكتلة وزير الداخليه الحالي الذي له تاييد بين الصحوات.


وما شهدناه من احداث في العراق لا يخرج عن هذا التحليل , فقد وجهت ايران الى خصومها ضربه استباقيه عبر المسائله والعداله واقصت المئات من رموز المايده لامريكا عبر ما يسمى اجتثاث البعث , مما جعل قائد القياده المركزيه الامريكيه يقول ان هذه اللجنه تدار من قبل فيلق القدس , مما جعل الرد الامريكي ياتي بهيئه تميزيه من اجل هذا الاستبعاد.

ان الصراع بين الطرفين قائم بشتى الوسائل تحت شعار الغايه تبرر الوسيله, وهذا ايضا ما يفسر التفجيرات ذات الطابع الطائفي التي استهدفت مواكب الزائرين الأبرياء إلى الأماكن المقدسة في محاولة لاستعادة الشحن الطائفي إلى الشارع، وكذلك مسلسل الاغتيالات وتدمير النصب التذكارية المتعلقة بالحرب العراقية الإيرانية، بل إن توقيتات إعدام بعض مسؤولي النظام السياسي السابق المتهمين بأحداث 1991 وحلبجة تأتي أيضا في سياق الدعاية الانتخابية.



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العربي كما يراه ابن خلدون
- الله.. الوطن... الحاكم
- هل نحن لا نتغير؟
- التحرش الجنسي لمؤخرات النساء
- كيف نتطور دون بنيه تحتيه؟
- الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الى اين؟
- ...............السلوك مرهون بتغيير الواقع
- العقلانيه بين الاسلام والعلمانيه
- مظلومه دنيا واخره
- لا يقراون واذا قراوا لا يفهمون واذا فهموا لا يعملون
- السياسه الامريكيه في الشرق الاوسط
- القوميه العلمانيه
- الطائفيون و اليبراليون الطفوليون
- حول مقال توني بلير ما اشجعك
- اوباما تحول الى طرفه بن العبد
- العلمانيه ليست ترفا اجتماعيا
- حرية التعبير والتشهير بالاديان
- المشهد الفلسطيني2
- التجربه الماليزيه ونجاحها لم يات من فراغ
- وفاء سلطان لم تات بجديد


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ادم عربي - قراءه في الانتخابات العراقيه القادمه