أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سالم اسماعيل نوركه - لا نريد بعد اليوم صدقات من الدولة...














المزيد.....

لا نريد بعد اليوم صدقات من الدولة...


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 2929 - 2010 / 2 / 27 - 21:43
المحور: كتابات ساخرة
    


على كتاب اليوم أن يتحولوا فعلا إلى السلطة الرابعة وأن يخشى ويحترم الآخر صرير أقلامهم وإنها مسؤولية أخلاقية وواجب مقدس وأن لا يكون بعض الأقلام رخيصة في تمجيد من هم في السلطة ،يجب أن ندخل عصر تمجيد الشعب لا الفرد،لقد أهدروا من دخلوا تحت قبة البرلمان عن طريق القوائم المغلقة أموال الشعب ولم يقدموا للشعب منجزات تذكر ،من في السلطة هم يقولون ذالك ويبررون الأمر بالصراعات السياسية بين الكتل وسياسيو اليوم هم ينتقدون بعضهم البعض ،لقد حققوا لأنفسهم منجزات غير شرعية من امتيازات خرافية في الوقت الذي يسكن بعض فئات الشعب في بيوت من الصفيح والتنك ورتبوا سلم للرواتب سحقوا بها طبقات من الشعب يعيش تحت خط الفقر والكل يتذكر كيف أرتفع أسعار الإيجارات السكنية إلى أسعار خيالية من 30 ألف لنصف قطعة مساحتها يقل عن 75 م إلى 350 ألف إي إن على رب الأسرة تجويع عائلته مجبرا كي يوفر شهريا مبلغ أيجار الدار والذي لا يحمل مواصفات الدنيا للدار وفي مادة القراءة في المدارس الابتدائية في العراق يبدأ الموضوع بالدار والدور والداران وعلينا أن نوضح لهم بأن هناك دار ملك ودار بالإيجار كما إن جميعنا نتذكر( مكرمات) قادة اليوم أيام العيد بمنح كل عائلة عراقية 10 ألاف دينار عيديه العيد وهذا المبلغ لا يساوي سعر (حذاء طفل)ولم يستطيعوا رغم بخس المبلغ إعادة( المكرمة )،ربما البعض يقول لم لا تكون منصفا وتذكر الزيادات الحاصلة في الرواتب قياسا مع رواتب الأمس ،أولا الأمس كان سيئا بكل المقاييس ولهذا لا يقاس عليه ،ثانيا قيمة الراتب بقدرته الشرائية لذا الراتب فقد قيمة زيادته بزيادة الأسعار.
إني بهذا الموضوع أهدف إلى جعل الدولة فقيرة والمواطن غنيا وادعوا إلى سن قوانين يعيد أموال الشعب إلى الشعب ونرفض أن يستجدي المواطن من الدولة وإنما نريد قلب هذه المعادلة ونجعل الدولة تستجدي من المواطن فلا يكفي أن نقول ثروات الشعب للشعب في الوقت الذي يفترش أبن الوطن الأرض ويلتحف السماء ،هم يقولون بأنهم تعاملوا بالثروات المتدفقة من النفط (300 مليار دولار)بصورة سيئة وقادة اليوم يتهمون بعضهم بعضا بالفساد المالي والإداري يبدوا بأننا بحاجة إلى( استيراد حكومة)كما تجلب الفرق الرياضية مدربين أجانب لتحقيق النتائج!
لا يكفي أن نقول بأن النفط ملك الشعب ونحن نلاحظ بمرارة كيف أهدرت خلال الحكومات التي استلمت السلطة سواء ببيان رقم واحد أو بالانتخابات ذات القوائم المغلقة التي أوصل الجهلاء والفاسدين وأصحاب الشهادات المزورة والطائفيين إلى البرلمان مع احترامي لكل برلماني جيد .
إننا ندعو إلى استرجاع أموال الشعب للشعب مباشرة وعلى الدولة أن تعيش على(الاستجداء)من المواطنين من خلال الضرائب فلا يعقل أن ينهبوا ويهدروا أموال الشعب ذات اليمين وذات الشمال ولا يعقل أن يوضع هذه الأموال بيد برلمان فاشل وحكومات فاشلة بالمناسبة بعض البرلمانيون هم يقولون بان هذا البرلمان فاشل بل يتوقع بعضهم أن يعقبه أيضا برلمان فاشل .
لم نجد ونحن نطلع على برامج القوائم برنامجا يدعو إلى استرجاع مال الشعب للشعب من قبل المرشحين للبرلمان القادم كما لم نجد برامج حقيقية وعلمية ومسئولة ومدروسة تعالج المشاكل القائمة (البطالة-الأمية المتفشية بين جيل الأطفال والشباب وهو أخطر أنواع الأمية –الخدمات المعدومة-البنية التحتية المهدمة-الصحة حيث الأمراض تصول وتجول وتهتك بالعراقيين-الفوارق في سلم الرواتب الفاحشة-التربية والمناهج الفاشلة والتي تحمل فيروسات الأمس -مشكلة السكن-الأرامل وتوفير حياة كريمة لهن-والطفولة والأمومة-مشاكل الزراعة-الصناعة-...)
يكفي التصدق علينا أيها السياسيين ونحن المالك الشرعي للثروات ،يكفي أهدار ثرواتنا بدون وجه حق،وهدر ثروات الأجيال اللاحقة،ونحن نسأل أين الأعمار؟أين صرفت الأموال؟ومن حقنا أن نسألكم من أين لكم هذا؟وكيف تنامون مرتاحين البال والضمير وقد أهدرتم المال العام بالنتيجة أو بالنوايا؟.
نحن نسأل ماذا لو لم يكن في العراق ثروة نفطية هائلة ؟كيف كنتم سوف تقودون البلد؟ لا نريد بعد اليوم صدقات من الدولة وإنما نحن الشعب من نتصدق على الدولة ،ولا نريد مكرمات قادة اليوم فقط أعيدوا لنا ثرواتنا لأنكم مع الأسف لستم جديرون بإدارتها ولا تحسنون توزيعها أو أستثمارها .



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعالوا لا نفكر ونترك الغد يأتي كيفما يأتي!!!
- رسالة مفتوحة إلى الأمريكان.
- الخراب عندي مقدمة للعمرات...
- جاءوا من المريخ...!!
- ....لا يعرف إلى أين؟!
- حوار مع القلب...
- يا سلطانة الأمس...
- تأجيج خارجي أم احتجاج داخلي؟!
- من يستطيع أن يستوعب مشاكل الجميع؟!
- أوراق التصويت بدلا من رصاص البنادق.(1)
- الأستقلال الكردي ممكن وكذلك أستمراره.
- (تسقط الوطنية وتعيش المولدة!!)
- بأية قبلة تصحين؟
- عصر التنوير لم يبدأ عدنا بعد...!
- أستاذ شاكر نابلسي..لماذا كلفة الديمقراطية العراقية..باهظة؟!
- العراق..أما بوابة للديمقراطية..أوللجحيم...!
- سوف نفتح (للجهنم أبواب جديدة)...!
- مثل طبيعة...
- موزائيك..وجدار برلين!
- إلى أين نريد أن ننتقل؟!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سالم اسماعيل نوركه - لا نريد بعد اليوم صدقات من الدولة...