صلاح الداودي،
الحوار المتمدن-العدد: 2929 - 2010 / 2 / 27 - 18:01
المحور:
الادب والفن
أتركي في قلبي فرصة للشعر
...
ويلٌ للحبّ الذي لا يعجبه شيئ
...
افتحي حروف أنوثتك في لوح أنوثتك
لا تقولي لي شيئا لا يأتكِ من ...
...
للحبّ مشكل كبير
لا يوجد في الحبّ هجران
إنّه منفى
والهَجْرُ سعادة قبيح
إلى أينما هامَتْ سفينة نوح
وكان من كان ملاّحها
مسافرا
وتاركا للبحر
...
لا تهجري من قريب
أحبّيني على بعد نجمة
...
بجوار الغد، نجمة
استعدّتْ كامل الدّهر لتقول :
لا أحبّكَ، لا أحبّكَ، لا أحبّكْ
وغدا لن أحبّكْ
...
ما هو الحَمام؟
...
غدا أبديّتى
وهذه الحياة بأسرها مجرّد نجمة
أو قصّة نجمة
...
ما هو الحَمام؟
هو ماهية طارت
...
لو أموت غدا
ألبسوني ذلك القميص الأبيض الذي
أردتُه للشِعر ولم أَلبسه
لا تتركوا أزرار قميصي البيضاء على القبر
وأكتبوا عليه :
الحياة ليست شعرا والشمس لم تبكِ
...
لِبَنِي موتي وموتك...
...
على لسان زهرة الاّحبّ
كلّ الأيام ربيع
وفي قلب زهرة الحبّ
كلّ الفصول دودة ماء في دودة بكاء
...
لِبَنِي موتي وموتك
...
أنا لا أكتب فيكِ
لا أريد لهذا القلم أن يثقب زهرة العدم
أريدك ورقة تطير
إلى ذلك الحبر في دم النسر
وتعود
قشة على عش الشعر
والنسر آخر خيط على جناح الورقة
...
على خدّ الحبّ
حفظتُ معلّقة قلبكِ
وأعطيتها قبلة
تناقلتها الشفاه
للضّرورة النثرية
...
على شفاه بَنِي موتي وموتك
قرأت قُبَلا تناثرتها الشفاه
وزيّنتها الرّياح
للضّرورة الشعرية
...
ماذا أُحبّ
أنا الذي تعلّمت الرّوائح قبل الحروف
؟؟؟؟؟؟؟؟
ولم تأتِ بِيَ الرّياح
ماذا أحبّ
؟؟؟؟؟؟؟؟
وما أنا إلاّ شاعر
أتى به قلبه ولم يأتِ مع الرّياح
...
لا أحبّ الزهر الذي...
يموت مع الرّبيع...
صلاح الداودي،
#صلاح_الداودي، (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟