أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - انتخبوا ألجواهري .. اتحاد الشعب 363














المزيد.....

انتخبوا ألجواهري .. اتحاد الشعب 363


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2928 - 2010 / 2 / 26 - 12:50
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


هل بعث من في القبور ؟ هل عاد للعراق شاعره الملهم ليخوض غمار الحرب لبناء وأعمار العراق ؟هل هي صدفة أن يكون ألجواهري ماثل بيننا اليوم يناجي دجلة الخير ،ويهيب بأم عوف أن تبعث لياليها لأحياء ليالي بغداد بعد أن داهمها الظلام وعكر صفوها المخرفون، أليست أنسام ألجواهري وعبقات شعره تتمثل في كل مفصل من مفاصل العراق وهو يقول:
أنا حتفهم ألج البيوت عليهم أغري الوليد بشتمهم والحاجبا
لقد رأيت أبن الفراتين بقامته المديدة وجسمه النحيف وطاقيته المعروفة يقتحم الحضور رافعا بين يديه "خياله" الكبرى يقدمها للعراقيين لتقول ما قاله عبر عقود من السنين وهو يغني العراق الواحد الأحد ،يناضل عن شعبه يتجرع السموم دفاعا عن وطن أخذ مجامع تفكيره وهيمن على وجوده،وأصبح همه الأكبر،أنها بضعة منه وصورة له في عزيمتها وقوتها وأيمانها وصبرها وقدرتها على المواجهة والتحدي فقد شهدت لها سوح النضال بالمواقف الفريدة وهي تقارع الدكتاتورية الرعناء وتواجها في أكثر من مفصل بعزيمة عرفها العراقيين في والدها الذي شكل هاجسا كبيرا للحكومات والقادة المنحرفين في العراق ولم يهن أو يستكن في أحلك الظروف وأشد المواجهات وهل يلد الأسد إلا الأٍسد وهذه لبوته بين ظهرانيكم فقدموا لها ما استطعتم من دعم لحاضرها الزاهر وماضي والدها الذي لا ينكره إلا دعي أو مكابر ،فهذه الأسرة الكريمة قدمت ما قدمت للعراقيين دون طمع في مغنم أو أمل في منفعة ولكن لما يجري في شرايينها من دماء فائرة لم تركن يوما لما ركن إليه الآخرين.
أنها كفاءة علمية ووطنية علينا أن لا نضحي بها أو نستبدلها بدلالات سوق العورة أو ملالي 55 أو أو السائبات في درابين هذه المدينة أو تلك ممن لا يمتلكن أي موهبة علمية أو طاقة فكرية أو تاريخ وطني ،فلا ينفع العراق في محنته إلا المجربين من أبنائه ممن أثبتوا عبر الأيام أنهم الحريين بإعادته الى جادة الصواب والسير به في دروب التقدم والتطور .
في أدناه ترجمة لسيرتها لنطلع عليها ونقارن بينها وبين غيرها ممن ازدحمت الأزقة والشوارع بصورهن الكبيرة التي نرى فيها خيبة العراق وبؤسه أن يتقدم فيها مثل من رأينا من نساء لا نرى من هن غير وجوه صفراء بائسة تخفي خلف تقاسيمها الكثير من اللؤم والعفن الفكري،والتخلف العقلي ،ولا تبعث على الثقة بما لها من خلفيات تبعث على الشك والارتياب.

د.خيال محمد مهدي ألجواهري

من مؤلفاتها:
1-مصادر علم المكتبات والمعلومات –دمشق 1989.
2-من تاريخ المكتبات في البلدان العربية –دمشق 1992.
3-الفهرسة الموضوعية والتصنيف –جامعة دمشق 1994.
4-من تاريخ الكتب والمكتبات (مشاركة) –جامعة دمشق 1995.
5-الثقافة العراقية في المنفى –دمشق 1999.
6-ألجواهري سيمفونية الرحيل –وزارة الثقافة دمشق 1999.
7- ألجواهري.. مسيرة قرن وزارة الثقافة دمشق 2002.
8- التقانات المكتبية الحديثة جامعة دمشق 2002.
9- الخدمة المكتبية (مشاركة) جامعة دمشق 2001
ولدت في بغداد سنة 1946.
عضو جمعية البحوث والدراسات.
دكتوراه في علم المكتبات والمعلومات من جامعة براغ.
رئيسة قسم في الببليو غرافيا الوطنية بمكتبة الأسد الوطنية بدمشق من 1984 حتى عام 1990.
تعمل عضو هيئة تدريسية- قسم المكتبات والمعلومات- كلية الآداب- جامعة دمشق.
كتب العديد من المقالات والأبحاث في مجال اختصاصها .

انتخبوا د. خيال ألجواهري
من قائمة اتحاد الشعب
رقم 6



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخذ فالها من أطفالها
- سيبقى العراق بخير يا زهراء363
- الشاه بندر وعقد الماضي
- بيت الشعب 363
- أبن الشامية البار عبد الواحد حبيب غلام
- أن صحت أنفضحت وإذا سكتت نوكلت
- انتخبوا...ولا تنتحبوا
- عرس آذار
- لماذا تخفيض الرواتب والسكوت عن الفساد
- متى يحاكم قتلة سلام عادل
- أبراهيم الخياط يسب العنب الأسود
- فاتك السوم
- يا أديب كن أديب
- البراءة..هل هي الحل؟
- الحزبية وليس الكفاءة هي المعيار الأول
- اجتثاث المطلق ...قبل اجتثاث صالح المطلك
- لو تزين لحيتك أحسن
- ما العمل لأنصاف ضحايا 8 شباط 1963
- محاكمة قتلة الشيوعيين .. العراق نموذجاً
- ما ضاع حق ورائه مطالب


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - انتخبوا ألجواهري .. اتحاد الشعب 363