|
مبادرة أحمد ناجي أحمد الأمين العام المساعد لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين لحل المشكلةالجنوبية
أحمد ناجي أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 19:33
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
إن حل المشكلة الجنوبية يبدأ بعقد مصالحة وطنية بين الطرفين الأساسيين الموقعين على اتفاقية الوحدة وإن المظهر الأبرز الذي أدى إلى بروز المشكلة الجنوبية يتمثل في إقصاء الشريك في التوقيع على اتفاقية الوحدة وإحالة العسكريين إلى التقاعد وتسريح القيادات المدنية وأجهزة السلطة التنفيذية في المحافظات الجنوبية، غير أن استفراد المؤتمر الشعبي العام بالسلطة يجعل من حل المشكلة الجنوبية خصما على مواقع المؤتمر في السلطة، ولهاذ فإن حل المشكلة الجنوبية يقوم على الآتي: أولا: تهيئة الظروف الموضوعية للحوار والمصالحة من خلال الآتي: 1- إطلاق المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي. 2- إطلاق الصحف الموقوفة. 3- سحب الجيش من المدن. 4- إعادة المبعدين من العسكريين والمدنيين والسياسيين بعد حرب صيف 1994م إلى مواقعهم في الدولة. 5- تعويض المتضررين من الذين لقوا حتفهم على ذمة قضايا الحراك ماديا ومعنويا. 6- إلغاء إجراءات توزيع الأراضي ومؤسسات القطاع العام في المحافظات الجنوبية بعد حرب 1994م. ثانيا: اعتماد مبدأ المناصفة في السلطة والثروة بين الشمال والجنوب فإذا كان سبعون في المائة من ميزانية الدولة يذهب للمرتبات فإن مبلغ الثلاثين في المائة الباقي من الموازنة والمخصصة للجانب الاستثماري ينبغي أن يوزع على أساس 50% للجانب الاستثماري في المحافظات الشمالية وخمسين في المائة للجانب الاستثماري في المحافظات الجنوبية. ثالثا: تشكيل مجلس رئاسة مكون من سبعة أعضاء برئاسة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح وينوبه من الجانب الجنوبي من يراه الطرف الذي شارك مع الرئيس في التوقيع على اتفاقية الوحدة من المحافظات الجنوبية. وإضافة ممثل للحراك الجنوبي كعضو في مجلس الرئاسة وإضافة عضو في مجلس الرئاسة من تيار علي ناصر محمد. في حين يمثل جانب المؤتمر أربعة أعضاء في مجلس الرئاسة أحدهم رئيس الجمهورية ويتم وضع لائحة للصلاحيات والاختصاصات والموازنة وصلاحيات الصرف من الموازنة بالنسبة لرئيس وأعضاء مجلس الرئاسة يتم إقرارها من قبل الطرفين الموقعين على اتفاقية الوحدة. رابعا: تشكيل حكومة انتقالية بالمناصفة بين الشمال والجنوب بحيث يمثل الجانب الجنوبي الطرف الموقع على اتفاقية الوحدة وتيار علي ناصر محمد وممثلو الحراك الجنوبي بحيث يوزع نصيب الجنوب في الحكومة بالتساوي بين هذه الأطراف الثلاثة، ويرأس الحكومة من يختاره الطرف الموقع على اتفاقية الوحدة من الجانب الجنوبي. خامسا: تشكيل مجلس الشورى بالتعيين والمناصفة بين المؤتمر وممثلي الجانب الجنوبي وهم الطرف الموقع على اتفاقية الوحدة وتيار علي ناصر وممثلون عن الحراك الجنوبي. فيكون نصف الأعضاء من المؤتمر الشعبي العام والنصف الآخر من الجنوبيين على النحو الذي وضحناه سابقا، بحيث يتولى مجلس الشورى اقتراح السياسات والمعالجات وإحالة ما تم الاتفاق عليه لمجلس النواب لإقراره. ويرأس مجلس الشورى واحد من تيار علي ناصر محمد وينوبه اثنان واحد من الطرف الموقع على اتفاقية الوحدة والثاني ممثل عن الحراك الجنوبي كسياق يحقق التوازن مع المؤتمر الذي يحتفظ برئاسة مجلس النواب. سادسا: تشكيل لجنة عليا للانتخابات من أحزاب الحكومة وأحزاب اللقاء المشترك بالتساوي ويرأسها شخص مستقل. سابعا: تشكيل الهيئة العليا لمكافحة الفساد من أحزاب الحكومة وأحزاب اللقاء المشترك بالتساوي ويرأسها شخص مستقل. ثامنا: عقد مؤتمر وطني لتطوير النظام السياسي بمشاركة الحكومة وممثلي اللقاء المشترك والحوثيين وكافة أطراف العمل السياسي المدني. تاسعا: الاتفاق على ميثاق شرف لحماية الوحدة الوطنية والتأكيد على أن الحرية المطلوبة لا تعني المساس بالوحدة أو العودة إلى أزمنة التشطير والتأكيد على تحريم الأنشطة المعادية للوحدة. عاشرا: أن تكون أحزاب المعارضة البرلمانية وممثل عن الجامعة العربية وممثل عن مجلس التعاون الخليجي ومن يراه الطرفان ضامنين على تنفيذ الاتفاق بالإضافة إلى الأطراف الموقعة عليه. رقم الهاتف النقال: 00967733389272
#أحمد_ناجي_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
-
تطورات هوية السجين الذي شهد فريق CNN إطلاق سراحه بسوريا.. مر
...
-
-إسرائيل تريد إقامة مستوطنات في مصر-.. الإعلام العبري يهاجم
...
-
كيف ستتغير الهجرة حول العالم في 2025؟
-
الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق ن
...
-
قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. -ليس ك
...
-
الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسمو
...
-
زيلينسكي يشتكي من ضعف المساعدات الغربية وتأثيرها على نفسية ج
...
-
زاخاروفا: هناك أدلة على استخدام أوكرانيا ذخائر الفسفور الأبي
...
-
علييف: بوريل كان يمكن أن يكون وزير خارجية جيد في عهد الديكتا
...
المزيد.....
-
واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!!
/ محمد الحنفي
-
احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية
/ منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
-
محنة اليسار البحريني
/ حميد خنجي
-
شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال
...
/ فاضل الحليبي
-
الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
مراجعات في أزمة اليسار في البحرين
/ كمال الذيب
-
اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية
/ خليل بوهزّاع
-
إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1)
/ حمزه القزاز
-
أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم
/ محمد النعماني
المزيد.....
|