أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - كاترين ميخائيل - لماذا ننتخب شميران مروكل ؟














المزيد.....

لماذا ننتخب شميران مروكل ؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 18:45
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



قائمة اتحاد الشعب رقم 3

شميران مروكل اوديشو مواليد 1950 في الانبار.
تخرجت من كلية الادراة والاقتصاد عام 1972.
عملت في مجال الاذاعة والتلفزيون (الاذاعة السريانية).
نشطت في مجالات اجتماعية عديدة منها الطلبة والشبيبة وعملت كذلك في مجال الجمعيات والمؤسسات الكلدوآشورية
انخرطت في مجالات عمل متعددة وكان ابرزها الخياطة النسائية
تخرجت في كلية اللغات قسم اللغة الاسبانية عام 2002
كانت شميران ركيزة مهمة من ركائز هذه الجمعية بعملها الدؤوب و المستمر لخدمة الثقافة و المسيرة الأدبية الكلدانية الأشورية السريانية).)
ترأست رابطة المرأة العراقية وكانت من المدافعات الشرسات عن حقوق المرأة العراقية بوجه القوانين و الممارسات التي تحاول ان تسلب المرأة حقوقها، ورحلة نشاطها السياسي أستمرت اكثر من 40 عاماً في صفوف الحزب الشيوعي العراقي حيث توجت بأنتخابها مؤخراً (في المؤتمر الوطني الثامن للحزب) لعضوية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي عن"موقع عنكاوة 26 ايار 2007 "
هذه هي كلمات المناضلة شميران في مقابلتها مع عنكاوة :
عام 1967 كنت طالبة في كلية الأقتصاد و العلوم السياسية كان تنظيمنا الطلابي من اقوى التنظيمات الطلابية وخضنا حينها الأنتخابات و استطعنا الفوز بأربع مقاعد و لكن الأنتخابات الغيت و وقعت العديد من المطاردات و الأعتقالات على اعضاء الأتحاد و الطلبة الشيوعيين و التقدميين، و قد فصلت تلك السنة لمدة شهرين و لم استطع لهذا ان أجتاز تلك السنة بنجاح
و في العام التالي 1968 وقع انقلاب البعثيين.
عينت في الأذاعة و التلفزيون العراقي في القسم السرياني، و لكن في عام 1978 بدأت المضايقات ضد القوى التقدمية و الديمقراطية، و تحت شعار تبعيث مؤسسات الدولة تعرضت مؤسسة الأعلام الى هجمة بعثية شرسة، فعانى العديد من غير البعثين في تلك المؤسسات الى مضايقات مختلفة الأنواع و الأشكال تهدف الى ابعادهم عن تلك المؤسسات. فنقلت على أثرها الى مقر الوزارة و ايضاً هناك تعرضنا الى مختلف انواع المضايقات و قررت بعدها تقديم استقالتي، و فعلاً وافق المسؤولين بسرعة على أستقالتي و تركت وزرارة الأعلام
كان الحزب قد رشحني في تلك الفترة لدورة في موسكو لأكمال دراستي الحزبية، لذلك غادرت عام 1978 العراق الى الأتحاد السوفيتي. و بعد أكمال الدورة عدت الى العراق عام 1979، و عند عودتي كانت الهجمة قد أشتدت على أعضاء و كوادر و قيادات الحزب الشيوعي العراقي، حيث تعرض الحزب الى هجمة وحشية من قبل النظام البعثي، و تعرض أعضائه الى سلسلة من الأعتقلات، فاعتقلت على أثرها عام 1980 في مديرية الأمن العامة و تعرضت لشتى أنواع التعذيب
و قد استمر أعتقالي شهر واحد، خرجت بعدها من السجن و لم استطيع العمل بشكل علني، لذلك اختفيت عن الأنظار وبدأت بالعمل بشكل سري فقمت بتغير محل سكني و أتخذت لي من مهنة الخياطة ستار أختفي ورائة بعيداً عن أعين الدولة، كما غيرت اسمي الى أسم اخر اشتهرت به في منطقة بغداد الجديدة وكنت دائمة التنقل من بيت الى بيت
ان هذا الأتصال و لو انه كان ضعيفا و الصلة كانت خيطية بين أعضاء الحزب، الا أنه افادنا كثيراً بعد سقوط النظام بأعادة تنظيماتنا الحزبية بسرعة و العودة الى العمل مجدداً و بقوة

مارست العمل في عدة مجالات وكان منها الخدمة في البيوت.. كان يجب ان اعيش.
بالعمل الدؤوب والمتفاني من اجله. أولاً انا عراقية واريد العيش في عراق ديمقراطي مستقل
اطالب مع كل القوى الخيرة بتعديلات الدستور الذي سيضمن الحقوق لكل الناس و للنساء اللواتي وقع عليهن الظلم.
سأعمل بحرص خاص على رفع الظلم عن المتضررين والمفصولين السياسيين (نساءً ورجالاً) لتعود لهم الحقوق التي حرموا منها. لأني عانيت من الفصل السياسي.

بخصوص عملها في مختصة تقول السيدة سميران : تعمل الى ترسيخ المفاهيم المدنية و الحضارية و التعريف بأهداف شعبنا و حقوقه المشروعة (الأدارية و الثقافية) هي من أهداف مختصة كلدو اشور داخل حزبها . هذه المختصة تناضل لتحقيق مطاليب هذه الفئة من ابناء شعبنا أضافة الى العمل لتعزيز وحدة شعبنا... و مختصة كلدو أشور تسعى الى تحقيق اهدافها من خلال أعتماد ألية عمل لتعزيز الصلة مع جماهير شعبنا و أماكن تواجدها.
و المختصة ليست تنظيم خاص أو هيئة مستقلة، بل هي هيئة أستشارية فيما يخص القضايا الكلدواشورية السريانية و تقديم الدراسات الخاصة بهذا الشأن الى الحزب، و كذلك هي تمثل حلقة وصل بين أبناء شعبنا و الحزب الشيوعي و بالعكس، و كان لنا نشاطات عديدة حيث أقمنا العديد من ورشات العمل و ناقشنا العديد من قضايا شعبنا بالمشاركة مع الأحزاب القومية الاخرى

بخصوص المرأة العراقية تقول السيدة شميران : اليوم تشارك في كثير من نشاطات الحزب،كما تعمل من خلال منظماتنا الديمقراطية و في مقدمتها رابطة المرأة العراقية. و كان لها مناقشاتها لحقوقها في الدستور العراقي و مطالباتها بشمول حقوقها بالتعديلات التي تراها تصب في مصلحة المرأة و تقليص كل ما من شأنه ان يحد من دور المرأة و نشاطها ..
المرأة مساهمة فعالة في بناء المجتمع و خصوصاً المرأة المثقفة الواعية. و قد نص الأعلان العالمي لحقوق الأنسان على أن لا فرق بين الرجال و النساء في الحقوق و الواجبات. و بالرغم من تعالي الأصوات في جميع الأحزاب و الحركات و التجمعات السياسية بحقوق المرأة، فالغريب هو غياب المرأة في قيادات الأحزاب و مواقع صنع القرار. ان دور المرأة مهمش في المجتمع العراقي، و انا اجد ان هناك عدد من التيارات التي تعمل لتهميش دور المرأة الفاعل في المجتمع، متناسين أنها الأم التي تنجب الرجال، و متناسين انها شاركت الرجل في كل الظروف الصعبة و خاصة أيام النظام السابق و كان لها مواقفها البطولية في مقارعة النظام الصدامي الديكتاتوري، فيجب العمل معاً للنهوض بواقع المرأة و تفعيل دورها لبناء عراق ديمقراطي حر.



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثانية يُقتلون في مدينة الموصل
- د. خيال الجواهري
- لماذا ننتخب سفر الياس ميخائيل الصفار
- صفية سهيل نموذج للدفاع عن الحركة الادبية في العراق
- اللامي البرئ يقيم الجنرال بتريوس !!!!
- التزوير بشهادات المرشحين الى الدورة البرلمانية القادمة
- هل ننتخب قرار فصل الاناث عن الذكور ؟
- مسلسل قتل المسيحيين يتواصل حتى اخلاء العراق منهم
- المساءلة والعدالة محقة ام لا ؟
- ما المطلوب من المفوضية العليا للانتخابات ؟
- رسالة مواطنة عراقية الى هيئة مسامير جاسم المطير المحترمة
- رسالة مواطن حريص على وطنه
- هل السيدة ميسون الدملوجي وطنية ؟
- متى يناقش قانون حماية الصحفيين العراقيين ؟
- ماذا تعني الانتخابات العراقية القادمة لمنطقة الشرق الاوسط ؟
- المسيحيون العراقيون في مأزق
- الف تحية ايتها العراقية الجريئة بهذا المؤتمر المقدام
- الحوار المنتج
- ايها البرلمانيون يبقى الشعب يتكلم
- البرلمان العراقي قمع لحرية الرأي


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - كاترين ميخائيل - لماذا ننتخب شميران مروكل ؟